السعودية تنفذ ثالث حكم إعدام خلال 24 ساعة

الرياض- خليج 24| نفذت السلطات السعودية اليوم الثلاثاء ثالث حكم إعدام بحق مواطن سعودي خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذ “تنفيذ حكم القتل حداً بمواطن خنق زوجته حتى الموت في القريات”.

وقالت الداخلية السعودية “أقدم خالد بن علي بن جروح الأشجعي سعودي الجنسية على قتل زوجته عهود بنت راضي بن جربوع العنزي سعودية الجنسية”.

وأضافت “بفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور”.

وذكرت الداخلية “أسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته”.

وبينت أنه بإحالته للمحكمة الجزائية، صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل حداً لقتله زوجته غيلة.

في حين أيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.

وأردفت الداخلية “تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني الأشجعي اليوم الثلاثاء 3 / 12 / 1442 هـ بمحافظة القريات بمنطقة الجوف”.

وأمس الإثنين، نفذت السلطات في المملكة العربية السعودية حكمي إعدام.

والأسبوع الماضي، نفذت السلطات السعودية حكمي إعدام، وفق إعلان رسمي لها.

ونفذت سلطات الرياض خلال الأسابيع الأخيرة مجموعة من أحكام الإعدام.

ومؤخرا، كشفت منظمة حقوقية إن أحكام الإعدام التي أعلنت السلطات السعودية تنفيذها منذ بداية عام 2021 حتى آخر شهر يونيو، تفضح زيف ادعاءاته بالإصلاحات والتقليل منها.

ورصدت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، تنفيذه 31 حكم إعدام بالنصف الأول من العام 2021.

وأكدت أنها تجاوزت بذلك مجمل أحكام الإعدام المنفذة خلال العام 2020.

وقالت المنظمة في بيان إنه مقارنة مع العام 2020 فإن أرقام الأحكام المنفذة بـ 2021 تضاعفت.

يذكر أن هيئة حقوق الإنسان السعودية الرسمية ادعت يناير 2021 ادعت انخفاض أحكام الإعدام خلال عام 2020.

وقال البيان إن “السعودية قلصت أعداد الإعدامات المنفذة في العام 2020”.

وبينت الهيئة أنه تم تنفيذ 27 حكم إعدام ما يمثل انخفاض بنسبة 85% عن العام 2019 الذي سجل 184 تنفيذا.

لكن الواقع ومع مرور 6 أشهر على البيان تظهر الأرقام أن انخفاضها بعام 2020، يعود لأسباب لا تتعلق بإصلاح الواقع الحقوقي.

فعدا عن المحاولات السعودية تلميع صورتها بعام 2020 وخاصة مع مواجهة استحقاقات بينها استضافة قمة مجموعة دول العشرين.

فرضت الأوضاع الاستثنائية لجائحة كوفيد 19 دورًا بارزًا في انخفاضها.

وروجت الهيئة لأمر ملكي صدر في أبريل 2020 يتعلق بوقف أحكام الإعدام بحق القاصرين.

وتلا ذلك عدة بيانات رسمية أكدت حماية القاصرين من الإعدام، إلا أن الرياض استمرت بتهديد حياة العشرات.

وفي 15 يونيو 2021 أعدم النظام مصطفى آل درويش ليؤكد فشل الأمر الملكي واستمرار قتل القاصرين.

وأكدت المنظمة أن الأرقام المسجلة منذ بداية 2021 تثير مخاوف من تضاعف عدد الإعدامات المنفذة حتى نهاية العام مقارنة بالعام السابق.

وأشارت إلى أن ذلك يدل بوضوح على انعدام أي ثقة في وعود وتصريحات السلطات السعودية وبالتالي استمرارها تهديد القاصرين.

وحذرت المنظمة أن حياة العشرات بينهم 4 قاصرين هم عبد الله الحويطي، سجاد آل ياسين، جلال اللباد، يوسف المناسف في خطر وشيك.

وشددت على أن ذلك في ظل انعدام الشفافية في تعامل السعودية مع ملفات الإعدام.

وكررت التأكيد على أن خطر القتل يتهدد حياة 5 قاصرين هم محمد الفرج ، أحمد الفرج، علي البطي، محمد النمر، علي الفرج.

وبينت أن ذلك بعد طلب النيابة العامة أقصى عقوبة تعزيرية لهم، في ظل الغموض القانوني.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.