6 نصائح مهمة جدا للوقاية من الإصابة بجدري القرود

الرياض- خليج 24| مع بدء تفشي الإصابات بفيروس جدري القرود في أنحاء مختلفة من العالم والرعب الذي بات يدب في قلوب البشر، ينشر “خليج 24” مجموعة من النصائح الهامة للوقاية منه وللحيلولة دون الإصابة به.

ودفع الارتفاع الكبير في الإصابات بجدري القرود في أوروبا والولايات المتحدة منظمة الصحة العالمية لإصدار توجيهاتها.

وخلال الساعات الماضية، أعلنت المزيد من الدول حول العالم رصد إصابات بالجدري الذي مصدره إفريقيا.

وأكدت هذه الدول اكتشاف حالات إصابة بجدري القرود في الأسابيع الأخيرة بما في ذلك في أوروبا والولايات المتحدة.

اقرأ أيضا: دول جديدة تعلن رصد إصابات بجدري القرود.. تعرف عليها

جدري القرود

مرض نادر وفيروس سجلت السلطات الصحية في بريطانيا عن إصابة حالتين في وقت قصير منه لكن سرعان ما انتشر في أوروبا والولايات المتحدة.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن جدري القرود هو مرض نادر حيث انتشاره في أغلب الأحيان في المناطق النائية من دول وسط وغرب أفريقيا بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة.

لذلك يحدث في وسط أفريقيا وغربها وهو فيروسي حيواني المنشأ يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان.

الأكثر أهمية ما أثبتته الدراسات العلمية أنه فصيلة من فصائل مرض الجدري.

ووفق الدراسات فإن الجدري كان استُؤصِل في عام 1980 فإن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء إفريقيا.

كما ينتمي فيروس جدري القرود إلى جنس الفيروسية الجدرية التابعة لفصيلة فيروسات الجدري.

غير أن خبراء الصحة يؤكدون أنه أقل خطورة، كما أن فرص انتقال العدوى به ضئيلة، لكن الفيروس الجديد دق ناقوس الخطر.

 

انتقال جدري القرود

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن عدوى جدري القردة تنتقل عن طريق مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه.

أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية.

كما حذرت من أنه من المُحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهية جيدًا.

وذلك من الحيوانات المصابة بعدوى المرض عامل خطر يرتبط بالإصابة به، ويدفع لانتشاره.

لكن عدوى انتقاله من إنسان إلى آخر تحدث نتيجة المخالطة الحميمة بين شخصين لإفرازات السبيل التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض.

أو لآفاته الجلدية أو عن ملامسة أشياء لُوِّثت مؤخراً بسوائل المريض أو بمواد تسبب الآفات.

وبينت الصحة العالمية أن المرض ينتقل في المرحلة الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات.

لذلك أكدت أن هذه تستدعي عادةً فترات طويلة من التواصل وجهاً لوجه.

وهذا ما يعرض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير.

الأكثر أهمية ما أكدت الدراسات بأن العدوى يمكن أن تنتقل عن طريق التلقيح أو عبر المشيمة.

لكن لا توجد حتى الآن أية بينات تثبت أن جدري القردة يمكنه الاستحكام بين بني البشر بمجرّد انتقاله من شخص لثان.

 

أعراض جدري القرود

في حين تختلف أعراض الإصابة وفقاً لفترة حضانة الجدري.

وتعد الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها بين 6 أيام و16 يوما.

لكن يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوما أيضا.

بينما تنقسم مراحل العدوى إلى فترة الغزو وهي صفر يوم و5 أيام.

ومن سماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد.

فيما تكون الفترة الثانية وهي ظهور الطفح الجلدي وهي خلال مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام.

وذلك عقب الإصابة بالحمى والتي تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان.

ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

ويكون وقع الطفح أشد ما يكون على الوجه في 95% من الحالات وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين 75%.

غير أنه في الأغلب يتطور الطفح في غضون 10 أيام من حطاطات بقعية على سطح الجلد إلى حويصلات.

وهذه الحويصلات تكون مملوءة بسائل وبثرات تليها جلبات قد يلزمها ثلاثة أسابيع لكي تختفي تماماً.

 

طرق الوقاية من جدري القردة

وتحدثت منظمة الصحة العالمية أن عن الطريقة الوحيدة للحد من الوقاية بالإصابة بجدري القردة هو نشر الوعي بعوامل الخطر المرتبطة به وكيفية انتقال المرض.

كما أن ذلك يكون مع ضرورة البدء في تثقيف المواطنين حول العالم بشأن التدابير التي يمكنهم اتخاذها.

وذلك من أجل الحد من الإصابة بهذا الفيروس خاصة مع ظهور الحالات.

إضافة إلى أنه لا غنى عن تدابير الترصد والإسراع في تشخيص الحالات الجديدة من أجل احتواء الفاشيات.

لذلك أكدت على ضرورة تجنب المخالطة الجسدية الحميمة للمصابين بعدوى جدري القردة.

وذلك للحد من انتشار المرض من إنسان إلى أخر.

إضافة إلى ارتداء قفازات ومعدات حماية عند الاعتناء بالمرضى المصابين بهذا المرض.

كما ينبغي الحرص على غسل اليدين بانتظام عقب الاعتناء بهم أو زيارتهم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.