الأمم المتحدة تؤكد حدوث تطورات غير محمودة في تيغراي سببتها الإمارات

نيويورك- خليج 24| كشفت الأمم المتحدة عن تطورات غير محمودة شهدها إقليم تيغراي في إثيوبيا سببتها قوات تدعمها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك أن مجاعة الثمانيات يمكن أن تتجدد في تيغراي.

وحذر من أن مجاعة عام 1984 التي أودت بحياة أكثر من مليون إثيوبي يمكن أن تحدث مرة أخرى.

وذلك إذا لم يتم التأكد من وصول المساعدات إلى منطقة تيغراي بسرعة وتوسيع نطاقها وتمويلها بشكل صحيح.

وشدد على أن “هناك مجاعة الآن في تيغري”.

وكشف المسؤول الكبير في الأمم المتحدة أن إدارة تيغراي أبلغت عن وفيات بسبب الجوع.

ونبه إلى أنه من المتوقع أن يزداد الوضع سوءا في الأشهر المقبلة ليس فقط في تيغراي بل في عفر وأمهرة أيضا.

وكانت نداءات عاجلة أصدرتها الأمم المتحدة دعت لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.

وحذرت من أن 350 ألف شخصا كانوا بالفعل في ظروف مجاعة في تيغراي.

وبينت أن مليوني شخص آخرين كانوا على بعد خطوة واحدة.

وتتوالي الشهادات المروعة من قبل الناجين في إقليم تيغراي مما ارتكبته القوات التي تدعمها دولة الإمارات.

والأسبوع الماضي، كشفت فتيات وسيدات في إقليم تيغراي عن شهادات مروعة لقيام جنود تدعمهم الإمارات باغتصابهن بشكل جماعي.

وأكدت آلاف الفتيات والسيدات في تيغراي تعرضهن لاغتصاب جماعي من قبل هؤلاء الجنود بشكل ممنهج.

وتعاني النساء اللاتي يستطعن الوصول للعيادة المخصصة لمساعدة الناجيات من الاغتصاب بتيغراي للحديث عن جراحهن.

وعندما لا يتمكنّ من الجلوس أو يلمسن بهدوء أجزاءهن الحساسة يفهم طاقم التمريض هذا النوع من المعاناة.

وكشف تقرير لوكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية أن امرأة في حالة ذهول وبالكاد واعية عمرها 40 عاما التف جسدها بمناشف دامية.

ولفتت الوكالة إلى أن هذه المرأة تعرضت للاغتصاب الجماعي المتكرر شرجيا ومهبليا على يد 15 جنديا إرتيريا في ازيربر.

ولفتت إلى أنها كانت محتجزة مع 10 فتيات ونساء أخريات بينهن امرأة في السبعينات.

ووفق الوكالة انفجرت المرأة في البكاء بينما تذكرت محنتها في يناير على أيدي الجنود الذين سيطروا على أجزاء من تيغراي.

وأوضحت المرأة أن أحد الجنود قال لها “هذا الموسم موسمنا، لا موسمكم. هذا زمننا”.

وأكدت “أسوشيتدبرس” أنه رغم مزاعم إثيوبيا وإرتيريا بأن قواتهما ستغادر فإن القوات الإريترية أكثر ضلوعا من أي وقت بالصراع بتيغراي.

ولفتت إلى أنها ترتكب جرائم الاغتصاب الجماعي الوحشي للنساء، وقتل المدنيين.

كما قامت بنهب المستشفيات ومنع المساعدات الغذائية والطبية.

ويسيطر الإرتيريون المدعومون من الإمارات على طرق رئيسية ويتمتعون بالوصول لبعض المجتمعات.

كما كشف نائب الأمين العام للأمم المتحدة تفاصيل مروعة عن اغتصاب جنود تدعمهم الإمارات فتيات وطفلات إقليم تيغراي في إثيوبيا.

وأكد أن العنف الجنسي يستخدم كسلاح في إقليم تيغراي الإثيوبي من قبل جنود تدعمهم الإمارات.

ولفت إلى أن الأوضاع في الإقليم لم تتحسن رغم المطالبات الأممية والدولية من أطراف الصراع بذلك.

جاء ذلك في حديث للمسؤول بالأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي.

وقال خلال الجلسة “لا شك أن العنف الجنسي يستخدم في هذا النزاع كسلاح حرب”.

وأكد أن أغلبية جرائم الاغتصاب ارتكبت من قبل رجال بزي عسكري.

وأوضح أن نحو ربع التقارير عن العنف الجنسي في الإقليم تتحدث عن حالات الاغتصاب الجماعي أو تعرض النساء لاغتصاب متكرر خلال عدة أيام.

وكشف عن اغتصاب جنود تدعمهم الإمارات لبنات لا تزيد أعمارهن عن 8 أعوام.

وأكدت كبيرة مسؤولي الصحة في الإدارة المحلية في تيغراي فاسيكا أمديسيلاسي تلقي 5 مستشفيات بلاغات بحدوث ما لا يقل عن 829 حالة اعتداء جنسي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.