الاتحاد الهولندي لكرة القدم يقطع الطريق على متصيدي مونديال قطر

الدوحة – خليج 24| قطع الاتحاد الوطني لكرة القدم الهولندية الطريق على متصيدي كأس العالم في قطر “مونديال 2022″، بالتأكيد ارتياحها لأوضاع العمال الوافدين.

وزار الوفد الدوحة التي تستضيف كأس العالم 2022 في 9 و10 ديسمبر الجاري، ضمن مجموعة عمل الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.

وتضمن اتحادات من المانيا وسويسرا والدنمارك والسويد والنرويج، إضافة إلى الاتحاد الروسي والفنلندي الذي شارك رقميا (عن بعد).

وأكد الوفد أن الزيارة تأتي لبحث ملفات حقوق الانسان والعمالة، وجرى عقد مناقشات بناءة ومفتوحة مع مختلف الأطراف المحلية والدولية.

فيما قال خيس د يونغ رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم إن المحادثات التي تمت مع العمال الوافدين كانت إيجابية.

ونبه إلى أن العمال عبروا عن ارتياحهم للإصلاحات التي تحدث في قطر.

وأدخلت قطر مؤخرا قوانين جديدة منها تحديد ساعات العمل في الأيام الأكثر سخونة، لا يُسمح بالعمل تحت أشعة الشمس.

وحظرت الدوحة على أصحاب العمل مصادرة جوازات السفر، فيما لم يعد الموظفون بحاجة إلى إذن لتغيير أصحاب العمل.

وأتاحت للعمال مغادرة قطر دون إذن من صاحب العمل، وتعيين حد أدنى للأجور.

وكشفت مصادر أوروبية رفيعة عن تمويل الإمارات بسخاء لأذرع جديدة في دول الاتحاد الأوروبي ضمن حملة عدائية لمهاجمة مونديال كأس العالم في قطر 2022.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن رئيس الهيئة العامة للرياضة الإماراتية محمد خلفان الرميثي وجه بتقديم 80 مليون دولار صالح الحملة.

وذكرت أن الأذرع تتوزع في لندن وروما ولوكسمبورغ وبروكسل ويديرها شخصيات من الإمارات أو عربية مقربة من القيادي الفلسطيني محمد دحلان.

وبينت المصادر أن الأذرع كلفت بتوجيه الضخ إعلاميًا في دول الاتحاد الأوروبي نحو المبالغة في تصوير القلق من تنظيم المونديال في قطر.

وأشارت إلى طلب الرميثي منها التركيز بمبالغة على حقوق العمال بالدوحة الذين يشيدون ملاعب ومنشآت المونديال الذي سيقام لأول مرة بفصل الشتاء.

ونوهت المصادر إلى أنها دفعت لوسائل إعلام أوروبية لتضخيم حجم الوفيات والإصابات بينهم، وفبركة أخبار عن الرعاية الصحية والسلامة لهم.

وذكرت المصادر أن الحملة ستتضمن اتهامًا لمسؤولين لقطريين بدفع رشى وتبييض صورتها أوروبيًا لاستقطاب الجماهير لمشاهدة كأس العالم.

ونبهت إلى أن الأذرع ستدفع لجماعات ضغط في دول الاتحاد لمشاركتها في الحملة ضد قطر لدفع الجماهير الأوروبية للعزوف عنه.

مؤخرا كشف عن خطة جديدة أعدتها الإمارات للهجوم على دولة قطر على هامش استضافتها بطولة كأس العالم 2002.

وتأتي الخطة رغم توقيع الإمارات وقطر على اتفاق المصالحة في مدينة العلا السعودية في شهر يناير الماضي.

ونقل “إمارات ليكس” عن مصادر موثوقة تفاصيل خطة الإمارات الجديدة ضد قطر.

وأكدت المصادر أن الإمارات حرضت اتحادات صحفية أوروبية للانخراط في حملة هجوم على قطر.

