“Oilprice”: الهند حليفة السعودية لا تريد الاستثمار مع ابن سلمان

 

الرياض – خليج 24| قال موقع “أويل برايس” الاقتصادي الأمريكي إن صفقة شركة النفط السعودية “أرامكو” مع أكبر شركة نفط في الهند بعقد قيمته 15 مليار دولار قد فشلت.

وأوضح الموقع أن الشركة الهندية تخطط الاستثمار في وحدات الطاقة الشمسية وتخزين البطاريات والطاقة الكهربائية ومصانع خلايا الوقود.

وكشف موقع “Eastern Eye” العالمي عن أن شركة Reliance الهندية أوقفت صفقة منتظرة منذ عامين لبيع 20 ٪ من حصتها إلى “أرامكو”.

وقال الموقع إن الشركة الهندية حرمت بذلك أرامكو من دخول أحد أسرع أسواق الوقود نموًا في العالم.

وذكر أن أرامكو السعودية حرمت من أكبر مشروع في الهند لتوريد وبيع الوقود بالتجزئة عبر مشروع Reliance-BP”.

كما كشفت وكالة “بلومبيرغ” عن توجيه شركة هندية ضربة جديدة لشركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط.

وأوضحت الوكالة أن شركة ريلاينس الهندية انسحبت من خطة بيع 20 في المائة من حصتها إلى أرامكو.

وبينت أن الانسحاب جاء بعد سنتين من الإعلان الأولي لاستحواذ أرامكو على حصة وحدات تحويل النفط إلى مواد كيميائية.

وفي أغسطس الماضي، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تفاصيل صادمة عن صفقة شركة أرامكو وشركة ريلاينس.

وأوضحت الصحيفة أن شركة ريلاينس كانت قد طرحت 25% من حصتها مقابل مبلغ 10 مليار دولار أمريكي في 2019.

لكن قيمة الصفقة مع أرامكو- وفق الصحيفة- ستبلغ أكثر من 20 مليار دولار.

وأوضحت أن هذا المبلغ الضخم على الرغم من أن هامش أرباح شركة Reliance منخفض ولم يتحسن منذ 2019.

وبينت الصحيفة أن الصفقة ستشهد مبادلة 1٪ إلى 2٪ من حصة أرامكو مقابل وذلك مقابل 20٪ من ريلانس.

ولفتت إلى أن السعودية لم تقم سابقا بهذا الأمر، لكنها قامت به حاليا لأنها أصبحت بحاجة للسيولة النقدية.

وذكرت أن الصفقة تستخدم الأسهم كشكلٍ بديلٍ للنقد وهي محجوزة في البورصات المحلية وليست ذات سيولة من الناحية الاستراتيجية.

ووفق “واشنطن بوست” فإن شركة أرامكو كانت في يوم من الأيام غنية بالنقود.

وأضافت “لم تكن تفكر في تبديد أسهمها الثمينة بشراء لوحات دافنشي، أو التفكير بشراء أندية رياضية”.

في إشارة إلى الخطوات غير المدروسة من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقبل أسبوع، قالت وكالة “رويترز” للأنباء إن شركة النفط السعودية العملاقة “أرامكو” تستكشف مزيدًا من الصفقات المحتملة لعرضها على المستثمرين، مع استمرار تدهورها.

وذكرت الوكالة العالمية أن “أرامكو” تفحص صفقات أخرى محتملة وتجري مفاوضات بشأنها حاليًا.

وبينت أن أرامكو تواصلت مع بنوك للتقدم بعروض للاضطلاع بدور استشاري للمساعدة بتمويل بيع حصة أقلية كبيرة بخطوطها لأنابيب الغاز.

وأشارت رويترز إلى أن بيع حصة أنابيب الغاز سيكون مماثلا لصفقة خطوط أنابيب النفط.

جاء ذلك بعد أن أغلق عملاق النفط صفقة بنية تحتية حجمها 12.4 مليار دولار لشبكته لخطوط أنابيب النفط بيونيو الماضي.

وقالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية إن “أرامكو” تتجه نحو قرار جديد يعزز من الإنفاق على حكومة المملكة بظل وضعها المتأزم.

وذكرت الوكالة أن الشركة التي يديرها مباشرة ولي العهد محمد بن سلمان ستحول الأرباح المتحصلة لهذا العام نحو زيادة الطاقة الإنتاجية.

وأشارت إلى أن “أرامكو” اتجهت ذلك بدلاً عن زيادة توزيعها على المساهمين.

