الرياض – خليج 24| نشر موقع nowtolove الإخباري تفاصيل مثيرة عن أسرار الطلاق الملكي في إمارة دبي بدولة الإمارات، بقيمة مليار دولار وأحدث صدمة في أروقة العالم.
وذكر الموقع أن الواجهة القوطية للمحكمة العليا في لندن يقف خلفها معركة طلاق شرسة بين حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم وزوجته الأردنية الأميرة هيا.
وبين أن الطلاق الملكي نتج عنه صدمة في المجتمع الراقي والسياسة والدبلوماسية والعائلة المالكة البريطانية لم تنته بعد.
وبديسمبر الماضي، بعد أشهر من أدلة مثيرة، مُنحت هيا 47 عامًا مبلغًا قياسيًا قدره 550 مليون جنيه إسترليني (1 مليار$).
وأدان القاضي محمد بن راشد 72 عامًا بتشكيله خطرًا على سلامة زوجته في دبي.
وانتشرت تقارير عن منازل فخمة اشتريت بمجرد التجسس على منازل مثيرة هدفها المطاردة والخطف والشؤون والابتزاز واختراق الهاتف عالي التقنية.
ويصور التحقيق محمد بن راشد نفسه أنه رجل نزيه، يحارب مطالب زوجته غير المعقولة، ويحارب حضانة أطفاله.
لكن صورته هيا المتعلمة في بريطانيا، بأنه طاغية لا يرحم اختطف اثنتين من بناته، ولا يدخر جهدًا بفرض إرادته على أسرته.
ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” فيديو لطليقة نجل حاكم دبي السابق تطالب بإنقاذ حياتها من الخطر.
جاء ذلك عقب حبسها بفندق في دبي إثر قضية حضانة الأبناء مع طليقها سعيد بن مكتوم بن راشد.
وقالت زينب جوادلي أذربيجانية الجنسية إنها وبناتها محتجزات كرهائن بفندق في دبي إذ لم يعد لديهن أي مأوى، وانقطعت كافة السبل بهن لنيل دعم.
وطلبت في المقطع المساعدة للاحتفاظ بحضانة بناتها اللاتي قد تحرم منهن للأبد إذا نجح والدهن في انتزاعهن منها.
فيما حذر محامو جوادلي، البريطاني رودني ديكسون وآن كولون، من أن حياتها وسلامتها الشخصية في خطر في ظل الوضع الراهن.
وأكدوا طلبهم من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف نيابة عن جوادلي التدخل العاجل وتوفير الحماية لها.
وزينب جوادلي لاعبة جمباز سابقة حائزة على جوائز دولية، أصولها من أذربيجان وتعيش في الإمارات عقب زواجها من سعيد آل مكتوم.
ويعد آل مكتوم نجل حاكم دبي السابق وابن شقيق الحاكم الحالي ورئيس وزراء الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم.
وطالب المحامون في الشكوى الأمم المتحدة بالتحقيق حول الانتهاكات الجسيمة والمستمرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان التي ارتكبتها أبوظبي.
وأشاروا إلى ضرورة أن تشمل الشرطة والمحاكم المحلية، على مدى 3 سنوات ضدها هي وبناتها الثلاث، سناء وآسيا وسلامة آل مكتوم.
ودعوا لتأمين سلامة جوادلي وبناتها المعرضة للخطر في ضوء الانتهاكات والمضايقات السابقة والمستمرة، وضمان السماح لبناتها بالبقاء معها والسفر معها بحرية.
وحث المحامون على ضرورة فصل المحاكم الوطنية بقضية الحضانة بشكل مستقل وحيادي، وبعيدًا عن التدخل غير المبرر.
وقالت BBC إن الوثيقة تضم 50 صفحة وتقول إن قضيتها لم يتعامل معها بنزاهة وحياد، والحضانة مُنحت لطليقها دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.
وبينت الوثيقة أن جوادلي واجهت “عملية قضائية غير عادلة وتمييزية ومنحازة بشكل صارخ”.
وقالت إن قرار المحكمة الوحيد لصالحها تم تغييره “من دون مبرر مناسب” في غضون أيام من صدوره.
وسبق وأن حذر رودني ديكسون محامي زينب جوادلي من خطر يتهدد سلامتها وأطفالها الثلاثة عقب معركة قضائية مستمرة مع زوجها السابق بدبي.
وعلل ديكسون ذلك على خلفية نفوذه كونه أحد أفراد العائلة المالكة في دبي.
