صنعاء- خليج 24| علق سفير إيران في اليمن على المبادرة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية على لسان وزير خارجيتها فيصل بن فرحان لإنهاء الحرب في اليمن.
وكتب حسن إيرلو في تغريده له على حسابه في “تويتر” قائلا “مبادرة السعودية في اليمن مشروع حرب دائم واستمرار الاحتلال وجرائم حرب وليست إنهاء للحرب”.
وقال إن “المبادرة الحقيقية يجب أن تشمل وقف الحرب بشكل كامل ورفع الحصار بشكل كامل وإنهاء الاحتلال السعودي”.
كما رأى ان المبادرة الحقيقية يجب ان تشمل “سحب قواته العسكرية وعدم دعم المرتزقة والتكفيريين بالمال والأسلحة”.
إضافة إلى “حوار سياسي بين اليمنيين دون أي تدخلات خارجية”.
مبادرةالسعودية في اليمن،مشروع حرب داِئم واستمرارالاحتلال وجرائم حرب وليست انهاء للحرب
المبادرةالحقيقيه يعني:
وقف الحرب بشكل كامل
رفع الحصاربشكل كامل
انهاءالاحتلال السعودي وسحب قواته العسكريةوعدم دعم المرتزقةوالتكفيريين بالمال والاسلحة
وحوارسياسي بين اليمنيين دون أي تدخلات خارجية— Hasan Irlu (@HasanIrlu1) March 23, 2021
ويأتي موقف سفير إيران في اليمن رغم إعلان الخارجية الإيرانية دعم طهران لأي مبادرة سلام تشمل “إنهاء العدوان”.
وأعلنت المملكة العربية السعودية مساء أمس عن “مبادرة” لإنهاء الحرب في اليمن.
وجاء إعلان “مبادرة إنهاء الأزمة في اليمن” على لسان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله.
وقال وزير خارجية السعودية إن “المبادرة تسعى لإنهاء الأزمة اليمنية، والتوصل لحل سياسي شامل”.
وتتضمن المبادرة- بحسب ابن فرحان- وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.
وذكر وزير خارجية السعودية أن بلاده حريصة على ” أمن واستقرار اليمن، والمنطقة، والدعم الجاد للسلام وإنهاء الأزمة اليمنية”.
ولفت إلى أن المبادرة تتضمن إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية للسفن والمشتقات النفطية من ميناء الحديدة.
وذلك في حساب مشترك بالبنك المركزي اليمني، وفقا لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية.
وتشمل المبادرة-بحسب وزير خارجية السعودية- بدء مشاورات بين الأطراف في اليمن بهدف التوصل إلى “حل سياسي برعاية الأمم المتحدة”.
وأكد أن هذا الحل يكون بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
ولفت الوزير السعودي إلى أنه يأتي “في إطار دعم جهود المبعوث الأمم لليمن والمبعوث الأميركي لليمن”.
ودعا الفرحان “الحكومة اليمنية والحوثيين للقبول بالمبادرة”، خاصة وأنها تمنح الحوثيين الفرصة لتحكيم العقل.
واعتبر أنها فرصة لوقف نزيف الدم اليمني، ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب اليمني.
وأكد على حق السعودية الكامل في الدفاع عن أراضيها والمواطنين والمقيمين فيها “ضد الهجمات الممنهجة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية، المدعومة من إيران” ضد أهداف مدنية.
وبين بن فرحان أن المبادرة ستدخل حيز التنفيذ بمجرد موافقة الحوثيين عليها.
غير أن رئيس مفاوضي الحوثيين علق لوكالة “رويترز” على مبادرة السعودية.
وقال إنها “جزء من الحرب، ويجب أن تنهي فورا الحصار الجوي والبحري على اليمن”.
ورأى أن المبادرة السعودية ” لا يوجد فيها أي شيء جديد”.
لكن المتحدث الحوثي أكد مواصلة الحديث مع السعودية وعمان والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام.
وشدد على رفض ما اعتبره “مقايضة” الملف الإنساني مقابل “أمور سياسية” مع الرياض.
وأعلنت الخارجية الأمريكية في بيان لها أن وزيرها أنتوني لينكين ناقش مع نظيره السعودي ملف الحرب.
وذكرت أنهما ناقشا التعاون الوثيق لدعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث والمبعوث الأميركي تيموثي ليندركينغ، لإنهاء الصراع .
وشددت الخارجية الأمريكية على ضرورة التزام جميع الأطراف في اليمن بوقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=15439
التعليقات مغلقة.