أبرز 7 نكسات لابن سلمان في شهر واحد.. فشل يتلوه فشل

 

الرياض – خليج 24| تعرض ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان إلى 7 نكسات متتالية خلال شهر واحد فقط، لتضاف إلى سلسلة ضربات تعرض لها مؤخرًا.

ورصد نشطاء أن أولها هي طلبه لصواريخ الباتريوت والذخائر من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمرة الثالثة.

وأشاروا إلى أن ثاني النكسات في تسوله لبطاريات الباتريوت من قطر الذي قاده جهود حصارها الذي فشل.

فيما كانت الثالثة هي افتضاح محاولته اغتيال عاهل الأردن الملك عبد الله أمام رؤساء الدول الغربية.

أما الرابعة، وهي رفض بايدن محاولات التواصل معه شخصيا رغم محاولات ابن سلمان طلبه للتواصل والمزيد من الاهتمام.

بينما الخامسة، فكانت خضوعه للإدارة الأمريكية بما يخص ملف النفط، فيما السادسة انهيار مشروعه في لبنان لصالح إيران بعد سنوات من الدعم اللامحدود.

وكذلك دعواته المتكررة لاستعطاف المجتمع الدولي في إدانة جماعة أنصار الله “الحوثيين”.

وأكدت مجلة “إيكونوميست” أن ما يدعيه ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بإحداث تطويرات في اقتصاد المملكة يسير “أبطأ مما كان مخططا له”.

وانتقدت وعد ابن سلمان بجذب 100 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر بحلول عام 2030.

واعتبرت أنها تأتي في سياق مشكلة بالحكومة السعودية تتمثل في أن المسؤولين “يضعون أهدافا طموحة ويفشلون في تحقيقها، ثم يسعون ببساطة لتحقيق أهداف أكبر”.

وأوضحت المجلة أن مسيرة تحديث الاقتصاد في السعودية تسير “أبطأ مما كان مخططا له”.

ولفتت إلى وجود عدة أسباب خلف عدم قدرة السعودية على تحقيق أهدافها بالسرعة المنشودة.

وبينت المجلة أن السياحة التي تعد أحد أهم مرتكزات “رؤية 2030” التي أعلن عنها ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بهدف تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط.

ونبهت إلى أن المملكة تتوقع أن تكون السياحة أكبر مصدر للوظائف الجديدة في القطاع الخاص بالسنوات القادمة.

وأكدت “إيكونوميست” وجود الكثير من الإمكانات غير المستغلة في المملكة.

في حين، يكافح المسؤولون في السعودية لشرح سبب توقعهم بأن 50 مليون سائح سيأتون سنويا للمملكة مفضلينها على الوجهات الأخرى.

كما أن المسؤولين يشعرون “بالخجل” إزاء مسألة التصريح بالخمور في المملكة.

أيضا تواجه السعودية منافسة شديدة بسوق “السياحة الحلال” من أماكن أرخص وأكثر رسوخا في هذا القطاع.

وذكرت أن الدول المنافسة للملكة في هذه السياحة ماليزيا وتركيا.

ونبهت المجلة إلى أن الأمر ذاته ينطبق على الاقتصاد ككل.

وبينت أن انخفاض الدعم وارتفاع قيمة الضرائب والعمالة المرتفعة لتآكل بعض الفرص الاقتصادية للشركات الخاصة.

كما تواجه الرياض مشكلة إقناع الشركات والمستثمرين الأجانب لاختيار المملكة.

وأكدت مجلة “إيكونوميست” أن الاستثمار الأجنبي المباشر اللازم للنمو المتسارع في السعودية لا يزال بطيئا.

وكشفت عن أن الرياض كانت تأمل في جذب 10 مليارات دولار بحلول العام المنصرم 2020.

لكنها حققت 5 مليارات فقط في العام الماضي، مجلة “إيكونوميست”.

كما أكدت أن المستثمرين يعبرون في المحادثات الخاصة عن خشيتهم من مناخ الأعمال في بلد يسيطر عليه رجل واحد، إشارة لابن سلمان.

وأضافت “شعروا بالقلق عام 2017 عندما احتجز الأمير العشرات من رجال الأعمال وأفراد العائلة المالكة بتهم فساد”.

أيضا “هناك مخاوف لدى شركات القطاع الخاص بسبب فواتير الضرائب الضخمة التي طالبت بها الحكومة شركات مثل أوبر وكريم”.

الأكثر أهمية ما أكدت المجلة أن تهديد السعودية للشركات الكبرى بفقدان فرص اقتصادية كبيرة إذا لم تنقل مقارها للسعودية أدى لتذمر مديريها.

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.