WSJ: أمريكا ستعاقب شبكة شركات في الإمارات لتصديرها نفط إيران

أبوظبي – خليج 24| قالت صحيفة أمريكية شهيرة إن واشنطن تفكر بفرض عقوبات على رجل أعمال مقيم في الإمارات -لم تذكر اسمه وشبكة شركات يشتبه في أنها تساعد في تصدير النفط الإيراني.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن هذه القرارات تأتي كجزء من جهد أوسع لتصعيد الضغط الدبلوماسي ضد طهران.

وقبل أشهر، فرضت واشنطن عقوبات على مواطن إحدى الدول الخليجية بسبب تورطه في تهريب النفط لصالح الحرس الثوري الإيراني.

وقالت الإدارة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على سمسار عماني وأربع شركات وسفينة مرتبطة به.

وأكدت أن هؤلاء متورطون ب”شبكة دولية لتهريب النفط” دعما لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تستهدف السمسار النفطي العماني محمود رشيد عمرو الحبسي.

واتهمت الحبسي بـ”الشراكة مع مسؤولين بارزين في فيلق القدس واستخدام عدة شركات لتسهيل تصدير النفط الإيراني”.

ووفق وزارة الخزانة الأمريكية فإنه يتم تهريب النفط الإيراني إلى زبائن أجانب بينهم مشترون في منطقة شرق آسيا.

وأوضحت أن شركات تابعة للحبسي نقلت شحنات تقيم قيمتها الإجمالية بعشرات ملايين الدولارات لصالح “فيلق القدس”.

لذلك حملت الحبسي المسؤولية عن التلاعب مع نظم التعرف الآلي على متن سفن وتزوير وثائق ملاحية.

كما اتهمته بدفع رشاوى بهدف الالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.

وأيضا طالبت العقوبات الأمريكية 4 شركات قالت إنها تدار بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل الحبسي، وهذه الشركات هي:

أولا: Nimr International LLC، ومقرها في سلطنة عمان.

ثانيا: Orbit Petrochemicals Trading LLC، ومقرها في سلطنة عمان.

ثالثا: Bravery Maritime Corporation ومقرها في ليبيريا

رابعا: Nimr International SRL، ومقرها في رومانيا.

أيضا أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية على القائمة السوداء ناقلة النفط OMAN PRIDE التي تبحر تحت علم ليبيريا.

واتهمت الخزانة الأمريكية “فيلق القدس” الذي كان قائد قاسم سليماني المسؤولية عن “استغلال العائدات من تجارة النفط لتمويل أنشطته الخبيثة على حساب الشعب الإيراني”.

وقبل أشهر، كشف تحقيق لوكالة “رويترز” عن علاقة الإمارات في مساعدة إيران بتهريب كميات قياسية من النفط إلى الصين رغم العقوبات الدولية.

وبحسب “رويترز”، فقد أكدت 6 مصادر في قطاع النفط وبيانات “رفينيتيف” أن إيران شحنت “سراً” كميات قياسية من النفط الخام للصين.

ووصفت الصين بأنها تعد “أكبر مشتري للنفط الإيراني في الشهور الأخيرة”.

ونبهت إلى أن هذا يأتي على الرغم من العقوبات الاقتصادية الشديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على إيران.

وفرض ترمب هذه العقوبات القاسية جدا على طهران عقب انسحابه من الاتفاق النووي عام 2018.

 

إقرأ أيضا| عقوبات أمريكية على رجل أعمال خليجي لتهريبه النفط لصالح الحرس الثوري الإيراني

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.