الرياض – خليج 24| كشفت مجلة “New Eastern Outlook” الإلكترونية إن التكتيكات السعودية ضد تحالف الإمارات وإسرائيل قد يقود أبو ظبي بشراكة أمريكا لدعم انقلاب على ولي العهد محمد بن سلمان.
وقالت المجلة إن أبو ظبي وتل أبيب تعهدتا بمواصلة تطوير علاقاتها بنفس الوتيرة السريعة منذ تطبيعها.
وأشارت إلى أن هذا يعني أن التكتيكات السعودية من غير المرجح أن يكون لها أي تأثير سلبي على اتفاقات “أبراهام”.
وأكدت المجلة في تقرير أن محاولات ابن للضغط على أبوظبي يمكن أن تتخذ منعطفا عكسيًا.
وألمح إلى أن الإمارات ستتحول إلى جانب الولايات المتحدة، لدعم المنافسين السياسيين المسجونين المناهضين لابن سلمان في المملكة.
وكشف تقرير دولي عن تعرض ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف إلى التعذيب في محبسه وسط صحراء السعودية، مؤكدًا أن ذلك تسبب بعدم قدرته على المشي إلا بعصا.
وقالت صحيفة “التايمز” البريطانية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتعرض لضغوط كبيرة لإنقاذ بن نايف الذي تحتجزه السلطات السعودية.
أكدت أن بعض أصدقاء بن نايف في الغرب يضغطون على المملكة العربية السعودية بغية الإفراج عنه.
وبن نايف (61عامًا) أمضى 6 أشهر بحبس انفرادي فقد خلالها 38 كيلوجرامًا من وزنه، وبدا مصابًا بجروح في قدميه
الصحيفة نقلت عن مصدر مطلع قوله إن “شخصيات بريطانية بارزة تشعر بأن الغرب مدين لبن نايف بامتنان عميق”.
غير أن المصدر كشف عن أن ولي العهد السابق الذي يعد حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة، ساعد الغرب على “إحباط مؤامرات إرهابية”.
وأكدت أن تقارير تؤكد اعتلال صحة بن نايف وتعرضه لسوء معاملة من السلطات السعودية ما يشعر الغرب بالقلق.
وبينت أن أرصدته البنكية كبيرة، لكنها ليست إلا جزءا بسيطًا من مبلغ الـ11 مليار دولار الذي تطالبه السلطات به.
وتتهم السلطات السعودية بن ناسف بسرقة الميزانية الإجمالية لوزارة الداخلية خلال توليه إدارتها.
لكن مقربون من ولي العهد السابق نفوا ما يشاع، مؤكدين تعرضهم لهجوم من نظيره ابن سلمان بدوافع سياسية.
ويرى هؤلاء أن أمريكا لا تضغط بما يكفي على الرياض لمساعدته، وهو ما عبر عنه رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق “جون برينان”.
وقال: “لا أعتقد أن إدارة (بايدن) اتخذت الخطوات اللازمة لقد أصدروا التقييم الاستخباراتي عن مقتل خاشقجي قائلين إن أحدهم مسؤول، لكنهم لم يحاسبوا ابن سلمان”.
واعتقلت الرياض بن نايف قبل عام، وزُجت به بمعسكر صحراوي اعتاد اصطحاب مسؤولين زائرين إليه للتحدث والنوم بالعراء.
يذكر أن ولي العهد السابق ابتعد عن الحياة العامة في المملكة عام 2017، مع وصول ابن سلمان إلى سدة الحكم.
تبع ذلك نقل بن نايف من الحبس الانفرادي إلى قصر مهجور في سبتمبر 2020.
لذلك يخضع المسؤول الرفيع لحراسة مشددة ورغم السماح بالزيارات العائلية، فلم يُسمح له بمقابلة محاميه وطبيبه.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=32368
التعليقات مغلقة.