الرياض- خليج 24| تصدرت كلمة “أوبك” وجملة “خلاف السعودية والإمارات” محرك البحث الشهير “غوغل” اليوم الإثنين عقب الخلاف الشديد والتراشق الإعلامي بين الجانبين بعد تصاعد حدة الصراع بين الجانبين في منظمة أوبك.
وبحسب ترند غوغل فقط بحث السعوديون كثيرا اليوم عن “خلاف السعودية والإمارات”.
كما بحث السعوديون أيضا بحسب محرك البحث العالمي الشهير عن “الإمارات والسعودية” و”السعودية والإمارات”.
وفي وقت سابق، أكدت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية يوم الأحد أن علاقات السعودية والإمارات في تدهور مستمر.
ولفتت الصحيفة إلى أن علاقات السعودية والإمارات في تدهور على أكثر من صعيد مؤخرا.
ووفق الصحيفة البريطانية “فظهرت في الأيام الأخيرة تصدعات في علاقة السعودية والإمارات مرة أخرى.
وجاء التصدع حول قضايا تتراوح بين إنتاج النفط واليمن والتطبيع مع إسرائيل وطريقة التعامل مع جائحة كورونا.
ولفتت إلى أن التدهور الأخير مرتبط بتصميم الإمارات على توسيع طاقتها الإنتاجية لدعم خطط تنويع الاقتصاد.
وكشفت الصحيفة عن جدول واسع على أعلى مستوى في الإمارات حول إمكانية ترك منظمة “أوبك”.
إضافة إلى مغادرة أبو ظبي المنظمة بهدف تمويل خطط تنويع الاقتصاد المتدهور.
ولفتت أيضا إلى غضب الإمارات الكبير من الرياض بسبب سرعة المصالحة التي قامت بها الرياض مع الدوحة.
في حين أثار احتضان الإمارات لإسرائيل في أعقاب تطبيع العلاقات العام الماضي دهشة السعودية، بحسب الصحيفة.
ووفق كارين يونغ الزميلة الأولى بمعهد الشرق الأوسط “فالمنافسة المتزايدة داخل دول الخليج مرتبطة بعدد من قضايا السياسة الاقتصادية”.
وذكرت “من الواضح أن الرياض قد زادت الضغط، في حين أن الإمارات تضغط لتأمين أهدافها الربحية في هذا السوق الضيق”.
وعزت الصحيفة البريطانية تدهور علاقات السعودية والإمارات لتصميم أبو ظبي على توسيع طاقتها الإنتاجية لدعم خطط تنويع النفط.
ونبهت إلى أن هذا يهدد قدرة منظمة “أوبك” على التوحيد على المدى الطويل وتحقيق الاستقرار بأسعار النفط.
كذلك نوهت إلى تهديد الرياض بقطع العقود الحكومية المربحة مع الشركات متعددة الجنسيات إذا لم تنقل مقرها الرئيسي إلى الرياض.
لذلك ترى الإمارات أن تهديد الرياض هجوم ضمني على إمارة دبي المركز التجاري للإمارات.
وشنت دولة الإمارات العربية المتحدة هجوما لاذعا على الاتفاق الذي وقعته الرياض وموسكو لاستمرار خفض إنتاج النفط.
ووصفت أبو ظبي في بيان لها نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام) الاتفاق بين السعودية وروسيا ب”غير عادل”.
في حين طالبت الإمارات السعودية وروسيا إلى مراجعة نسب الإنتاج للقبول به.
ويجري تفاوض حول الاتفاق بين أعضاء تحالف “أوبك بلاس” لتمديد اتفاق خفض إنتاج النفط الحالي.
والأسبوع الماضي، أدّى دفع الإمارات باتجاه زيادة خط إنتاجها الأساسي إلى خروج اجتماع تحالف الدول المنتجة للنفط عن مساره.
لذا فشل الاجتماع بالتوصل إلى اتفاق ما عرض عملية إدارة تعافي سوق الطاقة للخطر بعد جائحة كورونا والخسائر الفادحة.
وذكرت الإمارات في البيان “للأسف طرحت اللجنة الوزارية في أوبك+ خيارا واحدا فقط وهو زيادة الإنتاج”.
وأضافت أنه كان “مشروطا بتمديد الاتفاقية الحالية إلى ديسمبر 2022”.
واعتبرت أبو ظبي أن هذه الاتفاقية “غير عادلة للإمارات من ناحية نقطة الأساس المرجعية لحصص الإنتاج”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=25500
التعليقات مغلقة.