واشتعلت المعركة القضائية منذ طلاقه بطلة الجمباز الأذربيجانية زينب جوادلي وزوجها السابق سعيد بن مكتوم نجل شقيق الحاكم بدبي عام 2019.
وتدور القضية في المحاكم الإماراتية على حضانة الفتيات، وانتهت مؤخراً بحكم لصالح الزوج وأحقيته في حضانتهم هو وزوجته الجديدة.
وشاركت زينب جوادلي قبل عامين مشاهد مروعة لأفراد يتبعون زوجها السابق- يعتدون على المنزل ويحتجزون والديها ويحاولون أخذ بناتها بالقوة.
ورغم ذلك رفضت لاعبة الجمباز ترك دبي وقررت البقاء هناك للاحتفاظ ببناتها ومواصلة معركتها ضد زوجها السابق.
وقال المحامي إن السيدة الأذربيجانية تخشى ألا تراهم مرة أخرى إذا غادرت دبي.
وأكد ديكسون أنه سيتخذ الخطوات القانونية اللازمة لحماية حقوقها.
وعمل رودني ضمن الفريق القانوني للأميرة لطيفة، ابنة محمد بن راشد آل مكتوم التي تصدرت عناوين الصحف العالمية لمحاولتها الهروب من دبي.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن استعانة حاكم دبي محمد بن راشد بضابط بريطاني لترويع ومضايقة زوجته السابقة الأميرة هيا بنت الحسين الفارة إلى لندن خوفًا على حياتها.
وقالت الصحيفة إن ابن راشد لجأ للضابط السابق بمكافحة الإرهاب في سكوتلاند يارد ستيوارت بيج لمساعدته بشن حملة ترهيب نيابة عنه.
وتعاركت الأميرة وزوجها السابق ضمن معركة حضانة بتاريخ المملكة المتحدة أمام المحكمة العليا.
واستعرت الحرب قبل عامين وتوصلت المحكمة العليا لنتائج دامغة تؤكد أن بن راشد سبق له أن دبر عملية خطف مسلح لابنته الهاربة الأميرة شمسة.
وقالت الصحيفة إن ابن راشد استعان بخدمات بيج 70 عامًا، وهو ضابط سابق تحول لمستشار أمني خاص وله سجل حافل تورط بقضايا القرصنة.
وبينت أنه وبعد فترة وجيزة من هروب الأميرة هيا من دبي لبريطانيا بمتن طائرة خاصة مع أطفال الزوجين الصغار ذهب بيج لمقابلة مدير أمنها.
وذكرت أنه نفسه ضابط شرطة سابق في لندن وأصدر “تهديدًا واضحًا” لتشويه سمعته على المستوى الشخصي والمهني.
وبينت المحكمة العليا أن رئيس أمن الأميرة هيا 45 عامًا كان “يتمتع بمهنة مميزة كضابط شرطة على مستوى عالٍ”.
ونبهت الصحيفة إلى أنه كان “معتادًا على محادثات صعبة للغاية وقد تم تهديده”.
جاء اللقاء بعد يومين من تصوير أشهر المستثمرين في سباقات الخيول- بن راشد مع دوق ودوقة كامبريدج في رويال أسكوت.
وكذلك قبل يومين من نشر قصائد فسرتها زوجته على أنها تهديدات بالقتل.
وبيج ضابط بمكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة في السبعينيات وجندياً احتياطياً قبل أن يعيد اكتشاف نفسه كمحلل لمشاكل أنظمة الشرق الأوسط.
ويوفر الأمن للسفارات البريطانية بما بذلك بعثة المملكة المتحدة في تل أبيب-إسرائيل عبر شركة “خدمات حماية بيج”.
وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن ابن راشد يمارس حملة تخويف وترهيب واسعة ضد زوجته هيا.
وكشفت الصحيفة واسعة الانتشار عن أن العلاقات بين الأميرة هيا بنت الحسين وابن راشد دخلت لـ”مستويات سيئة للغاية”.
وقالت إن الأميرة هيا باتت تشعر أنها “مُطارَدة طوال الوقت من حاكم دبي”.
وأشار إلى أنَّها “ما عاد لها مكان تستطيع الذهاب إليه لتكون آمنة”، حتى بريطانيا، التي وصلت لها لبدء حياة جديدة بعد انهيار علاقتهما.
وكشفت صحيفة “تلغراف” البريطانية إنه “لا يمكن للملكة إليزابيث الثانية لقاء حاكم دبي، على خلفية سمعته التي قد دمرت بسبب أفعاله.
