الرياض – خليج 24| قال موقع ” “Central Jersey الشهير إن إمبراطورية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للجولف تكبدت خسائر مالية فادحة خلال فترة رئاسته، والآن يستخدم الأموال السعودية بجذب جولات الجولف.
وذكر الموقع واسع الانتشار في تقرير أن هذه الاستضافات جاءت على الرغم من سجل المملكة السيئ في مجال حقوق الإنسان.
وأشار إلى أنه يتم تمويل بطولة LIV Golf للجولف من قبل صندوق الثروة السيادي الذي تديره العائلة المالكة في السعودية.
وأوضح أنه يدفع ابن سلمان إلى ترمب رسوم غير معلنة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات – وربما أكثر.
فيما قال موقع “ياهو سبورت” العالمي إن دعم ترمب لجولة LIV Golf المدعومة من السعودية أسقط القناع عن عملية الغسيل الرياضي لتلميع صورة المملكة دوليًا.
وذكر الموقع في تقرير له أنه “لم يعد بالإمكان إنكار أن LIV تُستخدم الآن لإطعام غرور ترامب وطموحاته السياسية”.
وبين أن مصلحة ترامب الفعلية في دوري الجولف السعودي هي بالرسوم التي يقبضها مقابل تأجير الملعب”.
وأشار إلى أن هناك علاقة واضحة مع استثمار السعودية 2 مليار دولار في شركة جاريد كوشنر -صهر ترمب-.
وأوضح الموقع أنها تحولّت إلى قضية يحقق فيها الآن من قبل لجنة الرقابة في الكونجرس.
فيما قالت صحيفة “The Globe and Mai” الدولية إن صندوق الثروة في المملكة العربية السعودية لديه أموال ليحرقها من أجل جذب لاعبي الجولف.
وذكرت الصحيفة أن لاعبي الجولف يعتبرون المشاركة في بطولة LIV Golf الممولة سعوديًا.
وأشارت إلى أن المشاركة فيها بمثابة الفوز في اليانصيب، وهم مستعدين للسقوط في إغراء الأموال.
فيما قالت صحيفة “USA today” الأمريكية إن لاعبي الجولف الذي يشاركون في دوري LIVGolf المدعوم من صندوق الثروة السيادي في السعودية يدمرون سمعتهم.
إغراء بالمال
وذكرت الصحيفة واسعة الانتشار إن هؤلاء يمارسون الرياضة من أجل تلميع صورة ابن سلمان وانتهاكاته لحقوق الإنسان.
وبينت أن اللعبة الشهيرة دخلت في مخطط الغسيل الرياضي الذي تنفذه حكومة السعودية.
ودعت الصحيفة لوصم لاعبيها بالعار وإصدار عقوبات بحقهم لأخذهم أموال من نظام قمعي.
وأشارت إلى أن صورة لاعبي الجولف ستكون مرتبطة بصورة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وجرائمه العديدة.
فيما أزاحت صحيفة “الغارديان” البريطانية الستار عن محاولات حثيثة لابن سلمان لتلميع صورتها من خلال النشاطات الرياضية العالمية وخاصة لعبة الجولف.
وكتب الخبير البريطاني إيوان موراي تقريرًا جاء فيه: “إنه ليس سهلًا بالنسبة لرائدي اللعبة في العالم معرفة من يكون ماجد السرور”.
لكن “السرور” وهو المدير التنفيذي للاتحاد الجولف السعودي مثل قليل آخرين، وهو بات يقدم هدايا قيمة للاعبي هذه اللعبة.
وقال إنه: “لذلك لا عجب أن يصطف لاعبوها للمشاركة برسالة تهنئة مصورة بمناسبة عيد ميلاد السرور”.
بن سلمان يحرق أموال السعودية
وأضاف: “نظرًا لأن مكافاة الظهور في البطولة السعودية الدولية لمحترفي اللعبة التي أقيمت في السعودية مؤخرا، بلغت حوالي 15 مليون دولار”.
