أعلن وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي أن المملكة ملتزمة بتكثيف جهودها للحد من تلوث المحيطات ومعالجة القضايا البيئية التي تواجه المنطقة، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر في مصر يوم الخميس.
وفي كلمته في الدورة العشرون لمنظمة الحفاظ على البيئة في البحر الأحمر وخليج عدن، أكد عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي أن هذه الجهود البيئية تشكل جزءًا هامًا من المبادرات التي تركز على تعزيز التنوع البيولوجي والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وتعمل المملكة أيضًا على تكديم الأراضي وتحسين جودة الحياة داخل المنطقة وخارجها.
وقال الفضلي: “اعتمدت المملكة عدة برامج ملحوظة، ومن بينها مبادرة الشرق الأوسط الخضراء التي وضعت خارطة طريق شاملة تهدف إلى الحفاظ على البيئة ومكافحة تغير المناخ”.
وأشار أيضًا إلى استعداد المملكة للتعاون مع الوكالات الدولية في دفع أجندة البيئة العالمية قدمًا.
وأضاف الفضلي: “على المستوى الدولي، انضمت السعودية أيضًا إلى اتحاد المحيطات العالمي والتحالف للقضاء على نفايات البلاستيك في المحيطات”.
وواصل قائلاً: “أنشأت المملكة مؤسسة غير ربحية مكرسة لاستكشاف ودراسة البحار والمحيطات، فضلاً عن إنشاء مركز إقليمي للتنمية المستدامة للصيد”.
وفي سعيها لتحقيق انبعاثات الكربون الصفرية بحلول عام 2060، تتبع المملكة نهج الاقتصاد الكربوني الدائري، والذي يعد عائقًا هامًا أمام تلوث المحيطات.
علاوة على ذلك، تعمل المملكة العربية السعودية على تطوير منصة تسريع البحوث والتنمية للشعاب المرجانية التي أطلقها قادة مجموعة العشرين خلال رئاسة المملكة العربية السعودية للمجموعة في2020.
وتجمع CORDAP حاليًا بيئيين من جميع أنحاء العالم لتعزيز تطوير التقنيات الجديدة التي تدعم جهود الحفاظ على الشعاب المرجانية الاستوائية والشعاب المرجانية الباردة في المستقبل.
وفي العام الماضي، أطلقت البرنامج أيضًا برنامجًا للمنح يصل إلى 18 مليون دولار للحصول على حلول مبتكرة تساعد على ضمان مستقبل الشعاب المرجانية والشعاب في مواجهة التغيرات المناخية والضغوط البيئية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=64416