3.7 مليارات$ فائض الميزان التجاري القطري بيناير

 

الدوحة – خليج 24| حقق الميزان التجاري السلعي القطري فائضًا مقداره 13.5 مليار ريال (3.7 مليارات دولار) خلال شهر يناير الماضي، الذي يواصل ارتفاعه منذ عدة أشهر.

ويرتفع الميزان على أساس شهري 4.9 مليارات ريال؛ أي ما نسبته 57.6%، وبنسبة 8.7% وبمقدار 1.1 مليار ريال على أساس سنوي.

وأفادت بيانات رسمية بأن قيمة الصادرات القطرية بما فيها ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير، 21.3 مليارات ريال بيناير الفائت.

وذكر جهاز التخطيط والإحصاء القطري أنه بانخفاض نسبته 4.7% مقارنة مع الشهر المماثل لعام 2020، وبارتفاع 24.3% مقارنة بشهر ديسمبر.

وبين أن قيمة الواردات السلعية سنويًا انخفضت 21.5%، لتصل 7.8 مليارات ريال، وسجّلت الواردات انخفاضًا شهرياً قدره 9.2%.

وأكد الجهاز تراجع قيمة صادرات غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى بنسبة 13.3%، لتصل إلى نحو 13.1 مليار ريال، قياسًا بذات الشهر من عام 2020.

وأشار إلى تراجعت قيمة زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام 3%، مسجلة ما يقارب 3.1 مليار ريال.

كما ارتفعت قيمة صادرات زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام.

وبلغت نحو 1.7 مليارات ريال، أي بنسبة زيادة 45.5%.

واحتلت الصين صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات قطر خلال الشهر الفائـت بـ4.6 مليارات ريال ونسبة 21.5%.

وبحسب الجهاز تليها اليابان بـ3.6 مليارات ريال بـ13.9%، ثم كوريا الجنوبية بنسبة 14.9% وبقيمة 3.2 مليار ريال.

وجاءت مجموعة “عنفات نفاثة وعنفات دافعة، عنفات غازية أخرى وأجزاؤها” على رأس قائمة الواردات السلعية.

وبلغت 500 مليون ريال وبانخفاض 27.5%.

تليها مجموعة “سيارات وغيرها من العربات السيارة المصممة أساسًا لنقل الأشخاص” بنحو 400 مليون ريال أي بانخفاض 7.2%.

وكذلك مجموعة “أجهزة كهربائية للهاتف (تليفون) أو البرق (تليغراف) السلكيين، إذ بلغت 300 مليون ريال وبارتفاع 33.5%.

وترأست الصين دول المنشأ بالنسبة لواردات قطر بقيمة 1.1 مليار ريال وبنسبة 14.3%، ثم أمريكا بمليار ريال ونسبة 13%.

ثم تليها المملكة المتحدة بـ 600 مليون ريال أي ما نسبته 8% من إجمالي الواردات.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.