تساهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في دعم شركات الأسلحة الإسرائيلية وتسهيل توسيع المستوطنات غير الشرعية في فلسطين، فضلاً عن مساهمتهما في حرب الإبادة الجماعية في غزة.
وتستثمر السعودية والإمارات في شركات تعمل على بناء المستوطنات غير القانونية، ويضخان الأموال في شركات إسرائيلية تصنع الأسلحة ذاتها التي تستخدم لقتل وتشويه الفلسطينيين.
وإن الدور السعودي والإماراتي في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة يحتاج إلى فحص مناسب؛ فهناك بعض القرائن في النشاط الأخير لشركة استثمارية أسستها الدولتان مع جاريد كوشنر سيئ السمعة.
وأصبحت حكومتا السعودية والإمارات، من خلال شركة “أفينيتي بارتنرز” التابعة لجاريد كوشنر، من المساهمين الرئيسيين في الشركة الإسرائيلية “فينيكس هولدينجز”.
وتشارك شركة فينيكس القابضة في بناء المستوطنات غير القانونية وقامت باستثمارات كبيرة في المنشآت العسكرية الإسرائيلية.
وشركة “إلبيت سيستمز” للأسلحة، أكبر شركة في إسرائيل، مملوكة لشركة “فينيكس هولدينجز”، بأكثر من 2 مليون سهم.
أكثر من 85% من الطائرات بدون طيار التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية يتم توريدها من قبل شركة إلبيت.
ويعتقد أن المساهم المؤسسي الوحيد في شركة إلبيت هي شركة فينيكس القابضة.
أعلنت شركة “إلبيت سيستمز” عن ارتفاع أرباحها بسبب الحرب في غزة
فيما أعلنت شركة التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية عن ارتفاع أرباحها في الربع الأول من عام 2024 بسبب حرب غزة الإبادة الجماعية.
وتملك شركة فينيكس القابضة خمسة عشر بالمائة من معسكر أرييل شارون، الذي يشار إليه أيضاً باسم “مدينة قواعد التدريب” التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتساعد الشركة أيضًا المجندين الجدد على التأقلم مع محيطهم الجديد من خلال المشاركة في مشروع “تبني جندي” الإسرائيلي.
قامت شركة فينيكس القابضة برعاية وضمان مشاريع البنية التحتية والبناء في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية بالإضافة إلى تقديم الخدمات المالية لمجالس المستوطنات غير القانونية.
ويعتقد أن ثمانون بالمائة من المجمع التجاري في مستوطنة “رامات” غير الشرعية في القدس الشرقية المحتلة، مملوكة لشركة “فينيكس القابضة”.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم شركة فينيكس التمويل لمحطة طاقة الرياح “إيميك هاباشا” الواقعة في الأراضي السورية المحتلة من مرتفعات الجولان.
وتعتبر شركة “أفينيتي بارتنرز”، التي تحظى بدعم سعودي، حالياً مساهماً في مجموعة شلومو، وهي شركة إسرائيلية.
وتنتج مجموعة شلومو، وهي الشركة التي زودت أيضاً وحدات عسكرية إسرائيلية مثل تلك التي داهمت مستشفى الشفاء خلال مذبحة غزة، أضخم السفن الأكثر قيمة في البحرية الإسرائيلية.
في أوائل عام 2023، حصلت شركة الطائرات بدون طيار الإسرائيلية، هايلاندر للطيران، على استثمار بقيمة 14 مليون دولار من شركة إيدج جروب أرمنتس المملوكة للإمارات.
وتستخدم إسرائيل أنظمة إدارة المجال الجوي الخاصة بها للسيطرة على السماء فوق الأراضي الإسرائيلية والفلسطينية المحتلة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=67532