ونشرت الصحيفة تقريرا عن الجدل الدائر في بريطانيا بعد كشف محكمة أن حاكم دبي “أمر باختراق هاتف زوجته السابقة الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين”.
وبينت أنه “تجاهل فضيحة القرصنة الهاتفية التي تركت سمعته بحالة يرثى لها لينفق ملايين الجنيهات في مزاد للخيول”.
وقالت الصحيفة: “حضر محمد بن راشد مزاد شركة تاترسالز السنوي بنيوماركت الخميس، واشترى 15 حصانا مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني”.
ونبهن إلى أنه ورغم استثماره بسباق الخيل فمن المفهوم أن الملكة (إليزابيث الثانية) لن تدعوه بعد الآن ليكون ضيفها بمهرجان رويال أسكوت للخيول.
وأكدت الصحيفة أن الخطوة لضمان عدم ظهورها على الملأ مع الشيخ محمد بعد حكم قاض بأنه أمر باختراق هواتف طليقته السابقة ومحاميها.
ويكشف التقرير أنه تم الإبلاغ عن قرصنة الرسائل للشرطة بأغسطس قبل الماضي بعد اكتشافها.
وقالت شرطة سكوتلاند يارد أمس إنه “تم استكشاف جميع خطوط التحقيق قدر الإمكان”، وإغلاق التحقيق في فبراير.
كما فضحت وثائق التحقيق المعروف تحت اسم “ملف باندورا” حاكم دبي رئيس وزراء دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وأظهرت وثائق باندورا أن ابن راشد استفاد من ملاذات ضريبية في جزر فيرجن البريطانية والباهاما.
وكشفت عن أن ابن راشد كان مساهما في ثلاث شركات مسجلة في سلطات قضائية سرية عبر شركة “أكسيوم” الإماراتية المحدودة.
وأوضحت الوثائق أن هذه الشركة كانت مملوكة جزئيا لتكتله الاستثماري “دبي القابضة”.
وبينت أنه تم إنشاء جميع الشركات الثلاث، – Tandem Investco Limited وTandem DirectorCo Limited في جزر فيرجن البريطانية.
إضافة إلى شركة وAllied International Investments Limited في جزر الباهاما – عام 2008.
وبحسب التحقيق فإن الشركات استخدمن لتوسيع الأعمال الأساسية دوليا لشركتها الأم “أكسيوم”، العاملة بتصنيع وبيع الهواتف النقالة.
لكن مع الإشارة إلى أن عمل الشركة المسجلة في جزر الباهاما معلق في الوقت الحالي.
لكن لم تتم تصفيتها، فيما تم إغلاق الشركتين الأخريين.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين المحققين نشر مقتطفات مما يسمى بـ”ملف باندورا” الذي يشمل نحو 11.9 مليون وثيقة.
وتعود الوثائق لحسابات في الملاذات الضريبية لساسة دوليين ورجال أعمال بارزين.
ومن بينهم العاهل الأردني الملك عبد الله، ورئيسا جمهورية الكونغو والغابون، ضمن مئات من الساسة الحاليين والسابقين وكبار المسؤولين من 100 دولة.
وسلطت هذه الوثائق الضوء على الأسرار المالية لبعض أغنى أغنياء العالم، بما في ذلك قادة العالم وسياسيون ومشاهير.
وتم الحصول على البيانات من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين في واشنطن، والذي قاد أكبر تحقيق عالمي من نوعه.
وتتبع 600 صحفي من 117 دولة، الثروات الخفية لبعض أقوى الأشخاص على هذا الكوكب.
وقادت “بي بي سي بانوراما”، وصحيفة الغارديان التحقيق في المملكة المتحدة بينهم حاكم دبي.
وكشف النقاب عن الثروات والمعاملات السرية لقادة عالميين وسياسيين ومليارديرات، في واحدة من أكبر تسريبات الوثائق المالية.
وتظهر أسماء 35 من القادة و300 مسؤول حكومي بملفات الشركات التي تتخذ من الملاذات الضريبية مقرا لها.
فقد كشفت تلك الوثائق أن ملك الأردن يمتلك سرا عقارات في بريطانيا والولايات المتحدة قيمتها 70 مليون جنيه إسترليني.
كما أوضحت الوثائق كيف تمكن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وزوجته من التهرب.
وأكدت أن بلير وزوجته تهربا من دفع 312 ألف جنيه إسترليني، من رسوم الدمغة عندما اشتريا مكتبا في لندن.
إقرأ أيضا| مسؤول بريطاني يدير حملة حاكم دبي لترويع الأميرة هيا بلندن
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=59491
التعليقات مغلقة.