ماذا بين محمد بن زايد وسعد الحريري خلف الكواليس؟.. موقع استخباري يجيب

أبوظبي – خليج 24| كشف موقع استخباري شهير تفاصيل مثيرة عن خفايا علاقة رئيس الإمارات محمد بن زايد ورئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري ودعمه مجددًا لتصديره مجددًا للساحة اللبنانية.

وقال موقع “إنتلجنس أونلاين“ الفرنسي إن علاقة الحريري ومستشار الأمن الوطني بالإمارات طحنون بن زايد ارتفعت وتيرتها على نحو متسارع.

يذكر أن الحريري أقام في الإمارات منذ اعتزال الحياة السياسية أوائل 2022، وأقام صلات وثيقة مع شركة استثمارات جديدة في أبوظبي.

وتسمى الشركة “Nerve Investment”، وهي كيان بمجموعة “شيميرا للاستثمارات” التابعة لإمبراطورية طحنون الذي يمتلك نفوذا هائلًا.

ويرأس شركة “Nerve” المصري سيف فكري، الرئيس التنفيذي لشركة “شيميرا كابيتال”، وهي شركة فرعية لمجموعة “شيميرا للاستثمار”.

وتشتغل الشركة في مجال صناديق المؤشرات المتداولة ورؤوس الأموال الاستثمارية.

وذكر الموقع أن فكري تساعده امرأة أعمال لبنانية هي ياسمينا الخوري رفائيل وهي استشارية سابقة برئاسة الوزراء في حكومة الحريري”.

وأشار إلى أنه كان يناط بها صياغة تشريع جديد مواتٍ للاستثمار.

وكشفت مصادر لبنانية مطلعة أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد طلب من رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري إفشال تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن ابن زايد التقى الحريري في القصر الملكي، وبحثا آخر التطورات والمستجدات في بيروت.

وذكرت أن ولي عهد أبو ظبي طلب من الحريري الاعتذار عن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة لإدخال بيروت في مزيد من الصراعات.

وبينت المصادر أن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سيعلن عن أن خطوته مساهمة في إنقاذ لبنان.

وأشارت إلى أن الإعلان جاء بأوامر إماراتية للضغط على كافة الأطراف لتأليف الحكومة، وإلا أخذ بيروت نحو الهاوية.

وهدد تيار المستقبل اللبناني الذي يتزعمه الحريري، بقمع أي اعتصام أمام السفارة الإماراتية تضامنًا مع قطاع غزة واحتجاجًا على التطبيع مع إسرائيل.

قالت وسائل إعلام لبنانية إن هناك دعوات متصاعدة بغية الاعتصام أمام السفارة الإماراتية يوم الأربعاء.

لكن طلب الجهات المنظمة من المشاركين ضرورة رفع الإعلام الفلسطينية واللبنانية أمام السفارة الإماراتية رفضا لخيانة أبو ظبي.

ورد تيار المستقبل ببيان رافض وضع “التضامن مع الشعب الفلسطيني بخانة المزايدات القومية”.

وحاول تلميع دول الإمارات في بيانه بالقول: “على دول كرستها جهدها ومالها لنصرة فلسطين”، في إشارة لها.

ووصف التيار الدعوة بأنها “مشبوهة”، وترمي لتعميق الخلاف بين لبنان والأشقاء العرب.

وهدد منتسبي تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري بقمع الاحتجاج إن حدث.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن سقوط عدة صواريخ من جنوب لبنان صوب شمال فلسطين المحتلة، دون إصابات.

لكن جيش الاحتلال برصد إطلاق ثلاثة صواريخ من داخل لبنان باتجاه البحر قبالة شواطئ الجليل”.

وأشار إلى أنه “لم يتم تفعيل الإنذار وفقا للسياسة المتبعة”، وتلاها إطلاق 6 صواريخ دون إصابات.

ولم تتبن أي جهة بلبنان المسؤولية عن الصواريخ.

لكن وسائل إعلام لبنانية ومحللين ذهبوا صوب أن فصائل فلسطينية وراء ذلك وليس حزب الله.

وقوبل امتناع الخارجية الإماراتية عن دعم الفلسطينيين ممن يتعرضون لقصف إسرائيلي بغزة واعتداءات ممنهجة بالضفة الغربية ومدينة القدس بغضب عربي واسع.

ووجهت الإمارات طعنة جديدة إلى الفلسطينيين رغم ما يتعرضون له من اعتداءات إسرائيلية عنيفة وشرسة أسفرت عن أكثر من 130 شهيدا ومئات الجرحى.

 

للمزيد| تيار الحريري يهدد بقمع أي اعتصام أمام السفارة الإماراتية تنديدًا بـ”خيانتها”

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.