وبينت أنها ستحافظ على أرباحها السنوية الضخمة البالغة 75 مليار دولار التي تذهب إلى الحكومة السعودية.

وتتوالى الأخبار السيئة عن شركة أرامكو بسبب العديد من الأسباب أبرزها القرارات الفاشلة لولي العهد محمد بن سلمان.

وأوضحت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية أنه وفقًا لتقرير بنك أمريكا B ofA  فإن أرباح أرامكو تراجعت عن منافسيها من حيث القيمة النسبية.

وبينت أن عائد توزيعات أرباح الشركة السعودية يبلغ 4٪، بينما تدفع كل من BP و Chevron و Exxon Mobil Corp جميعًا أكثر من 5٪.

وذكرت أن شركات مثل BP Plc و Chevron Corp و Royal Dutch Shell Plc تعمل على زيادة عمليات إعادة شراء الأسهم.

ولفتت إلى أنها تقوم بذلك بهدف جذب المستثمرين الذين أصبحوا قلقين بشكل متزايد بشأن مستقبل النفط.

لكن أرامكو- وفق “بلومبيرغ” تلجأ إلى سوق الديون للمساعدة في تمويل توزيعات الأرباح.

وتؤكد “بلومبيرغ” أن هذه المؤشرات تدل على حجم التدهور الذي وصلت إليه الشركة السعودية العملاقة للنفط.

وتدرس الشركة السعودية بيع المزيد من أصولها للمستثمرين لتسييل حصصهم بأعمالهم المختلفة في مجال التكرير والبتروكيماويات مع ارتفاع الأسعار.

وقالت وكالة “رويترز” للأنباء قبل يومين إن أرامكو تدرس بيع جزء من أصول المنبع والمصب.

وأشارت إلى أن بينها خطوط أنابيب الغاز وحصص في مصافي التكرير ومحطات الطاقة في أرامكو السعودية.

وتخطط الشركة السعودية لبيع المزيد من أصولها بسبب أزمتها الخانقة، حيث تسعى لجمع عشرات المليارات من الدولارات.

وكشفت وسائل إعلام سعودية قبل أسبوع أن شركة أرامكو تتجه لبيع أصول لجمع مليارات الدولارات.

وأوضحت أن الشركة السعودية شكلت العام الماضي فريقًا جديدًا لمراجعة أصولها بعد وقت قصير من تسبب جائحة كورونا بانخفاض أسعار النفط.

وبينت أن الشركة العملاقة جمعت في أبريل 12.4 مليار دولار من خلال بيع حقوق تأجير لخطوط أنابيب النفط لمجموعة مستثمرين.

ونقلت عن نائب الرئيس الأول للتطوير المؤسسي في «أرامكو»، عبد العزيز القديمي قوله “بيع الأصول سيستمر في السنوات القليلة المقبلة”.

وأضاف أن ذلك سيحدث “بغض النظر عن أي ظروف سوقية، نهدف لجمع إيرادات من رقمين بمليارات الدولارات”.

وكشف القديمي أن هذه استراتيجية تهدف لخلق القيمة وخلق الكفاءة.

ولفتت إلى أن أنها لا تتعلق بهدف رأس مال محدد أو تمويل توزيع أرباح شركة أرامكو.

في حين بدأت الشركة قبل أسبوعين خطوات لبيع حصة في أنابيب الغاز.

وجاء توجهها كمحاولة لتعويض خسائرها الباهظة بعد أشهر قليلة من بيع نصف أصول خطوط أنابيب النفط.

ونقلت وكالة “رويترز” عن 3 مصادر قولها إنها دعت بنوكاً لتقديم عروض للاضطلاع.

وذلك بدور استشاري للمساعدة في تمويل بيع حصة أقلية كبيرة في خط أنابيب غاز.

ولفتت “رويترز” إلى أن هذه تعد ثاني صفقة كبيرة لشركة النفط العملاقة في الأنشطة الوسطى بين المنبع والمصب.

وأشارت إلى أنها تأتي بعد صفقة بقيمة 12.4 مليار دولار لخطوط أنابيب نفط تابعة لأرامكو.

وكشف مصدران ل”رويترز” أن أرامكو عينت بالفعل بنك مورغان ستانلي الأميركي مستشار دمج واستحواذ.

بينما لا يزال دور المستشار التمويلي مطروحا أمام البنوك.

في حين ذكر مصدر أن “بيع حصة في خط أنابيب الغاز سيكون مطابقا لصفقة خط أنابيب النفط”.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.