السعودية تكشف عن أمنيتها من السفير التركي الجديد

الرياض- خليج 24| كشفت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية عن أمنية المملكة من السفير التركي الجديد فاتح أولو صوي.

وأعربت الخارجية السعودية عن أملها في نجاح صوي بدفع العلاقات الثنائية نحو “آفاق أرحب”، وفق وصفها.

وأوضح الخارجية السعودية أن وكيلها لشؤون المراسم السفير خالد بن فيصل السحلي استقبل بديوان الوزارة بالرياض سفير تركيا المعين”.

وبينت أن السحلي استقبل أولو صوي نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله.

وذكرت أن السحلي تسلم خلال اللقاء نسخة من أوراق اعتماد السفير التركي الجديد لدى السعودية.

وذلك تمهيداً لتقديمها إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وشهدت علاقات السعودية وتركيا مؤخرا تطورات لافتة عقب سنوات من التوتر الكبير.

وجاء التوتر بين الجانبين عقب اندلاع الأزمة الخليجية عام 2017.

لكن ما زاد الطين بلة قيام السلطات السعودية بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.

والشهر الماضي، هاتف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وجاء اتصال الرئيس التركي بالملك سلمان حينها بعد يومين من لقاء وزيري خارجية البلدين.

وذكرت وسائل إعلام أن أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا بالعاهل السعودي، مهنئا بعيد الأضحى المبارك.

في حين بادل الملك سلمان أردوغان التهنئة بالعيد.

كما جرى خلال الاتصال-بحسب وسائل إعلام سعودية وتركية- استعراض العلاقات الثنائية وإمكانيات تطويرها بما يخدم مصالح البلدين.

وواصلت السعودية تعزيز علاقاتها مع خصوم دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل تصاعد حدة التوتر بين الجانبين.

وأعلنت الرياض عن لقاء جمع وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.

وكشفت وسائل إعلام في السعودية أن الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بما يخدم المصالح المشتركة.

كما بحثا المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وعقد اللقاء على هامش مشاركة وفدي البلدين في المؤتمر الدولي لآسيا الوسطى وجنوب آسيا المنعقد بأوزبكستان.

في حين كتب أوغلو على حسابه على “تويتر” عقب لقاء نظيره السعودي “لقاء مفيدا مع بن فرحان”.

يشار إلى أن علاقات الرياض وأنقرة تشهد توترا كبيرا عقب قتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية الرياض بإسطنبول.

لكن علاقات الجانبين شهدت تحسنا مؤخرا، حيث زار أوغلو قبل أشهر قليلة الرياض.

وحينها شكر أوغلو بن فرحان “على دعوته وكرم الضيافة. عقدنا اجتماعا منفتحا وصريحا للغاية، وتناولنا بعض الإشكاليات في علاقاتنا”.

ومنذ خروج صراع السعودية والإمارات إلى العلن في الأسابيع الأخيرة تعمل الرياض على تعزيز علاقاتها مع خصوم أبو ظبي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.