5 عوامل تساعد بتخفيض قسط تأمين المركبة

الرياض- خليج 24| كشف البنك المركزي في المملكة العربية السعودية (ساما) يوم الأربعاء عن أبرز العوامل التي يمكن أن تخفض قيمة تأمين قسط المركبة في المملكة.

وذكر البنك عبر موقعه الرسمي أن هناك عدة معايير تساعد شركات التأمين على تقييم المخاطر التي قد يتعرض لها المؤمن له والمركبة.

وذلك حتى تتمكن من تحديد التكلفة الإجمالية لوثيقة التأمين.

وأوضح (ساما) أن المعايير التي يمكن أن تساهم بتخفيض قسط تامين المركبة في السعودية هي:

أولا: عوامل ذات صلة بالمؤمن له والسائق كالعمر والمهنة ونوع رخصة القيادة وعدد سنوات امتلاك رخصة القيادة السعودية.

وأيضًا العنوان الوطني وعدد المطالبات وعدد الحوادث والمخالفات المرورية وغيرها.

ثانيا: عوامل ذات صلة بنوعية وثيقة التأمين.

وهناك نوعان من وثائق تأمين المركبات؛ وهما التأمين الشامل، والتأمين الإلزامي.

ثالثا: عوامل ذات صلة بالمركبة.

مثل الشركة المصنعة والطراز وسنة الصنع وأسعار قطع الغيار والقيمة التأمينية وغيرها.

رابعا: المنافع الإضافية، وهي عبارة عن التوسعات الإضافية التي يرغب المؤمّن له الاشتراك بها.

خامسا: عوامل تسهم في تخفيض قسط تأمين المركبة

وبين (ساما) وجود عدة عوامل تسهم في تخفيض التكلفة الإجمالية للتأمين على المركبة:

وتتمثل هذه العوامل في الآتي:

أولا: سجل السائق المروري، مراجعة سجل حوادث السائق لتقييم حجم الحوادث المرورية التي تسبب فيها.

إضافة إلى مدى التزامه بقواعد وأنظمة المرور والتي تعد واحدة من المعايير الأساسية التي تتبعها شركات التأمين.

وذلك لتحديد قيمة وثيقة تأمين، وكلما كان السجل المروري خالياً من الحوادث كلما قلت تكلفة التأمين على السيارة.

ثانيا: عمر السائق وخبرته، حيث إن تأمين سيارات السائقين الذين لا تتجاوز أعمارهم 25 عامًا أكثر تكلفة من الفئات العمرية الأخرى.

وذلك لوجود احتمال أكبر لتسببهم في وقوع حوادث سير.

بينما قد تنخفض تكلفة التأمين للفئات العمرية الأكبر سناً لأنهم أكثر تحملاً للمسؤولية أثناء القيادة.

ثالثا: قيمة المركبة، كلما كانت قيمة المركبة أكبر كلما ارتفع سعر وثيقة التأمين الشامل.

فالتأمين على السيارات الفارهة يكون أعلى تكلفة من السيارات العادية.

وذلك لأن أقل خدش فيها قد يكلف شركات التأمين مبلغاً كبيراً من المال.

رابعا: التغطية التأمينية.

وهناك نوعان الأول هو التأمين الإلزامي الذي يرتكز على حماية المسؤولية المالية للمؤمن له ضد الأضرار التي يلحقها بالغير.

إلى جانب المصروفات المتعلقة بها، وذلك بموجب وثيقة التأمين سواء كانت ناشئة عن استعمال المركبة أو توقفها داخل المملكة.

أما التأمين الثاني هو التأمين الشامل الذي يهدف إلى تغطية الأضرار التي تلحق بالسيارة المؤمنة.

إضافة إلى ممتلكات الغير والمصروفات المتعلقة بها نتيجة وقوع حادث مروري.

وكانت السيارة المؤمنة هي المسببة لذلك، فالتأمين الشامل أكثر تكلفة من التأمين الإلزامي لما يحمله من مزايا إضافية.

خامسا: المنافع أو التوسعات الإضافية، في حال اختيار التأمين الشامل يمكن للمؤمن له اختيار.

إضافة بعض من المنافع أو التوسعات إلى وثيقة التأمين مقابل سداد اشتراك إضافي بما يتفق مع شروط الوثيقة.

وأعلن (ساما) عن إلزام شركات التأمين المرخصة بمنح خصم يصل إلى 15 في المائة.

وذلك لأصحاب السجل الخالي من المطالبات لسنة واحدة دون مطالبات عند الحصول على وثائق تأمين المركبات الإلزامي.

لذلك بين أنه قد تزداد النسبة بازدياد عدد سنوات السجل دون مطالبات لتصل إلى 30 في المائة لثلاث سنوات دون مطالبات.

ونبه إلى أنه سمح لشركات التأمين تقديم هذا الخصم على تأمين المركبات الشامل للأفراد.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.