الرياض – خليج 24| قال موقع “Emerging Risks” العالمي إن ترجيحات وزارة الخارجية الفرنسية تدلل على أن التهديد الإرهابي ما زال مستمرًا في المملكة العربية السعودية.
وذكر الموقع أن باريس دعت رعاياها إلى اليقظة القصوى، إذ لا تستبعد فرضية العمل الإجرامي، عقب انفجار سيارة سباقات فرنسية بالرياض قبل أيام.
وبين أن مكتب المدعي العام الوطني الفرنسي لمكافحة الإرهاب أكد أن التحقيق مفتوح بشأن محاولة قتل تتعلق بعمل إرهابي.
وأشار الموقع إلى أنه “تم تكليف وكالة مكافحة الإرهاب في البلاد DGSI الفرنسية بالتحقيق في انفجار السعودية”.
كما قالت صحيفة التايم البريطانية إن المعلومات تشير إلى أن المملكة العربية السعودية تسترت على الانفجار الذي وقف أسفل سيارة دعم فرنسية تشارك في رالي دكار.
وذكرت الصحيفة أن عملاء المخابرات الفرنسية يحققون في محاولة تستر السلطات السعودية حول الهجوم الإرهابي على سيارة سباق فرنسية.
يذكر أن انفجارا وقع أسفل سيارة دعم فرنسية تشارك في رالي دكار في السعودية، وأن فرنسا فتحت تحقيقا يتعلق بمزاعم الإرهاب.
وأفاد فريق سباق السيارات الفرنسي سوديكارز ومنظمي السباق بأن الانفجار أصاب سيارة دعم لهم بعد مغادرة الفندق بجدة للتوجه لبداية مرحلة السباق.
وقالوا إن 5 من أفراد الفريق في السيارة حينها وأصيب أحدهم، وهو السائق فيليب بوترون، بجروح خطيرة على مستوى الساق.
وأفادت صحيفة “ليكيب” الفرنسية نقلا عن أحد أعضاء الفريق قوله إن الانفجار دمر أرضية السيارة التي اشتعلت فيها النيران بعد ذلك.
ونقلت عن مدير السباق دافيد كاستيرا إن السباق الذي ينظم على مدى أسبوعين سيستمر.
وأشارت إلى أنه طلب من السعودية تخصيص المزيد من أفراد الشرطة لحماية الرالي.
وقال كاستيرا إن “هناك وجود كثيف للشرطة”.
وأوضح الفريق أنه تم نقل بوترون لباريس ووضعه بغيبوبة مستحثة طبيا بمستشفى، مبينة تواجد عائلته إلى جواره.
وظهرت أنباء الانفجار مطلع الأسبوع، إلا أن منظمي السباق قالوا في ذلك الحين إنه لا يوجد تفسير لما حدث.
وذكر ممثلو الادعاء المعنيون بمكافحة الإرهاب في فرنسا أنهم فتحوا تحقيقا أوليا في محاولة اغتيال بدافع الإرهاب.
وذكر البيان أن التحقيق تجريه وكالة مكافحة الإرهاب الفرنسية.
وشهدت السعودية سلسلة هجمات كبيرة على أهداف غربية في الألفينات، إلا أنها تراجعت بعد ذلك.
لكن أواخر عام 2020، وقع انفجار أثناء مراسم لإحياء ذكرى الحرب العالمية الأولى نظمتها القنصلية الفرنسية بجدة ما نتج عنه إصابة عدة أشخاص.
كما اعتُقل رجل سعودي بعدما هاجم وأصاب حارس أمن عند القنصلية الفرنسية في جدة.
بدأ رالي دكار الذي وصل الآن لنسخته الـ44 عام 1978 كسباق يبدأ من باريس وصولا للعاصمة السنغالية.
لكن انتقل من افريقيا إلى أمريكا الجنوبية لأسباب تتعلق بالسلامة عام 2009. ويقام حاليا بالكامل في السعودية منذ العام 2020.
وفي مارس 2022 ، ستستضيف حلبة كورنيش جدة جولة من فورمولا 1 وهي أرفع السباقات مكانة في عالم رياضة السيارات.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=38048
التعليقات مغلقة.