لندن – خليج 24| أظهرت معطيات رسمية وقائع صادمة عن واقع المرأة البريطانية المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعرضها لانتهاكات مروعة وجسيمة.
وسجلت وزارة الخارجية البريطانية أكثر من 1.350 حالة احتجاز لنساء بريطانيات بأبو ظبي في الفترة ما بين 2011- 2016.
وقدم النائب سير بيتر بوتومبلي والنائبة ديبي أبراهامز والبارونة كيندي تقريرا يتضمن انتهاكات صادمة ضد المرأة البريطانية في الأمريكية.
ويتضح أن هناك صورة مروعة ترسمها غياب الحماية الأساسية لحقوق المرأة بأبوظبي.
ويؤكد التقرير أنها تذكر نقادها بالإصلاحات المعلنة عنها، مثل إلغاء الدفاع عن “قتل الشرف”، إلا أنه يترك النساء عرضة للانتهاكات ودون حماية.
وقال إن المرأة البريطانية المقيمة في الإمارات تجد نفسها عرضة للاعتقال لأمر لا يعتبر جريمة بأي مكان آخر، كإهانة شخص عبر رسالة على واتساب.
وأشار التقرير إلى أن هناك فتور بتقديم الدعم لحالات استمعت لها اللجنة.
وأوضح أنه “يمكن تخيل حجم الإهمال بمساعدة هذه الحالات وليس لدي أي شك أن هؤلاء اللاتي مررن بتجربة الاعتقال بأنها مخيفة وصادمة”.
وأكد التقرير أن إصلاحات الإمارات ليست كافية، وبها طريق طويلة للزعم بأنها مدافعة عن سلامة المرأة، إضافة لازدهارها في البلد.
وتواصل دولة الإمارات جهودها الكبيرة للعمل على تشويه المرأة السعودية بنشر الأخبار الصفراء عنها.
ولم ينفك وقع “إرم نيوز” المرخص في عاصمة الإمارات أبو ظبي عن التشويه والإساءة إلى المرأة في السعودية بشكل فظ، وذلك منذ انطلاقه.
ودأب الموقع على نشر أخباره عن المرأة السعودية في محاولة لتشويه صورتها أخلاقيا واجتماعيا وإظهار أن النساء السعوديات فاسدات فاجرات.
ويظهر من المواد التي ينشرها الموقع أن توجيها من أعلى المستويات في الإمارات يسعى لتشويه صورة السعودية.
إضافة إلى محاولة إظهار أن الرذيلة والفاحشة منتشرة في المجتمع السعودي المحافظ.
الأكثر أهمية الخبر الذي نشره الموقع الإماراتي عن المرأة السعودية بعنوان “السحاق.. أحد أسباب الطلاق في السعودية”.
واتهم موقع “إرم نيوز” الإماراتي النساء في السعودية بالشذوذ.
غير أن الموقع قام بحذف هذا الخبر عن موقعه الرسمي.
ومع ذلك لم يقم الموقع بحذف رابط الخبر عن صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” وذلك حتى اليوم.
وهذه عينة من عناوين الأخبار التي نشرها الموقع:
سعوديات يتعرضن للتحرش.. أحدهم يخلع ثيابه السفلية وآخر يدخل تحت العباءة
بعد إيقاف “غرابيب سود”.. هل كان جهاد النكاح بالفعل وراء التحاق سعوديات بداعش؟
وكانت أحد عناوين الموقع الإخباري في الإمارات: كاتبة تكشف وقائع تصوير سعوديات “عرايا” من قبل أطباء مقابل “تخفيضات”
بالفيديو.. راق سعودي: “الجن” يستخدم الواتس اب وقاد جامعيات سعوديات إلى “الزنا”
راق شرعي بالسعودية يستغل النساء لإقامة علاقات محرمة معهن
بجانب ذلك نشر خبرا عنوانه: التفاصيل الكاملة لخلع سعوديات عباءاتهنّ تحت المطر
“راعي الكليجا”.. بائع سحر السعوديات بوسامته (فيديو)
فتيات يواجهن اتهامات بالتحرش بشبان في مكان عام بالسعودية (فيديو)
سعوديات سافرات ومحجبات للزواج على “تويتر”
بالفيديو.. معركة شرسة بين فتيات سعوديات بمركز تجاري
سعوديات يبدأن سائقات في “أوبر” و”كريم” ، إضافة إلى خبر بعنوان “ما حقيقة تشغيل سعوديات “عاملات نظافة” في مهرجان أبها؟
بالفيديو.. سعوديات يمتطين الخيول ويجبن الشوارع احتفالاً باليوم الوطني
فيديو لفتيات سعوديات يعملن في “فود ترك” يثير الجدل
ومن أخبار الموقع الإماراتي: سعوديات يحتفلن بعيد ميلاد زميلهن في العمل (فيديو)
بعد القيادة.. سعوديات يثبتن جدارتهن بمهنة بيع قطع غيار السيارات (صور)
سعوديات يتسببن بفوضى وإرباك بعد “رسالة خاطئة” (فيديو)
لأول مرة.. سعوديات يشاركن الرجال في عروض “فرسان عكاظ”
“سعوديات نطلب اسقاط القبيله”.. وسم مثير للجدل وردود فعل متباينة
في غضون ذلك، واصل الموقع الإماراتي نشر أخبار تظهر أن المرأة السعودية “مسترجلة”
نساء سعوديات يسبقن رجالًا في “ماراثون” مختلط بالطائف
سعوديات يتجولن من دون عباءة في الرياض (فيديو)
سعوديات يقتحمن مهنة البناء والتشييد (فيديو)
الأهم من ذلك، فإن أي مجتمع من المجتمعات قديما وحديثا لا يخلو من السلوكيات الخاطئة والأفعال المشينة.
لكن لماذا تركز الإمارات من خلال “إرم نيوز” على هذا الجانب من المرأة السعودية.
وبحسب ما يعرف الموقع الإماراتي عن نفسه فإنه يقدم تغطية شاملة، لكافة الأحداث السياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية.
لذلك، تؤكد الحملة التي يواصلها الموقع الإماراتي الأهداف الخبيثة التي يريد من خلالها إظهار المرأة السعودية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=34731
التعليقات مغلقة.