الأجمل لنهائيات مونديال2022.. شاهد| ممن استوحي تصميم استاد الثمامة؟

الدوحة – خليج 24| شاركت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية مقطعًا للتعريف بـ”القحفية” التي اسُتوحي منها تصميم استاد الثمامة الذي سيحتضن مباريات نهائيات كأس العالم قطر 2022.

وبحسب اللجنة، فإنه وفي حال إتمام إنشائه فسيكون أيقونة ساحرة ملفتة للأنظار من الجو أو من الأرض.

وذكرت أن الملعب المونديالي سيضاف بتصميمه الفريد إلى لوحات الفن المعماري المنتشرة في أرجاء قطر .

تعرفوا على القحفية التي استُوحي منها تصميم استاد الثمامة ?️#قطر ??@fifaworldcup_ar ? pic.twitter.com/BrFzvV0PzY

— Road to 2022 (@roadto2022) February 14, 2021

لكن تصميم الاستاد جاء -وفق اللجنة- على شكل دائري أخّاذ مسقوف بملامح عصرية.

وتبلغ سعته 40.000 مقعد وهو أحد الاستادات الثمانية التي سيستضيف الاستاد مباريات البطولة.

وسيتضيف الملعب المباريات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم قطر 2022.

ويقع استاد الثمامة في منطقة قريبة من مطار حمد الدولي في الدوحة.

وقالت اللجنة إن ذلك سيمنح الفرصة للعديد من ضيوف قطر للاستمتاع بمشاهدته للوهلة الأولى من الجو.

“الطاقية” أو بعبارة أخرى “الشاشية” أو “القحفية” هي أسماء مختلفة من منطقتنا العربية وتعني “قبّعة الرأس”.

وتنتشر هذه القبعة في الوطن العربي واستوحي منها تصميم الاستاد المونديالي.

سُمّيت “القحفة” بهذا الاسم لأنّها القبعة التي تُغطي “قحف” الرأس أيْ قشرته.

وعادة ما يرتدي الرجال في قطر والبلدان المجاورة القحفية تحت الغترة والعقال.

غير أن رغم اختلاف مسميات وتصاميم “القحفية” بين العرب، إلا أنّ هناك قاسم ثقافي مشترك يجمع على ارتدائها.

وعرف المهندس القطري إبراهيم محمد جيدة وهو كبير معماريي المكتب الهندسي العربي هو صاحب فكرة استوحاء تصميم استاد الثمامة من “القحفية”.

وتولّى المكتب الهندسي العربي الذي يعتبر أحد أكثر شركات الهندسة المعمارية عراقة في قطر، تصميم هذا الملعب المونديالي.

ونتيجة لهذا التصميم الفريد حصل استاد الثمامة على جائزة (إم آي بي آي إم) لأفضل تصميم استاد عام 2018.

وبهذه الجائزة العالمية بات هذا الملعب المونديالي أول استاد كرة قدم في قطر يحصل على هذه الجائزة المرموقة.

وجاء فوز تصميم استاد الثمامة بالجائزة عن أفضل تصميم ضمن فئة المرافق الرياضية والاستادات تحت الإنشاء.

وقالت اللجنة إن الاستاد المونديالي نظرًا للتصميم الفريد الذي دمج أصالة الشكل الذي يحتفي بالتقاليد والثقافة العربية، ولاسيما القطرية، وبين تطور التقنيات.

غير أن الملعب المونديالي سيترك إرثًا اجتماعيًا وتنمويًا بعد الانتهاء من بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.

الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=12251