الرياض وأبو ظبي تبكيان حليفها.. ساعات على انتهاء عصر نتنياهو

 

الرياض – خليج 24| يصوت الكنيست الإسرائيلي اليوم الأحد، على حكومة التغيير الإسرائيلية الجديدة التي ستؤدي اليمين إن اجتازت الحسم المطلوب منهية عصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وسيرحل نتنياهو الحليف الوثيق لوليي عهد السعودية وأبو ظبي بعد 12عامًا متتالية في الحكم، و4 جولات انتخابية بعامين.

ونجح ائتلاف غير مسبوق من الأحزاب الإسرائيلية يحظى بأغلبية ضئيلة بفارق مقعد واحد بإزاحة نتنياهو .

وستنهي مصادقة الكنيست عامين من الشلل السياسي آلت خلالهما 3 انتخابات إلى طريق مسدود.

وسيكون اليميني “نفتالي بينيت” رئيسا للوزراء بالتناوب مع زعيم حزب “هناك مستقبل” “يائير لابيد”.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن نتنياهو فشل بآخر محاولاته لإسقاط الحكومة.

جاء ذلك عقب رفض وزير الجيش “بيني جانتس” عرضًا أخيرًا يتضمن استقالته فورًا، وتنصيبه رئيسًا للحكومة فورًا.

وبحسب العرض فإن يكون رئيساً للحكومة لثلاث سنوات، وفي الرابعة يأتي “نتنياهو” كبديل له، حسب القناة “12” العبرية.

لكن إذا لم تحدث أي مفاجآت، فسيضم الائتلاف الحكومي الجديد الذي سيؤدي اليمين اليوم، 28 وزيرا.

وتحتوي الحكومة على أكبر عدد من النساء منذ إنشاء إسرائيل.

وسيضم الائتلاف الحكومي من 25 نائباً من أحزاب الوسط، و19 نائباً من اليمين، و13 نائباً من اليسار، و4 نواب عرب.

وكانت عملية تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد انتهت الأحد بعدما قدم “لابيد” لسكرتارية الكنيست، الاتفاقات الائتلافية.

وكانت اللجنة صادقت اليوم الأحد على جلسة البرلمان، لمنح الثقة للائتلاف الحكومي.

وسيصوت كإجراء أول على بديل لرئيس الكنيست “يريف ليفين”، وهو مشرع من حزب “الليكود” الذي يترأسه نتنياهو المنضم لحزبه.

لكن يتوقع أن يحل محله عضو الكنيست “ميكي ليفي”، من حزب “يش عتيد”.

وسيعتلي “بينيت” المنصة وسيعرض على البرلمان رئيس الوزراء المكلف للائتلاف الحكومي، ورئيس الوزراء البديل.

وكذلك المبادئ التوجيهية للحكومة، وتشكيلتها، ووزرائها، ومواعيد أي تغييرات يُعتزم إجراؤها.

لكن سيشرح مدى تقارب كل من الوزراء لكتلة اليمين التي يقودها “بينيت”، أو كتلة وسط اليسار التي يتزعمها “لابيد” بحكومة تقاسم السلطة.

وسيحق لـ”لابيد” إلقاء كلمة أمام الهيئة العامة، وسيكون لزعيم أكبر الأحزاب التي لن تكون جزءاً من الحكومة المقبلة.

وسيكون “نتنياهو” الذي يمتلك حزبه “الليكود” 30 مقعداً، الحق في التحدث أيضاً.

وبعد الخطابات سيكون أمام جميع الأحزاب الأخرى في الكنيست 9 دقائق لكل ممثل للحديث أمام الهيئة العامة للكنيست.

وسيطيح الائتلاف بعد أكثر من 12 عاماً في السلطة، إضافة لفترة قضاها كرئيس للوزراء بين عامي 1996 – 1999.

وسيرجح أن تكون الخطابات محتدمة إلى حد كبير.

وبعد ذلك، سيصوت البرلمان على تشكيل الحكومة، والتي من المتوقع أن تتم المصادقة عليها بأغلبية ضئيلة، بتأييد 61 نائبا من أصل 120 في الكنيست.

وسيظل “نتنياهو” زعيما لحزب “الليكود” اليميني، وزعيما للمعارضة.

للمزيد| نتنياهو يهاتف ابن زايد مهنئا بانتخاب الإمارات عضوا في مجلس الأمن الدولي

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.