“NT”: الإمارات وقطر رفضتا الاستثمار بشركة كوشنر.. “يضحك” على السعودية

 

والرياض – خليج 24| قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب يستغل علاقته الشخصية مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.

وذكرت الصحيفة الشهيرة أن العلاقة للحصول على مليارات من صندوق الاستثمارات السعودي لتمويل شركته الجديدة Affinity Partners.

وبينت أن قطر والإمارات رفضتا الاستثمار في شركة كوشنر الاستثمارية، لأنهم لا يثقون بخبرته في مجال الأعمال.

وأشارت إلى أن حكّام السعودية هم فقط من يهتم بالتفاوض معه ويخططون لاستثمارات كبيرة معه”.

وقالت إن أحد مجالات الاهتمام الرئيسية لكوشنر هي بناء علاقات استثمارية بين إسرائيل والسعودية”.

ونبهت الصحيفة إلى أنه قد أنشأ معهد -اتفاقيات ابراهيم للسلام-، بهدف “توسيع العلاقات التجارية بين إسرائيل وجيرانها العرب”.

بدورها، قالت صحيفة إسرائيلية إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يدين لإدارة ترمب وفريقه بالكثير إبان تسترهم على جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.

وذكرت صحيفة “جيراليزلم بوست” إن جاريد كوشنر صهر ترمب ومستشاره بدأ الآن بجني فوائد هذه الخدمة.

وذكرت أن كوشنر يحاول إقناع ابن سلمان بدفع 2 مليار دولار لصندوقه الاستثماري الخاص Affinity Partners.

وبينت أنه وخلال زيارة وزير الخزانة الأمريكية السابق ستيف منوشين للرياض ولقاءه بابن سلمان حصل على 2.5 مليار دولار لشركته الاستثمارية الخاصة Liberty Strategic Capital.

وكشف استوديو الصحافة Project Brazen أن جاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، يسعى لجلب ملياري دولار من السعودية لصالح شركته الخاصة.

وأفاد الاستوديو الذي دشنه صحفيون سابقون في “وول ستريت جورنال”، أن المباحثات لجلب أموال من صندوق الاستثمارات العامة بالرياض.

وأشار إلى أن الصندوق الذي يرأسه ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان قد يصل شركة الأسهم إلى 5 دولارات.

وبين الاستوديو أن كوشنر ناقش كيفية الحد من تأثير وجود السعودية كمستثمر رئيسي في شركة الاستثمار الجديدة.

وكان كوشنر يؤسس شركته الاستثمارية الخاصة Affinity Partners، لتجعله يغادر الساحة السياسية مستقبلا.

وكشف تقرير دولي عن أن ابن سلمان شارك في إعداد خطة “صفقة القرن” الأمريكية التي قوبلت برفض فلسطيني وعربي كبير.

وقالت صحيفة “فورين بوليسي” الشهيرة إن التقارير تؤكد أن ابن سلمان شارك مع جاريد كوشنر مستشار الرئيس السابق دونالد ترمب بإعداد “صفقة القرن”.

وأشارت إلى أنه لم يقم حتى بطرح فكرة على كوشنر أن تكون منطقة شرقي القدس عاصمة مستقبلية لدولة فلسطين.

وألمح جاريد كوشنر إلى قرب التطبيع بين السعودية وإسرائيل، مؤكدًا أنه “بات يلوح في الأفق”.

وكتب كوشنر مقالًا في صحيفة “وال ستريت جورنال” زعم فيه أن علاقات السعودية بإسرائيل تصب فيما سمّاها “المصلحة الوطنية” لها.

وقال: “يمكن المضي بتحقيق التطبيع بين السعودية وإسرائيل إذا قررت إدارة جو بايدن المضي تحقيق ذلك”.

ويتمتع كوشنر بعلاقات وثيقة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعقدا سوية سلسلة اجتماعات طويلة.

وأوضح أن قرار ابن سلمان السماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق بأجواء الرياض قبل أشهر، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها.

ونبه إلى مشاركة وفود إسرائيلية بفعاليات مختلفة المملكة، زاعمًا أن “الشعب السعودي بدأ يرى أن إسرائيل ليست عدوهم”. وفق تعبيره.

ودعا كوشنر إدارة بايدن لانتهاز هذه الفرصة التاريخية لإطلاق العنان لإمكانات الشرق الأوسط والحفاظ على أمن أمريكا.

وكانت صحيفة “Algemeiner Journal” الأمريكية المحلية ذكرت أن مسألة إعلان الاتفاق بين الرياض وتل أبيب هي مسألة وقت.

وبينت الصحيفة أن الأمر ليست مسألة “ما إن كانت الرياض تريد إعلان العلاقات أم لا”.

وبحسب نشرة The Jewish Press الأمريكية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يرى بإعلان التطبيع مع إسرائيل دعمًا لرؤية 2030.

وأوضحت النشرة أن السعودية لم تتوصل بعد إلى اتفاق تطبيع مع إسرائيل.

وذكرت أنه ومع ذلك فإن بن سلمان يرى أهمية تطبيع العلاقات مع إسرائيل في مجال الأمن والتقنيات.

ويعتقد ولي عهد السعودية أن ذلك سيعزز من “أمن المملكة” ويدعم مساعيه للتغيير الاقتصادي المعروف باسم رؤية 2030).

وكان البيت الأبيض بواشنطن شهد قبل أشهر توقيع اتفاقيتي سلام بين “إسرائيل” وكل من الإمارات والبحرين.

وشملت الاتفاقية عدة بنود من بينها الالتزام بالتطبيع بين الحكومات والشعوب.

 

للمزيد| كوشنر: التطبيع بين السعودية وإسرائيل “قريب جدًا”

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.