الكشف عن تورط مسؤولين في الإمارات بخطف وتعذيب سجناء رأي

 

أبو ظبي – خليج 24| طالب المركز الدولي للعدالة والديمقراطية البرلمان الأوروبي بفرض عقوبات على مسؤولين وسياسيين إماراتيين متورطين بعمليات تجسس وخطف واعتقالات وانتهاكات جسيمة بحق نشطاء بسجون الإمارات.

وكتب المركز سلسلة تغريدات عبر موقع “تويتر” بأن “سجني الرزين والوثبة معقل لسجناء الرأي الإماراتيين”.

ودعا الإمارات للإفراج عن المعتقل أحمد منصور من حبسه الانفرادي وتحسين معاملته والسماح لجميع السجناء بزيارات محاميهم وأسرهم.

وحث على تزويد المعتقلين بالرعاية الطبية الكافية والسماح لخبراء الأمم المتحدة بمراقبة ظروف الاحتجاز في سجون أبو ظبي.

وبين أن الناشطة مريم البلوشي تتحدث عن معاناتها بسجون الإمارات وما يحدث لها من تعذيب رغم انتهاء حكمها بنوفمبر الماضي، إلا أنها تقبع بالسجن.

وقال المركز إن شهادة مريم هي جزء من بعض الحقائق عن جرائم حقوق الإنسان في الإمارات التي أوردها البرلمان الأوروبي بقراره.

 

وشارك مركز “مناصرة معتقلي الإمارات” شهادات حية مصورة تفضح انتهاكات التعذيب الشديد لمعتقلي رأي.

ويروي رجل الأعمال الليبي رفعت قداحة كيفية تعرض للتعذيب لأكثر من ست ساعات لانتزاع اعترافات لأفعال لم يقترفها.

لكن يظهر قداحة الذي اعتقل في سجون الإمارات بمقطع فيديو، يكذب ما تروجه أبو ظبي عن التسامح وطبيعة التعامل في السجون.

ويظهر مقطع معاناة معتقل الرأي محمد درويش الذي يقبع في سجن الرزين -سيء السمعة في أبوظبي”.

وتساءل الناشط محمد بن صقر: “هل ستصبح السجون متاحف تتذكرها الأجيال بعد إطلاق سراح معتقلي الرأي منها لمنع تكرارها ومحاسبة القائمين عليها”.

وفضح مركز “مناصرة معتقلي الإمارات” أبرز أساليب تعذيب سلطات الأمن في أبو ظبي لمعتقلي الرأي في سجونها

وقال المركز في تقريره، إن التعذيب فيها لا يقتصر على الضرب بالعصا أو الصفع والركل، كما يدور بذهن أي شخص.

لكن ذكر أن الضرب بات أحد أقل وسائل التعذيب التي تثير مخاوف المعتقلين في سجون أبوظبي حاليًا.

وبين المركز أن سلطات أبوظبي بدلاً من التفكير بحل لمشكلة الاكتظاظ بالسجون كانت تبحث عن وسائل تعذيب جديد.

وذكر أنها استعانت بتجارب السجون الأسوأ سمعة في العالم مثل غوانتانامو.

وأكد المركز أنها لا تزال تشهد “أشكالا مختلفة من التعذيب، والمعاملة القاسية واللاإنسانية ضد معتقلي الرأي”.

وطالب سلطات أبوظبي بالوفاء بالتزاماتها والتوقيع على الملحق الاختياري للاتفاقية الأممية لمناهضة التعذيب.

ووثق المركز في تقريره 15 نوعًا من الانتهاكات والتعذيب التي يمارسها جهاز أمن الدولة بأبوظبي في سجونه.

وبين أن منها تسليط الإضاءة والموسيقى العالية، والضرب، والاعتداءات الجنسية، والإذلال، والصعق الكهربائي.

كما شمل قلع الأظافر بشكل كامل، وإجبار المعتقل على الوقوف لساعات طويلة، وغيرها من الأساليب.

 

للمزيد| روايات صادمة تفضح “التعذيب المروع” لمعتقلي رأي في سجون الإمارات

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.