الإمارات على رأس قائمة أسوأ دول العالم بالازدحام المروري.. حكامها عاجزون عن الحلول

أبو ظبي- خليج 24| تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة أسوأ دول العالم في الازدحام المروري.

وجاءت الإمارات على رأس قائمة أسوأ دول العالم بالازدحام المروري بالدراسة التي أجراها موقع “24/7 Wall” المتخصص بالأخبار الاقتصادية.

وأشار إلى أن الإمارات تصدرت القائمة رغم انخفاض معدلات الازدحام المروري بسبب تأثيرات جائحة كورونا، والعمل من المنزل.

غير أن بعض المدن والدول وفي مقدمتها الإمارات لا تزال تشهد معدلات عالية للازدحامات المرورية.

وقال الموقع “على رأس قائمة أسوأ دول العالم من حيث الازدحامات المرورية جاءت الإمارات في رأس القائمة”.

وأوضح أن السائقين في الإمارات يقضون وقتا أطول خلف عجلة القيادة في العالم، والتي قد تعادل نحو 17 يوما خلال العام.

وذكر أنه رغم الازدحامات المرورية إلا أن الدولة الخليجية تعتبر في المرتبة السابعة بين دول العالم من حيث “جودة البنية التحتية للطرق”.

في حين تتركز هذه الازدحامات-بحسب الموقع المتخصص- في مدينتي دبي التي يعيش فيها نحو 3.4 مليون نسمة.

إضافة إلى العاصمة أبو ظبي التي يعيش فيها 1.8 مليون نسمة.

وعرض الموقع ترتيب أسوأ 10 دول حول العالم تعاني من الاختناقات المرورية.

وبين أنه وضع القائمة التي تصدرتها الإمارات اعتمادا على متوسط عدد الساعات التي يقضيها السائق خلف المقود كالآتي:

أولا: دولة الإمارات العربية المتحدة: 406 ساعات سنويا

ثانيا: تايوان: 243 ساعة سنويا

ثالثا: تركيا: 238 ساعة سنويا

رابعا: هونغ كونغ: 210 ساعات سنويا

خامسا: كوريا الجنوبية: 188 ساعة يوميا

سادسا: سنغافورة: 116 ساعة سنويا

سابعا: المكسيك: 98 ساعة سنويا

ثامنا: إسرائيل: 84 ساعة سنويا

تاسعا: إيطاليا: 81 ساعة سنويا

عاشرا: ألمانيا: 81 ساعة سنويا

الأكثر أهمية أنه رغم الانتقادات الواسعة لحكام دولة الإمارات في التقاعس عن إيجاد حلول جذرية لمشكلة الازدحام المروري.

ويشير المنتقدون إلى عدم تحديد مسارات في الشوارع لمرور سيارات الإسعاف والإطفاء لحالات الطوارئ”.

ويؤكدون أن هذا زاد من الخسائر البشرية والمادية بسبب اضطرار هذه المركبات الانتظار طويلا بالمسارات وصولا لأهدافها.

إلا أن حكام الدولة الخليجية الغنية بالنفط لا يأبهون لمشاكل الازدحام المروري الذي يهدر الكثير من أوقاف المواطنين والمقيمين.

كما أن الإجراءات والخطوات التي تقوم بها سلطات البلاد لتسهيل الحصول على المركبات والسيارات زادت من حدة الأزمة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.