الرياض – خليج 24| كتبت الناشطة السعودية التي أطلق سراحها مؤخرًا لجين الهذلول تعليقًا ساخرًا تداوله مغردي موقع التواصل “تويتر” وجاء فيه أنها “عادت إلى لمربع الأول من لعبة العلاقات”.
وغردت لجين باللغة الإنجليزية: “إلى جانب تسونامي الذي أركبه.. عدت الآن إلى المربع الأول في لعبة العلاقات”.
وأكملت لجين الهذلول: “هذا ليس لطيفًا إطلاقًا”، مرفقة تغريدتها بصورة ساخرة.
Aside from the tsunami I am surfing on, I am currently back to square one in the relationship game. Not cool, not cool at all. pic.twitter.com/UwhzRBLEx1
— لجين هذلول الهذلول (@LoujainHathloul) April 2, 2021
وقالت بتغريدة ثانية كُتبت باللغة الفرنسية متضمنة مقطعًا كوميديًا: “لهؤلاء الذين قالوا لي تفقد واحدًا تجد عشرة.. إليكم هذا”.
Pour ceux qui me disent "un de perdu dix de retrouvés" , voilà ??♀️ https://t.co/GkZM70t196
— لجين هذلول الهذلول (@LoujainHathloul) April 2, 2021
لكن قرار صك الحكم ضد لجين الهذلول قوبل بانتقادات حقوقية واسعة، غداة رفض القضاة توقيع أسماءهم عليه.
ودان حساب “معتقلي الرأي” الحقوقي تجاهلَ ذكر أسماء القضاة بصك الحكم ضد لجين الهذلول.
واعتبر القرار ضد الناشطة لجين الهذلول إثبات جديد على أن السلطات السعودية تضرب بالقوانين عرض الحائط.
وأكد الحساب أن نظام الإجراءات الجزائية يُوجب خلاف ذلك.
لكن السلطات السعودية –وفق “معتقلي الرأي”- تسعى إلى التهرب من المحاسبة على تعذيب لجين الهذلول بأي شكل.
وأشار إلى أن الضغط الكبير هو الذي أخضع القضاة ومن يتحكم بهم لما أطلق سراح لجين من سجنها.
غير أن منظمة العفو الدولية وصفت القرار بأنه “ظلم رهيب” ودليلًا على نية الرياض مواصلة سحق جميع أشكال المعارضة لديها.
وقالت المسؤولة في المنظمة لين معلوف: “لقد أظهرت السلطات السعودية بوضوح أنها تعتبر النشاط السلمي جريمة، وأن النشطاء خونة أو جواسيس”.
وأكدت أن “الحكم على لجين الهذلول يكشف مرة أخرى أن التزامات السعودية العلنية بإصلاح حقوق الإنسان، مجرد خدعة”.
واعتقلت لجين في 18 أيار/مايو 2018 بتهم عدة من بينها “التعامل مع جهات خارجية والتجاوز على ثوابت الوطنية والدينية”
واتهمت المحكمة الهذلول بتنفيذ أجندة خارجية والتحريض على النظام الحاكم.
ووجه للهذلول تهمًا أخرى منها استخدام شبكة الانترنت للإضرار بالنظام العام للمملكة.
وبرزت الناشـطة لجين الهذلول في عام 2013 عندما بدأت حملات علنية من أجل حق المرأة في القيادة في السعودية.
وألقي القبض عليها لأول مرة في عام 2014 أثناء محاولتها السفر عبر الحدود من الإمارات العربية المتحدة.
وكان حينها لديها رخصة قيادة سارية -إلى المملكة العربية السعودية.
وحينها أمضت 73 يومًا في مركز احتجاز للنساء، وهي تجربة قالت لاحقًا إنها ساعدت في تشكيل حملتها ضد نظام ولاية الرجل في المملكة.
وكان ذلك عام 2016، بعد عام من أن أصبحت واحدة من أوائل النساء اللائي ترشحن للانتخابات البلدية في السعودية.
وكانت من بين 14 ألف موقع على عريضة موجهة إلى الملك سلمان تطالب بإنهاء نظام الولاية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=16191
التعليقات مغلقة.