ولفتت إلى أن الهجوم سيكون على هامش استضافة الدوحة بطولة كأس العالم.

ولفتت إلى أن حملة التحريض الإماراتية يقودها رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية محمد الحمادي.

وكشفت المصادر أن الحمادي فتح قنوات اتصال سرية منذ أسابيع مع عدد من اتحادات الصحفيين في عدد من البلدان الأوروبية.

وبينت أن في مقدمة هذه البلدان كل من فنلندا والنرويج.

وعقد الحمادي اجتماعات سرية مع كل من ” Hege Iren Frantzen” رئيسة اتحاد الصحفيين النرويجي.

إضافة إلى ” Hanne Aho” رئيسة نقابة الصحفيين في فنلندا.

وهدفت اجتماعات الحمادي-بحسب المصادر- لتنسيق شن هجمات ضد قطر وتشويه صورتها قبيل استضافتها بطولة كأس العالم.

وبينت أن المسؤول الإماراتي حاول استمالة رئيستي اتحادي الصحفيين الفنلنديين والنرويجيين.

وذلك بهدف استغلالهما في التأثير على اتحاد صحفيين في آسيا وإفريقيا للانخراط في الحملة ضد قطر.

وكشفت المصادر أنه طلب تأثير اتحادي الصحفيين الفنلنديين والنرويجيين على اتحادات صحفيين يدعمها ماليا للانخراط بالحملة.

وأشارت إلى أن الحمادي أقام خطا ساخنا متبادلا مع رئيستي اتحادي الصحفيين الفنلنديين والنرويجيين.

ونوهت المصادر ذاتها إلى أن هذا كان مقابل تقديم رشاوي مالية وهدايا باهظة الثمن لهما حال تحقيق أهداف الإمارات التحريضية ضد قطر.

وأكدت رصد تحركات مريبة من رئيستي اتحادي الصحفيين الفنلنديين والنرويجيين في الفترة الأخيرة.

ومن بين هذه المحاولات محاولة توجيه رسائل تحريضية على قطر لاتحادات صحفية آسيوية وإفريقية.

وبينت أن هذه التحركات أثارت غضبا في أوساط صحفيين ونقابات واتحادات صحفية.

وذلك على خلفية التعاون الفنلندي والنرويجي مع الإمارات في ظل سجلها الأسود في حريات الإعلام.

كما طالبت تلك الأوساط بقطع أي علاقات مع جمعية الصحفيين الإماراتية.

وبينت المصادر أن هذه المطالبة جاءت ردا على دورها في التغطية على الانتهاكات الحكومية الممنهجة بحق الصحفيين في الإمارات.

إضافة إلى ما تمارسه سلطات الدولة الخليجية من قمع حرية الرأي والتعبير ضد أي شخص يحاول الإدلاء برأيه.

وكان اتحاد الصحفيين الأفارقة فجر مطلع يونيو الجاري فضيحة جديدة لدولة الإمارات بشأن تحريضها على قطر.

وأكد الاتحاد قيام الإمارات بالسعي لتحريض اتحادات صحفية افريقية على مقاطعة بطولة كأس العالم في الدوحة.

واستنكر الاتحاد في بيان رسمي تدخل الإمارات واتصالها على نقابات صحفية أفريقية لمقاطعة كأس العالم والتحريض على الدوحة.

وقال الاتحاد “ندين بشدة محاولات الإمارات العربية المتحدة التلاعب بمنظمات الصحفيين في إفريقيا لإصدار بيانات عامة”.

أو حملة ضد كأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستستضيفها دولة قطر، بحسب بيان اتحاد الصحفيين الأفارقة.

وشدد على رفض محاولات الإمارات إقحام الصحفيين في إفريقيا في الخلافات السياسية والتلاعب بهم وبمنظماتهم.

 

للمزيد| رشاوى وهدايا باهظة.. كشف خطة جديدة للإمارات للهجوم على مونديال قطر

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.