انتقادات لاذعة تطال اليونان لتعاونها مع السعودية باستضافة كأس العالم 2023

الرياض – خليج 24| قالت شبكة “Greek Reporter” اليونانية إن اليونان تواجه انتقادات لتعاونها مع السعودية ومصر لاستضافة كأس العالم المقرر عقده في 2030.

وذكرت الشبكة الشهيرة في تقرير أنه جادل النقاد بأن الصفقة ستظهر تجاهل أثينا لانتهاكات حقوق الإنسان في المملكة ومصر.

وكشفت صحيفة بريطانية عن خطة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بهدف استضافة مونديال 2030 على أراضيها، ضمن خططه لتحسين صورته وصورة المملكة.

وأوضحت صحيفة “تايمز” البريطانية أن السعودية تخطط لعرض محتمل لاستضافة كأس العالم 2030.

لفتت الصحيفة إلى أن حصلت على الخطة السعودية وذلك من مصادرها الخاصة.

وأشارت إلى العقبة التي ستواجه الرياض في ملف استضافتها لكأس العالم.

وتتمثل بقضية قرصنة حقوق بث بطولات رياضية بات الاعتماد عليها كبيرا في السعودية.

وذكرت الصحيفة أن الملف الذي تنوي الرياض التقدم به لاستضافة البطولة على أراضيها سيضعها في منافسة مع دول كبرى.

وهذه العروض بريطاني إيرلندي مشترك، وآخر إسباني برتغالي، وعرض مغربي.

بالإضافة إلى عرض تقدمت به الأرجنتين وتشيلي والبارغواي والأوروغواي بشكل مشترك.

وآخر يجمع ما بين بلغاريا والبرتغال ورومانيا وصربيا، لاستقطاب هذه المناسبة العالمية.

وكشفت “تايمز” أن السعودية تفكر بتقديم ملف مشترك مع دولة تتبع لاتحاد آخر، قد تكون أوروبية.

وبينت أن الرياض استعانت استعانت بشركة استشارية أميركية لتنسيق استراتيجية ملف استضافتها للبطولة.

وربطت الصحيفة ما بين مقترح سعودي لتقليل المدة الفاصلة بين بطولات كأس العالم، وخططها لاستضافة البطولة.

ووافق الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأسبوع الماضي على اقتراح الاتحاد السعودي.

وتم تكليف الإدارة التنفيذية في المنظمة بدراسة جدوى إقامة كأس العالم مرة كل سنتين بدلا من أربع.

وكان هذا النظام معمولا به منذ انطلاق المسابقة عام 1930.

وذكرت وسائل إعلام أن الاقتراح حصل على موافقة 166 عضوا مقابل رفض 22 آخرين.

في حين كان بحاجة لأكثرية 95 صوتا من أصل 209 اتحادات يحق لها التصويت.

الأكثر أهمية ما لفتت إليه الصحيفة البريطانية بأن استضافة السعودية لكأس العالم، فيما لو نجحت بذلك، يجب أن تكون في الشتاء.

وأوضحت أن ذلك نظرا لقسوة فصل الصيف فيها.

وذلك كما هو الحال بالنسبة لقطر التي من المقرر أن تستضيف المونديال في شتاء 2022.

وقبل أيام، قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن معادلة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان هي “المال مقابل الشرعية” وهو ما يعرف بـ الغسيل الرياضي .

وأضافت: “بمعنى أنه يدفع الملايين من تكاليف الرعاية الرياضية وأموال الجوائز لأجل تحصيل المصداقية الدولية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا ما يعرف باسم الغسيل الرياضي والذي يتبعه ابن سلمان.

وذكرت أنه من غير المقبول منطقيًا فصل السياسة عن عالم “الاستثمارات الرياضية”.

وبينت الصحيفة أن ذلك خاصة حين يتعلق الأمر بدولِ مثل المملكة التي لها سجل حقوقي سيء.

ونبهت إلى أن ولي عهد السعودية يحتاج إلى مثل تلك الاستثمارات لتجميل صورته دوليًا.

ودعت خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي لاعبَي الملاكمة الرياضي “أنتوني جوشوا” و “تايسون فيوري” لرفض مالي بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني من السعودية.

ووجهت جنكيز نداء عاجلاً إلى “جوشوا” و “فيوري” كي لا يقبلوا بعرض مالي بقيمة نحو 100 مليون جنيه إسترليني.

وقالت إن الهدف استضافة مباراة لهما في المملكة، مؤكدة أن قبولهما سيدعم ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بغسيله الرياضي .

وأضافت جنكيز: “لا أستطيع أن أصدق أن ابن سلمان بعد كل هذا الوقت وكل الأدلة التي تثبت تورطه باغتيال خاشقجي لا يزال يُصرّ على استضافة البطولات الرياضية”.

ومنذ وصول ابن سلمان إلى سدة الحكم في السعودية سعى الأمير الشاب لتعزيز نفوذها الرياضي إقليميًا ودوليًا حتى انتهى به المطاف لاستخدامها في غسيل سجله الحقوقي الأسود.

تحقيق استقصائي لموقع “خليج 24” كشف عن عشرات المحاولات من ابن سلمان لشراء منافسات دولية وأندية عالمية وضخ استثمارات محلية.

وأكد أن السعودية تبحث لنفسها عن سمعة أكثر إيجابية عبر شراء صدى إعلامي واسع مهما كان الثمن، مشيرا إلى أنها دفعت مبالغ فلكية لذلك.

وتضررت صورة الرياض عقب اغتيال خاشقجي، واحتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ودورها بحرب اليمن وسجلها الحقوقي الأسود.

غير أن السعودية تواجه مع كل تنظيم لمسابقات أجنبية انتقادات حادة من منظمات حقوقية بشأن حقوق الإنسان ومطالبات بالإفراج عن معتقلي الرأي.

ولم تتألق السعودية في الماضي في أي منافسات رياضية إذ لم تحظي بـ 3 ميداليات أولمبية في 11مشاركة.

ويكشف التحقيق عن إنشاء ابن سلمان لصندوق خاص خصص فيه ملايين اليوروهات لتحسين صورة المملكة عبر الغسيل الرياضي.

ويشير إلى أنه قرر بناء أربعة ملاعب جديدة للأندية الأربعة الرئيسية في المملكة، بمسعى لتجميل صورتها الخارجية وغسل سمعتها المشوهة.

ويؤكد التحقيق أن الاستثمار في القطاع الرياضي خاصة على الصعيد الدولي محاولة من ابن سلمان لإلهاء الرأي العالمي عن جرائمه.

ويشير إلى أن كل محاولات ولي العهد المتهور وقعت في مصيدة التسلل، إذ لم تفلح جميعها وبينها جلب النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رنالدو.

ويوضح أن ولي عهد السعودية توجه لنادي “إنترميلان” الإيطالي للاستحواذ عليه من خلال صندوق استثماراته، لتبييض صورته.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.