القدس المحتلة – خليج 24| كشفت منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام” عن تفاصيل جديدة بشأن اجتماع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت المنظمة في بيان إن التسريبات بشأن الاجتماع الأخير بين المحظورات التاريخية يمكن كسرها.
وأشارت “الصوت اليهودي” إلى أن السعودية قد تنضم قريبًا إلى فريق المطبّعين.
وكشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية عن سر الاهتمام البالغ لدى قادة المملكة العربية السعودية لتوقيع اتفاق تطبيع مع إسرائيل عقب الإمارات والبحرين.
وقالت المجلة إن هناك خشية من أن السعودية مهتمة باتفاق سلام مع اسرائيل لأطماع في مدينة القدس المحتلة.
وأشارت إلى أن السعودية ستوقع اتفاق تطبيع من أجل السيطرة على الأماكن المقدسة وإزاحة الهاشميين من وصايتها.
لكن تتزايد التوقعات الأمريكية بشأن إمكانية إبرام اتفاقية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل خلال الأيام القليلة القادمة.
ولا يكاد يخلو مؤتمر لمسؤول أمريكي مؤخرًا إلا يُلمح إلى قرب التوصل إلى اتفاق تطبيع شامل تسعى إليه الرياض.
وأحدث التصريحات هي لجيسون غرينبلات مبعوث الرئيس السابق دونالد ترمب بأن الرياض تسير صوب تطبيع علاقتها مع إسرائيل.
وقال غرينبلات: “صحيح أن الرياض تحتاج لوقت لإبرام الاتفاق مع إسرائيل”.
واستدرك: “لكنها تسير على طريق الوصول لذلك”.
وذكر غرينبلات أن بلاده تبذل مساع كبيرة لتحقيق السلام بين إسرائيل والسعودية والبلاد العربية الأخرى.
وأشار إلى أن “هذه الاتفاقيات معقدة وتستغرق وقتاً طويلا”.
وأكمل: “لكن أُفَضِّل أي طريقة تجلب الفرصة الملائمة لإعلان أي اتفاق وإكماله بسرعة مثلما شهدنا”.
وأكد المسؤول الأمريكي أن الرياض ستأتي لمسار التطبيع ، لكن علينا الصبر وإعطائها مساحة تحتاجها.
وأشار إلى أن ممارسة الضغوط من أي طرف لن ينتج عنه اتفاق تطبيع ذو قيمة كبيرة أو مستمر لعهد طويل.
وقال إن التطبيع الشامل سيأني عندما يكون الجميع مستعدين له، ومن أجل الأسباب الصحيحة.
وذكر غرينبلات: “التشجيع مهم، لكن الضغط لا يستحق العناء”.
للمزيد: ما علاقة الأردن.. لماذا السعودية مهتمة باتفاق تطبيع مع إسرائيل؟
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=19536
التعليقات مغلقة.