أبوظبي – خليج 24| كشفت وكالة “رويترز” عن أن العمالة المهاجرة المبعدة عن الإمارات لأيٍ سبب كان فقدوا فرصة نيل مستحقاتهم المالية عن فترات عملهم في البلد الخليجي.
وقالت إيمانويلا نسوبي من الكاميرون (30 عامًا) إنها عملت بمتجر لبيع الهدايا حتى القبض عليها بمداهمات جماعية على العمال الأفارقة ليلة 24 يونيو بأبوظبي.
وأكدت: أنها “لقد خسرت كل شيء”، بعد رفض الإمارات دفع مستحقاتها المالية عن فترة عملهم.
وأشارت “رويترز” إلى أنه سيجري ترحيل الكاميرونية مباشرة من السجن بعد شهرين.
وقالت من منطقتها في شمال غرب الكاميرون: “مديري بالعمل ما زال يدين لي بمرتب أسبوعين وأرسل له رسائل لكنه لا يُجيب”.
وكشفت صحيفة نيبالية شهيرة عن تفاصيل انتهاكات مثيرة لتعرض مئات الآسيويين الذين طردتهم السعودية والإمارات لتعسف وعدم تقاضيهم رواتبهم أو مكافآت.
وقالت صحيفة “كاتماندو بوست” إن العمال النيباليين عادوا لديارهم دون راتب ومكافآت ومزايا الشركة الأخرى.
وأشارت إلى تعرضهم لخرق تعسفي للعقود في السعودية والإمارات والذي هو أمر شائع لسنوات.
وأكد نشطاء حقوق المهاجرين أن الرياض وأبو ظبي سرقتا أجور العمال البنغاليين.
وأشاروا إلى أنها تدمج أنواعًا مختلفة من انتهاكات حقوقهم وتحدث عندما لا يتم دفع أجر العامل وفقًا للقانون.
وبحسب لجنة التنسيق النيبالية Pravasi، فقد تم تسجيل 720 حالة سرقة للأجور تشمل النيباليين بوجهات عمل مختلفة منذ بداية الوباء.
وأوضحت أن أصحاب العمل هؤلاء مدينون للعمال الضحايا بحوالي 4 ملايين روبية.
وقال المدير التنفيذي للجنة سوم براساد لاميتشان: “رغم أنهم يواجهون مشكلة عدم دفع الأجور منذ عدة سنوات، إلا أن الوباء فاقم الوضع”.
وتتضمن سرقة الأجور بعدم دفع أجر العامل كليًا أو جزئيًا أو أقل من الحد الأدنى، وعدم دفع العمل الإضافي أو المزايا بموجب العقد.
كما تشمل التخفيض غير التفاوضي للرواتب والاحتفاظ بالمستحقات على نهاية العقد.
وذكرت اللجنة أنه تم الإبلاغ عن أكبر عدد من حوادث سرقة الأجور في السعودية (157) والبحرين (134) وماليزيا (58) والإمارات (17).
العمال البنغال في السعودية.. انتهاكات جنسية وجسدية وابتزاز ونكران الحقوق
أثار ما كشفته وسائل إعلام في بنغلاديش عن تعرض العمال البنغال في السعودية لانتهاكات واسعة وعمليات ابتزاز ونكران الحقوق، بضجة واسعة.
وقالت مجلة “نيو إيج بنغلاديش” إنهم عرضة للابتزاز ونكران الحقوق والاعتداءات الجسدية والجنسية ويعودون قبل انتهاء عقود أعمالهم.
وذكرت أن العمال البنغال في السعودية وخاصةً النساء منهن العاملات لا يحصلون على العدالة.
وأشارت إلى أن ذلك بعد إساءة أرباب عملهم إليهم جسديًا، وفي كثير من الحالات جنسيًا.
وبينت المجلة أن الاعتداءات لا ينظر لها بسبب شبه انعدام تدخل الحكومات للتحقق بمثل هذه الجرائم.
وأكدت أن التجاهل رغم تعدد شكاواهم إلى نشطاء حقوق الإنسان في البلاد.
فيما أفاد ناشطون بحقوق المهاجرين ببنغلاديش بأن عددًا كبيرًا من المهاجرات عُدن قبل انتهاء عقدهن بإصابات على أجسادهن.
وأشار هؤلاء إلى أن العمال البنغال في السعودية تعرضوا للانتهاكات لكنهم لم يحصلوا على العدالة.
وذكروا أن العائدين تعرضوا لسوء المعاملة فوجد منهم مكسور اليدين والسيقان والأسنان وضحايا اعتداء الجنسي في المملكة.
وشددوا على أن هذه الحوادث في تزايد مستمر رغم ما يتعرضون له من تجاهل واحتفاظ السلطات بسجل للانتهاكات.
وشارك برنامج Ovibashi Karmi Unnayan تقريرًا عن 262 عاملة مهاجرة عائدة من السعودية في أبريل المنصرم.
وجاء فيه أن منهن 65٪ تم استغلالهم جنسيًا، و60٪ تعرضوا للتعذيب الجسدي، و 50٪ تعرضوا لسخرية.
بالإضافة إلى ذلك 37٪ تم تشغيلهم للعمل دون أجر بمنزل أقارب أصحاب العمل، و33٪ استغللن عقليًا، و16٪ تعرضوا للاستغلال الجنسي.
وقال رئيس برنامج الهجرة في بنغلاديش شريف حسن إن بنغلاديش استقبلت بأربع سنوات 500 جثة.
وأشار إلى أن هناك 12 ألف إلى 15 ألف من المهاجرات تعرضن للإيذاء في بلدان المقصد.
وأكمل: “من بين 500 على الأقل انتحر 100، معظمهم بعد تعرضهم لسوء المعاملة”، مضيفا أنهم دفنوا دون تشريح الجثة.
وبين نشطاء إن عدة آلاف من العمال البنغال في السعودية سنويًا يتعرضون للانتهاك، دون نيل العدالة باستثناء امرأة واحدة.
وقدم عدد منهم وصفًا حيًا لكيفية تعرضهم للأذى حين ضرب أصحاب العمل رؤوسهم بالجدران.
وأشاروا إلى أنهم استخدموا قضبان حديدية ساخنة لحرق أجزاء أجسادهم وحتى سكب الماء المغلي عليهم.
للمزيد| العاملات الوافدات بالسعودية يكشفن عبر “تيك توك” معاناتهن والتحرش بهن
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=33690
التعليقات مغلقة.