المحكمة العسكرية بلبنان تحكم مواطنًا من السعودية بالمؤبد لمحاولته تنفيذ هجوم انتحاري

بيروت- خليج 24| أدانت المحكمة العسكرية في لبنان 20 متهما بينهم مواطن من السعودية بقضية تعرف إعلاميا باسم “إرهابيو فندق دي روي”.

وأصدرت المحكمة مجموعة من الأحكام وذلك بعد سبع سنوات من إلقاء القبض عليهم.

وكانت دورية من الأمن العام اللبناني داهمت في يونيو 2014 فندق “دي روي” في محلة الروشة بالعاصمة بيروت.

وحينها ألقت الدورية القبض على مجموعة كانت تخطط للقيام بعملية إرهابية بينهم المواطن من السعودية.

لكن خلال المداهمة فجر انتحاري من المجموعة نفسه ما أسفر عن إصابة 11 شخصا.

وكان من بين المصابين حينها 7 مدنيين و4 من رجال الأمن الذين نفذوا المداهمة.

في حين أوردت المحكمة أسماء المتهمين بشكل تسلسلي على أساس الدور الجرمي لكل منهم.

وكان في مقدمتهم فرنسوا فايز بوشران، عبد الرحمن ناصر الشيلفي (السعودي الجنسية)، علاء علي كنعان، محمود محمد خالد الملقب بزهرمان، وغيرهم.

وبينت المحكمة أن جميع المتهمين ينتمون إلى تنظيم “داعش”.

ولفتت إلى أنهم كانوا يهدفون للقيام بأعمال إرهابية بواسطة الأحزمة الناسفة والمتفجرات وعلى حيازتها وشرائها لهذه الغاية.

أيضا أدانت المحكمة اللبنانية المتهمين الأول والثاني بوشران والشيلفي بالتخطيط لتنفيذ عملية انتحارية بواسطتهما.

وأوضحت أنهم خططا لقتل أكبر عدد ممكن من الناس رجالا وأطفالا ونساء.

لكن بوشران والمواطن من السعودية لم يستطيعا تحقيق ذلك “لظروف خارجة عن إرادتهم”، وفق وصفها.

وأعلنت المحكمة عن إنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق المتهمين الأول والثاني والثالث والرابع.

كما قررت تجريدهم من حقوقهم المدنية، وفق ما أعلنت.

في حين أدانت باقي المتهمين بالتدخل في جرم التخطيط والتنفيذ لعملية انتحارية، والتمويل، وبيع متفجرات وأسلحة.

وبحسب تقارير أجنبية فإن المئات من مواطني السعودية غادروا المملكة خلال السنوات الماضية لدول في المنطقة للانضمام لتنظيمات متطرفة.

فيما اتهمت جهات مختلفة السعودية بأن عملت على تسهيل خروج هؤلاء إلى الدول التي شهدت توترا بالسنوات الأخيرة.

وقبل أشهر قتل عشرات العراقيين في تفجيرين انتحاريين نفذ أحدهما مواطن من السعودية.

وحينها أعلن تنظيم عراقي مجهول موالي لإيران أطلق على نفسه اسم ”ألوية وعد الحق” عن مهاجمة قصر اليمامة في العاصمة الرياض بواسطة طائرة مسيرة.

وقال التنظيم حينها إن الهجوم جاء ردا على هذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات العراقيين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.