CNN: أمريكا ستتصرف بقسوة وتستعد لخطوة حازمة ضد السعودية والإمارات

 

الرياض – خليج 24| نشرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية مسودة لنقاط الحوار بين مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة دول الشرق الأوسط، التي صاغت احتمالية خفض إنتاج النفط على أنها “كارثة كاملة”.

وذكرت الشبكة في تقرير لها أن المسودة حذرتهم من أنه يمكن اعتبار القرار “عملًا عدائيًا”.

وأوضحت أن الإدارة الأمريكية جنّدت كبار مسؤولي الطاقة والاقتصاد والسياسة الخارجية للضغط على السعودية والإمارات والكويت.

وأشارت الشبكة إلى أن ذلك للتصويت ضد خفض إنتاج النفط، وأطلقت حملة ضغط واسعة النطاق لثني أوبك عن القرار.

وبينت أن مسودة نقاط الحوار بالبيت الأبيض اقترحت تواصل وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين مع نظرائها في السعودية والإمارات.

وقالت “سي إن إن” إن يلين ستخبرهم إن “هناك خطر سياسي كبير على سمعتكم وعلاقاتكم مع أمريكا والغرب، في حال واصلتم خفض انتاج النفط”.

فيما ذكر مسؤول أمريكي أنه “من المهم أن يدرك الجميع مدى جدية المخاطر، وأن الإدارة الأمريكية ستخلع القفازات”.

وأشارت إلى أنه تعبير عن نية أمريكا بالتصرف بطريقة قاسية، والاستعداد لخطوة حازمة.

ونشر موقع “كوارتز” الأمريكي تقريرا تحدث فيه عن صراع بايدن مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان حول احتياطي البترول الاستراتيجي.

وقال الموقع إن إعلان بايدن بالإفراج 50 مليون برميل من النفط من احتياطي البترول الاستراتيجي هو انعكاس للعلاقة المتوترة بين أمريكا والسعودية.

وتساءل: “هل تزن السعودية الأرباح قصيرة الأمد مقابل التوترات التي ستتعرض لها من قرارات أمريكا؟”.

واستعرضت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية في تقرير جديد لها علاقة الإدارة الأمريكية بابن سلمان رغم حالة التوتر والقطيعة بين الجانبين.

وأوضحت الوكالة أن “بايدن حرم ابن سلمان من الوصول المباشر إلى البيت الأبيض”.

في حين تحدث مع والده الملك سلمان بن عبد العزيز حول مقتل جمال خاشقجي.

وقالت عن هذا التصرف “كان الأمر أشبه باستدعاء مدير مدرسة لأحد الوالدين بسبب تصرف تلميذ وقح”.

وأضافت “بينما يواصل بايدن هز إصبعه رافضاً قدوم ابن سلمان إلى واشنطن”.

لكن “يظل ابن سلمان كلب أمريكا الأول في الرياض بالرغم من كونه منبوذاً في البيت الأبيض”، بحسب وكالة “بلومبيرغ”.

وكانت بلومبيرغ وصفت العلاقة بين ابن سلمان مع بايدن بأنها أشبه بـ”المعركة”.

وقالت وكالة “بلومبيرغ” إن المعركة بين بايدن وابن سلمان تتجاوز سوق النفط وتتعمق في العلاقة المضطربة بين أمريكا والسعودية.

وأشارت إلى أن بايدن يرفض حتى الآن التحدث مع ابن سلمان، مما أثار حفيظة الرياض.

 

إقرأ أيضا| موقع أمريكي: علاقة السعودية أمريكا وصراع النفط انعكاس له

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.