السعودية تعلن إحباط تهريب كمية ضخمة من المخدرات.. من أين جاءت؟

الرياض- خليج 24| أعلنت السلطات في المملكة العربية السعودية عن إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من المواد المخدرة إلى المملكة.

وتمكن حرس الحدود في السعودية من إحباط تهريب 802 كغم من الحشيش و25.4 طن من “القات”.

وأكد المتحدث باسم المديرية العامة لحرس الحدود العقيد مسفر بن غنام القريني، ضبط كمية كبيرة من المخدرات.

وأوضح أنه تم ضبط هذه الكمية في منطقتي نجران وجازان قرب الحدود السعودية مع اليمن.

ولفت إلى أنه تم إلقاء القبض على عدد من المتهمين بتهريب هذه الكمية الضخمة.

وذكر أنه “في إطار المتابعة الأمنية المستمرة للنشاطات الإجرامية التي تستهدف السعودية بالمخدرات تم ضبط (802) كيلوغرام”.

وأشارت المتحدث الأمني إلى أنه تم إلقاء القبض على 25 متهما، بينهم 3 مواطنين، و14 شخصا من الجنسية اليمنية.

إضافة إلى 4 من الجنسية الإثيوبية، و2 من الجنسية الصومالية، و2 من الجنسية الباكستانية.

كما أعلن عن ضبط 25.4 طن من مادة القات المخدر بمنطقة جازان.

وبين أنه القبض على المتورطين فيها، وعددهم 16 شخصا جميعهم يحملون جنسية اليمن.

وتشهد السعودية تطورا في ترويج وتجارة المخدرات في ظل محاولة تهريب كميات ضخمة منها إلى المملكة في غضون الأشهر الأخيرة.

وأعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات بمحافظة حفر الباطن في السعودية مواطنين تورطا في ترويج المخدرات.

وكشفت أن المواطنين قاما بالترويج للمخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وهذا يدل على مدى تحدي مروجي وتجار المخدرات في السعودية للسلطات.

الأكثر أهمية أن مديرية مكافحة المخدرات كشفت عن عثورها بحوزتهما على كمية من الأقراص المخدرة ومادة الحشيش.

إضافة إلى سلاح ناري من نوع مسدس.

وأكدت أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المتهمين، وإحالتهما إلى النيابة العامة.

وبلغت محاولات تهريب المخدرات إلى السعودية مستويات قياسية خلال الأشهر الأخيرة، وهي تكشف حجم استهداف من يقوم بذلك للشعب السعودي.

لذلك كشفت كميات أعلنها وزير الداخلية في السعودية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف أنها تكفي لكل الشعب في المملكة عدة مرات.

وأعلن بن نايف اليوم الأحد عن إحباط عملية تهريب أكثر من 90 مليون حبة إمفيتامين خلال 3 أشهر.

وتكفي هذه الأقراص المخدرة لجميع أفراد الشعب عدة مرات، حيث يبلغ عدد المواطنين والمقيمين نحو 33 مليون شخص.

بالإضافة لـ7.9 طن من الحشيش و5.5 كيلوغرام من الكوكايين خلال ذات المدة أيضًا.

وأضاف بن نايف: “تتصدى الجهات الأمنية وشركاؤها للمخدرات بحزم يؤكده إيماننا بأن استهداف المجتمع بهذه الآفة”.

ووصفها بأنها أحد أخطر أدوات الاستهداف للمملكة العربية السعودية.

وقال “نحن مستمرون بتوجيهات القيادة في مكافحة هذه الآفة الخطيرة حماية للمجتمع، وحفاظاً على شبابنا”.

وأضاف “كما يثمر التنسيق المستمر، والتعاون الخارجي مع الدول الشقيقة والصديقة، عن عمليات استباقية تحبط تهريب هذه السموم”.

وضبطت إدارة الجمارك بمطار الملك فهد الدولي في الدمام كمية 255,96غرام من مادة الكوكايين مخبأة في داخل أحشاء مسافر قادم إلى السعودية، في وقت اتسعت فيها ظاهرة ترويج المخدرات.

وقالت الإدارة في بيان إنه جرى نقل المسافر إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيق معه.

يذكر أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية أحبطت تهريب مليونين. و500 ألف قرص “إمفيتامين” المخدرة.

وذكرت أن عملية التهريب تمت داخل شاحنة نقل خرسانة جاهزة وجرى ضبطها الأسبوع الماضي.

كما تكشف إحصائيات صادرة عن الجهات الرسمية في دولة الإمارات العربية المتحدة عن حجم تفشي المخدرات في الدولة.

وأعلنت شرطة إمارة دبي في دولة الإمارات لوحدها عن ضبط 1034 كيلوغراما من المخدرات خلال الربع الأخير من العام المنصرم.

لكن الأخر ما كشفه الناشط الإماراتي إبراهيم آل حرم بأن المخدرات تحولت إلى ظاهرة في مدارس دولة الإمارات.

وكتب آل حرم في حسابه على “تويتر” “هل تمارس السلطة في الإمارات سياسة تهميش الأجيال عبر إغراقهم بالمخدرات والجنس؟”.

والأخطر-بحسب آل حرم- أن النظام الإماراتي يقلد باللجوء للمخدرات كما تفعل إسرائيل مع الفلسطينيين.

وأضاف “وكما كان يفعل نظام الرئيس المصري حسني مبارك ونظام الزعيم الليبي معمر القذافي”.

وتحاول السلطات في الإمارات الإظهار أنها تعمل على محاربة تفشي المخدرات في الدولة بالإعلان عن ضبطيات واعتقالات لمروجين ومتعاطين.

وبالعودة إلى الأرقام الرسمية، فقد أعلنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي عن 1044 متهما.

وأوضحت أن هؤلاء من إجمالي 2176 متهماً على مستوى الدولة، خلال الربع الرابع من العام الماضي.

وأشارت مكافحة المخدرات في دبي إلى أنها ضبطت 1034 كيلوغراماً من المخدرات والأقراص المخدرة.

الأكثر أهمية، أن هذه الكمية في دبي تمثل 50.6% من المخدرات المضبوطة على مستوى الدولة.

ونوهت مكافحة المخدرات في دبي إلى أن هذه تتنوع بين كوكايين وهيروين وكريستال وأفيون وماريغوانا.

وفي محاولة للهروب من مسؤوليتها قال مدير مكافحة المخدرات بدبي إن قضية المخدرات عابرة للحدود وتستلزم تعاونا دوليا لمحاربتها.

في حين، زعم العميد عيد محمد ثاني حارب انه تم مدّ دول مختلفة بـ68 معلومة مهمة خلال الربع الرابع من العام الماضي.

وقال “هذا أدّى إلى القبض على 34 متهماً، وضبط 3512 طناً من المخدرات، تنوّعت بين القات والكوكايين والماريغوانا والهيروين”.

الأكثر خطورة أن ارتفاعا ملحوظا سجل في نسبتها بدبي مقارنة بالإمارات، فكانت نسبتها 32.9 خلال عام 2019.

في حين، كانت نسبتها 46.9 من اجمالي القضايا على صعيد الدولة خلال عام 2020.

ونبه العميد حارب إلى تطور تجارتها في دبي لتصبح الكترونية، مشيرا إلى رصد 16 حسابا على منصات التواصل.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.