CNN: السعوديين يتزلفون لإجراء بايدن مكالمة هاتفية مع ابن سلمان

 

الرياض – خليج 24| قالت وكالة شبكة “سي أن أن” الأمريكية إن السعوديون ما زالوا يريدون من الرئيس الأمريكي جو بايدن إجراء مكالمة هاتفية مع ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان.

وذكرت الوكالة الشهيرة أن ذلك ما لم يفعله بايدن الذي أنهى دفء العلاقة مع الرياض.

وأشارت إلى أنه أنهى معها غض الطرف عن انتهاكات ابن سلمان لحقوق الإنسان في السعودية.

وكشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي عن أنه الرئيس جو بايدن لا يخطط للاتصال بولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.

وقالت ساكي خلال المؤتمر الصحفي اليومي: “هناك مراجعة لسياستنا فيما يتعلق بالسعودية. لا أعلم بخطط لاتصال” مع المملكة.

وأضاف البيت الأبيض : “من الواضح أن -جو بايدن- هناك مراجعة لسياستنا من حيث صلتها بالمملكة العربية السعودية”.

وأشارت إلى أنه “ليست هناك مكالمة مخطط لها وأنا على علم بها”.

وتجنبت ساكي سابقًا مسبقًا الرد على سؤال بشأن ما إذا كانت الإدارة ستفرض عقوبات على الرياض.

وكانت الأسئلة تدور حول مقتل الصحفي “جمال خاشقجي” على يد سعوديين في قنصلية السعودية في إسطنبول.

ومطلع الشهر الجاري، وصف وزير الخارجية الأمريكي ​أنتوني بلينكن” مقتل خاشقجي بـ”العمل المشين”.

وأشار إلى أن بلاده تراجع علاقتها مع السعودية.

وتوقعت مجلة نيوزويك الأميركية شروع جو بايدن بمحاسبة الرياض على انتهاكاتها، مؤكدة أن دونالد ترمب قدم غطاء لابن سلمان والديكتاتورية السعودية.

واستدركت المجلة بالقول: “لكن الرئيس الجديد جو بايدن وفريقه تعهدوا بمحاسبة الرياض”.

ونقلت عن جو بايدن قوله إن النظام الملكي السعودي ليس له قيمة اجتماعية تذكر.

واتهم الرياض –في حينه- على وجه التحديد بقتل الأطفال والأبرياء في اليمن.

وتوافق ذلك مع ما قالته صحيفة “ديلي نيوز” الأمريكية بأن خطوات جو بايدن لم تكن كافية لردع ابن سلمان عن حربه باليمن .

وذكرت الصحيفة أنه “يبدو أنه لن يكون كافيًا أن يُعلن بايدن وقف الدعم الأمريكي للحرب في اليمن”.

وأكدت أن على جو بايدن اتخاذ خطوات أكثر جدية تجاه وقف الحرب باليمن”.

وشددت الصحيفة على أنها يجب أن تردع ابن سلمان عن التمادي أكثر في حربه.

وكانت مصادر أكدت لموقع “خليج 24” أن واشنطن تنوي العمل مع الإمارات لدفع السعودية لوقف الحرب على اليمن، التي ورطتها بها أبو ظبي.

وذكرت أبو ظبي أن إدارة جو بايدن ستسعى لإقناع السعودي إغلاق ملفّ الحرب، وإيجاد مخرج سياسي من دوّامتها.

وبينت المصادر أن الرياض وجدت نفسها وحيدة بهذا المستنقع عقب نأي حلفائها وأبرزهم أبو ظبي بأنفسهم عن تبعاتها.

وأشارت إلى أن أبو ظبي في موقف لا تحسد عليه.

وقالت المصادر إنها غير قادرة على التخلّي عن الرياض وتركها وحيدة في حرب هي التي ورطتها بها وانسلت.

وأوضحت أن أبو ظبي لا يمكنها معارضة الموقف الأمريكي الرافض لاستمرار الحرب، وما يعني تداعياتها بالوضع الداخلي.

وكانت الإمارات وجهت رسالة إلى بايدن على خلفية تحركاته الأخيرة في المنطقة.

ونقلت صحيفة “العرب” الممولة من الإمارات عن مصادر إماراتية قولها “إن أبو ظبي لديها الوزن السياسي والدبلوماسي الكبير”.

وأضافت “هذا الوزن نستطيع من خلاله الحديث مع الإدارة الجديدة بعيدا عن الحساسيات الدبلوماسية والإعلامية التي يمكن أن يفرزها حوار”.

وذلك “بين إدارة بايدن والحليف السعودي بعد حملة استبقت وصول الإدارة الجديدة واستهدفت الرياض”، وفق المصادر.

ولفتت إلى أن هذه الحملة جاءت على خلفية موضوع (مقتل) جمال خاشقجي وعناصر أخرى تتعلق بحقوق الإنسان ووضع المرأة.

ووجهت إدارة جو بايدن عديد الصدمات إلى الإمارات كانت أولاها تجميد صفقات بيع 50 مقاتلة (اف 35) و18 طائرة مسيرة مسلحة.

إضافة إلى معدات دفاعية أخرى وذلك بقيمة 23 مليار دولار.

 

للمزيد| البيت الأبيض: جو بايدن لا يخطط للاتصال في ابن سلمان

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.