“RSF”: السعودية من أعلى الدول اعتقالًا للصحفيين في العالم

 

الرياض – خليج 24| قالت منظمة مراسلون بلا حدود ” “RSFإن المملكة العربية السعودية حلت في المرتبة الخامسة عالميًا كأعلى دولة في اعتقال الصحفيين.

وأوضحت المنظمة في تقريرها لعام 2021، أن الرياض تعتقل في سجونها سيئة الصيت والسمعة 31 صحفيًا في عام 2021.

وأشارت إلى أن السعودية تقع في المرتبة 170 من بين 180 بلدًا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة.

وذكرت أن الرياض من أكثر دول الشرق الأوسط التي كثفت استبدادها وممارساتها القمعية بتكميم الصحافة، وتشديد قبضتها على وسائل الإعلام.

كما قالت لجنة “حماية الصحفيين CPJ” إن السعودية واحدة من أكثر الدول التي تسجن الصحفيين، وتحتل المرتبة الـ 8 عالميًا بعد روسيا وقبل إيران.

وذكرت اللجنة في بيان أن الحكومة السعودية تحتجز 14 صحفيًا في سجونها سيء الصيت والسمعة.

وأشارت إلى أن ذلك بالإضافة إلى اغتيال السعودية للصحفي جمال خاشقجي الذي كان له تأثير لتخويف الصحفيين المستقلين.

وكشف حساب “معتقلي الرأي” عن تضاعف عدد الصحافيين المعتقلين تعسفيًا في السعودية منذ يونيو 2017، مع حكم ولي العهد محمد بن سلمان المملكة.

وكتب الحساب الذي يُعنى بالدفاع عن حقوق المعتقلين أن العدد تضاعف 3 مرات خلال هذه السنوات.

وكشف عن تعرض العديد منهم لتعذيب نفسي وجسدي وللاحتجاز المستمر في العزل الانفرادي في سجون السعودية.

وصنفت منظمة “مراسلون بلا حدود” العالمية السعودية بأنها ضمن أسوأ 10 دول حول العالم في مؤشر حرية الصحافة والتعامل مع الصحفيين

واحتلت السعودية وفق المؤشر العالمي لحرية الصحافة الصادر عن مراسلون بلا حدود المرتبة 170 من أصل 180.

وعلقت بقولها: “دائرة القمع آخذة بالتوسع، إذ تنعدم وسائل الإعلام الحرة بالسعودية، ويخضع الصحفيين لمراقبة مشددة حتى لو كانوا بالخارج”.

وقالت المنظمة إن هذا ما تأكّد مع اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول بتركيا في أكتوبر 2018.

وبينت أنه رغم أنّ ولي العهد محمد بن سلمان انتهج خطاب انفتاح عند توليه السلطة بيونيو 2017، فإن موجة القمع قد تفاقمت بشكل ملحوظ.

وذكرت مراسلون بلا حدود أنه “منذ ذلك التاريخ تضاعف عدد الصحفيين والصحفيين المواطنين خلف القضبان 3 مرات”.

وأشارت إلى أن اعتقال أغلبهم كان تعسفيًا فيما يتعرض كل سجناء الرأي إلى التعذيب بشكل منهجي.

وتنص قوانين مناهضة الإرهاب والجرائم الإلكترونية بسجن الصحفيين أو إيقافهم عن العمل كلما صدر عنهم نقد أو أبدوا رأيهم سياسي.

وبحسب المنظمة، يُتهمون بالتجديف أو المس بالدين أو التحريض على الفتنة أو تهديد الوحدة الوطنية أو المس بصورة الملك والدولة.

وقالت إنه مع كل هذا فإن الرقابة الذاتية هي القاعدة حتى على شبكات التواصل الاجتماعي في السعودية.

و”بات يُتهم بالخيانة كل من ينتقد دور المملكة في الحرب على اليمن أو يدعو للتقارب مع قطر أو يعارض التطبيع مع إسرائيل”.

وذكرت أن الصحفيون الذين يختارون الحياد باتوا عرضة لشتى أنواع الاتهامات إذا لم يتبعوا نفس الخط وسائل الإعلام الرسمية بمدح ابن سلمان.

ونبهت إلى أنهم يواجهون على شبكة الإنترنت أشكالًا مختلفة من الملاحقات والمضايقات من “الذباب الإلكتروني”.

وعرفت “الذباب الإلكتروني” بأنه عبارة عن كتائب نشطة بقوة على منصات التواصل، وخاصة تويتر.

وتستخدم المملكة تقنيات تجسس متقدمة جدًا لتعقب تحركات صحفيين يعيشون في المنفى أو لمراقبة شخصيات مؤثرة.

وقالت مراسلون بلا حدود بأن هذا انكشف من خلال قضية اختراق الهاتف الخلوي لمالك واشنطن بوست جيف بيزوس.

 

للمزيد| “مراسلون بلا حدود”: عدد الصحفيين المعتقلين منذ حكم ابن سلمان تضاعف 3 مرات

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.