وأشار “موراي” إلى أنه عندما أطلق “السرور” صفارة تلك البطولة كان عدد قليل من لاعبي الجولف البارزين، رافضين للمشاركة في الفعالية.
وذكر أن مشاركة شخص مثل “كيفن نا”، لاعب الجولف الأمريكي البارز في البطولة السعودية مقابل مبلغ مادي، يخبرنا بكل شيء عن حجم هذه العملية المربحة.
وأشار إلى أنه “إذ لم يعد يهم بالنسبة لمثل هؤلاء اللاعبين جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وما إلى ذلك”.
وأكد موراي أن مناوراتها في السعودية كانت موضوع النقاش الرئيسي بين صناع القرار في اللعبة
ونبه إلى أن السعودية تريد أن تكون في واجهة لعبة الجولف عالميا، ولديها الموارد اللازمة لتحقيق ذلك.
وأكد أن المملكة مرتبطة بعناصر هذه اللعبة ومنها: سفيرات وسفراء اللعبة، وفعاليات الرجال والنساء.
بالإضافة إلى ذلك الدورات التدريبية، والتوسع في اللعبة على مستوى القاعدة الشعبية.
وذكر أنه حين تراجعت مجموعة “رين كابيتال” الأمريكية عن دورها الريادي في فعاليات “الدوري الممتاز للجولف” (PGL)، كانت السعودية حاضرة.
محاولات السعودية للانخراط في “التبيض الرياضي” لسمعتها غداة انتهاكات حقوق الإنسان لفتت انتباه منظمة “العفو” الدولية وغيرها.
ويقول الكاتب إنه يظهر انخراط السعودية أن لعبة الجولف ليست حالة منعزلة بالنسبة للمملكة.
وأوضح يجب أن يتم تقييم السعودية بشكل مختلف فيما يتعلق باللعبة على وجه التحديد نظرا لارتفاع حجم انخراطها في اللعبة.
ويلفت الكاتب البريطاني إلى أن “ياسر الرميان” هو بطل رئيسي آخر في الترويج للسعودية في ساحاتها العالمية، إلى جانب “السرور”.
فـ”الرميان” ليس “فقط” محافظ صندوق الثروة السيادية السعودي بل هو رئيس مجلس إدارة “شركة جولف السعودية”. وفق الكاتب.
وهو عضو في مجلس إدارة مجموعة “سوفت بنك”، الراعية لمنافسات الجولة الأوروبية للجولف التي تُقام في السعودية.
وهو رئيس مجلس إدارة شركة “أرامكو” أعلنت مؤخرا دعمها لأربع بطولات للجولف.
وتبلغ قيمة الدعم بمليون دولار في الجولة الأوروبية للسيدات (LET)، والتي ستقام بنيويورك ولندن وسنغافورة وجدة.
ولم يرد مسؤولو “LET” عندما سئلوا عما إذا كان للجولف السعودي أو أرامكو الآن دور في “كأس سولهايم للجولف”.
وما إذا كانوا لا يزالون مرتاحين لمثل هذه الروابط التجارية الجادة بالنظر إلى تقرير “خاشقجي” الأخير.
بالنسبة للجولة الأوروبية (European Tour)، تعد السعودية شريكا منقذا.
فقد كانت اللعبة تواجه فترة عصيبة من أجل جلب المزيد من البطولات حتى قبل أن يتسبب “كورونا” في إلحاق ضرر جسيم بها.
وبصراحة، يبدو لاعبو الجولة الأوروبية بيادق مفيدة في اللعبة السعودية لتلميع صورتها.
ويرى “موراي” أنه من المحزن بالنسبة للاعبي الجولف من الرجال، أن نشاهد لاعبين مثل “فيل ميكلسون” و”داستن جونسون”، و”باتريك ريد”، وآخرين
وقال إن هؤلاء يسافرون إلى السعودية ويغادرونها لنيل مبالغ نقدية دون التعبير عن الاستياء من سجلها الحقوقي المتردي.
إقرأ أيضا| “USA today”: الجولف دخلت مخطط السعودية للغسيل الرياضي
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=51425
التعليقات مغلقة.