الوفد الأوكراني يتوجه لبيلاروسيا لعقد جولة ثانية مع نظيره الروسي.. هذا ما سيركز عليه

كييف- خليج 24| توجه الوفد الأوكراني المفاوض إلى دولة بيلاروسيا المجاورة لعقد جولة ثانية مع نظيره الروسي، عقب سقوط مدينة خيرسون الاستراتيجية.

وكان من المقرر أن تعقد جلسة التفاوض هذه أمس، لكن اتهمت روسيا أوكرانيا بأنها تمتنع عن ذلك، غير أن سقوط خيرسون غير المعادلة.

بدورها، أكدت الحكومة الأوكرانية أن “وفدنا المفاوض سيركز في المحادثات مع روسيا في بيلاروسيا على ممرات إنسانية”.

فيما، أكد حاكم مقاطعة خيرسون أن “القوات الروسية سيطرت على مبنى الحكومة المحلية”.

اقرأ أيضا: ما هي المدينة الأوكرانية المتوقع سقوطها بيد القوات الروسية بعد خيرسون ؟

في حين، ذكرت وكالة تاس عن وزارة الدفاع الروسية إننا “نعلن نظام صمت مؤقت للسماح للمدنيين بمغادرة المدن الأوكرانية عبر ممرات آمنة”.

بينما، قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن “أكثر من مليون شخص نزحوا داخل أوكرانيا وأكثر من مليون غادروا البلاد”.

وأوضحت أن التقديرات تشير إلى أن 4 ملايين شخص قد يغادرون أوكرانيا إذا ما اشتد النزاع.

وأضافت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أننا “نتابع إشارات مقلقة إلى وجود تمييز ضد اللاجئين الأفارقة والآسيويين”.

وأردفت “يجب على الدول المعنية احترام القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولة”.

وتابعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: “رفعت دعوى للمحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام بدأ العمل لضمان المساءلة”.

بدورها، أكدت ممثلة أوكرانيا أننا “أمام خرق للقانون الدولي قامت به دولة نووية وعضو دائم في مجلس الأمن”.

في حين، قالت نائبة وزير خارجية أوكرانيا إننا “أمام خرق للقانون الدولي قامت به دولة نووية وعضو دائم في مجلس الأمن”.

ولفتت إلى أن “ملايين الأوكرانيين أصبحوا لاجئين ومشردين بسبب الحرب الروسية”.

وأكدت أن القوات الروسية سيطرت على مدينة خيرسون بعد معارك دامية، وقصف عنيف على المدينة.

في السياق، نقلت CNN عن مسؤول عسكري بالنيتو قوله إننا “نشهد تغييرا في استراتيجية روسيا”.

وأوضح أن ذلك يكون “بالتركيز على محاولة الدخول للمدن بدل تطويقها”.

ووفق المسؤول العسكري بالنيتو فإن “التقدم البطيء للقوات الروسية والخسائر الفادحة أجبرتها على التغيير”.

وأضاف أن “الإمداد اللوجستي للقوات الروسية لا يعمل بشكل صحيح وهناك تراجع في الروح المعنوية”.

وذكر المسؤول العسكري بالنيتو أنه “لا يزال بإمكان القوات الروسية التصعيد بشكل أكبر”.

ولفت إلى أن “احتمال انضمام بيلاروسيا إلى الهجوم الروسي في أوكرانيا لا يزال قائما”.

ونجحت القوات الروسية بعد 8 أيام من القتال العنيف من السيطرة على مدينة خيرسون الساحلية الاستراتيجية.

في حين، تتوجه الأنظار إلى مدينة خاركيف التي تسعى القوات الروسية للسيطرة عليها هي الأخرى.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.