نابلس – رويترد عربي| كشفت الجمعية الفرانكفونية لحقوق الإنسان (AFDH) تفاصيلًا جديدة عن صحفي معتقل تعسفيًا لدى السلطة الفلسطينية منذ أيام.
وقالت الجمعية إن الصحفي عبد الرحمن الظاهر معتقل في سجون السلطة منذ 17 أغسطس الماضي تعسفيًا على خلفية تعبيره عن آرائه.
وطالبت الفرانكفونية في بيان السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عنه من سجونها.
يشار إلى أن الظاهر صحفي وكوميدي فلسطيني عمل مع وسائل إعلام محلية وعربية وقدّم برامج اجتماعية وكوميدية ساخرة.
ويواجه تهمة “الذم الواقع على السلطة العامة خلافًا للمادة 191 من قانون العقوبات الأردني لسنة 1960″.
وأكدت الفرانكفونية أن اعتقاله تقويضًا لوعود الحكومة المتكررة بعدم الاعتقال أو التنكيل أو المساس بأي صحافي.
وكانت محكمة صلح نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة مددت توقيف الظاهر في 3 سبتمبر الجاري، لمدة 15 يومًا لاستكمال التحقيق بالتهمة.
وقالت الجمعية إن الاعتقالات على خلفية حرية الرأي والتعبير تعتبر مخالفة صريحة لنص القانون الأساسي الفلسطيني خصوصًا المواد 11 و19 منه.
وأشارت أيضًا إلى أنها مخالفة للمواثيق والقوانين الدولية، إضافةً لمخالفة الاتفاقيات التي وقعت عليها دولة فلسطين.
وذكرت الفرانكفونية أن هذه الاعتقالات تتناقض مع المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد الإعلان على الحق في حرية التعبير.
وأشار إلى أنه يجب أن تخضع أي قيود تطبق بهذا الشأن فقط لأحكام القانون وما تقتضيه الضرورة على أرض الواقع.
وطالبت الفرانكفونية بالإفراج الفوري عن الصحفي الظاهر خاصة أنه لا يوجد أي دليل على أنه فعل شيئا آخر غير عمله كصحافي.
ووصفت الجمعية بأن ذلك يشكل جنوحا من السلطة الفلسطينية نحو الاستبداد.
وأكدت الفرانكفونية مطالبتها بوقف قضايا عدد من الصحافيين الذين يحاكمون وفقاً لقرار بقانون الجرائم الإلكترونية المقر عام 2018.
وأشارت إلى أن هؤلاء يحاكمون على خلفية مقالات وأعمال صحافية لها علاقة بحرية الرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=4527