“CNBC” تكشف: هكذا تسعى السعودية لقلب النفوذ في أمريكا

 

الرياض – خليج 24| كشفت قناة CNBC” ” الأمريكية عن تمويل السعودية لمنصة إخبارية رقمية جديدة في العاصمة الأمريكية واشنطن، بغية تبييض سجلها الحقوقي الأسود.

وأعلنت القناة عن أن الرياض عينت فريقًا جديدًا من جماعات الضغط.

وقالت إن السعودية تهدف للوصول إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والكونغرس.

وذكرت القناة أن منصة الأخبار السعودية وقعت أولى عقودها الشهر الماضي من قبل شركة تابعة لصندوق الاستثمار السعودي.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن ولي عهد السعودية دمر العلاقات الدولية مع المملكة بسبب سياساته الطائشة.

وأكدت الصحيفة الشهيرة أن طيش ابن سلمان وصل أثره إلى اتجاه أمريكا وهي أقرب حليف له إلى الابتعاد عنه.

وقالت إن مغازلة فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن لطهران مستمرة بظل تجاهل ولي عهد السعودية ابن سلمان.

وذكرت أن أمريكا أزالت بطاريات باتريوت التي تدافع عن السعودية وقلصت دعمها لقتال الرياض ضد الحوثيين المدعومين من إيران.

وتبعث سلسلة الخطوات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه السعودية برسائل جادة للملك سلمان بن عبد العزيز لتحرك سريع وجاد منه.

وأشارت صحيفة The Week Magazine إلى خطوة بايدن ب”تجميد” ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بإعلان التواصل مع والده فقط.

ونبهت إلى أن هذه الخطوة قد تصبح أكثر جدية إن تبنى الملك سلمان موقفاً رافضاً لما قام به ابنه بمسألة جمال خاشقجي.

واعتبرت الصحيفة أن خطوات بايدن حتى الآن تجاه السعودية هي رسائل للملك سلمان للتحرك.

وبينت أن هذه الرسائل تأتي مع قرب السماح بنشر تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مسؤولية ولي العهد عن جريمة قتل خاشقجي.

وأكدت أن وكالات الاستخبارات الأمريكية خلصت إلى أن محمد بن سلمان أمر شخصيًا بقتل الصحفي خاشقجي المقيم بالولايات المتحدة.

ونبهت الصحيفة إلى أن ولي العهد السعودي وافق أيضا على القمع الوحشي للمعارضة في بلاده.

لكن الأكثر أهمية كما رأته أن خطوات بايدن تعتبر رسائل للملك سلمان لأجل التحرك.

وأضافت “إذا كان الملك لا يوافق على سلوك الأمير بحادثة خاشقجي وما بعدها فمن الواضح أنه لا يكفي الإطاحة به وريثًا للعرش”.

ولفتت إلى أن بايدن جاد في تعهد السابق بتغيير العلاقات مع السعودية بشكل جذري.

ولم يكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يفيق من مصيبة في الأشهر القليلة حتى تنزل حتى تلحقها الأخرى على رأسه.

وتصاعدت وتيرة المصائب التي تحل على رأس ابن سلمان منذ نحو شهر تقريبا، بالتزامن مع تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن الحكم.

لكن المصيبة الكبرى التي ستحل على رأس ولي العهد السعودي بسبب جريمته باغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول.

وذكرت صحيفة “الغارديان” أن المسؤولين الأمنيين الأمريكيين يتحضرون للإفراج عن تقييم وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) حول مقتل خاشقجي.

ويتهم التقرير ابن سلمان بالمسؤولية عن اغتيال الصحفي السعودي في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.

وأضافت “يتوقع نشر التقييم الذي يكشف عن دور محمد بن سلمان في جريمة مقتل صحافي واشنطن بوست بداية الأسبوع المقبل”.

وأشارت الصحيفة إلى جملة القرارات التي اتخذها بايدن منذ وصوله إلى الحكم ضد السعودية، وخاصة ولي العهد.

وتعد جريمة اغتيال خاشقي من أفظع الجرائم التي ارتكبها ولي العهد السعودي خلال سنوات حكمه القليلة.

وقتل خاشقجي بوحشية في قنصلية بلاده في تركيا عام 2018.

 

 

للمزيد| WSJ: طيش ابن سلمان دمر العلاقات الدولية مع السعودية حتى مع حليفته أمريكا

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.