3 معابد يهودية في الإمارات خلال عامين فقط

 

أبوظبي – خليج 24| كشف وسائل إعلام إسرائيلية عن أن دولة الإمارات افتتحت ثلاثة معابد يهودية على أراضيها خلال عامين فقط، منذ توقيع اتفاق التوقيع بين الجانبين.

وقال موقع “ناشيونال بوست” الدولي إن اتفاقيات أبراهام “غيرت قواعد اللعبة لديهما رغم ما بينهما من اختلافات ثقافية ودينية”.

وأشار إلى أن “علاقة الإمارات مع إسرائيل تبدو طبيعية تمامًا”.

وذكر الموقع أنه على عكس تطبيع دولة “إسرائيل” البارد نسبيًا مع الأردن فإنه مع الإمارات دافئ وودود.

بدوره، قال الحاخام الرئيسي في بريطانيا إفرايم ميرفيس إنه بينما يعاني اليهود بعديد الأماكن، فإن الجالية اليهودية في الإمارات تنمو وتنمو.

ومؤخراـ تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع أول صورة مقطعية للمعبد الإبراهيمي في العاصمة أبو ظبي.

وتقوم الإمارات بتشييد المعبد الإبراهيمي ليكون مسجدا وكنيسا وكنيسة.

وتدعي الإمارات أنها من خلال هذه المعبد تروج للتسامح بين الديانات الثلاث الإسلام- اليهودية- المسيحية.

ومؤخرا، أكد مركز دراسات خليجي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تروج للإلحاد ببدعة “الدين الإبراهيمي” بهدف تعزيز التطبيع مع إسرائيل.

وحذر مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث من أن أبوظبي تعيد بهذا الترويج الجاهلية لأرض الجزيرة من جديد.

ولفت المركز إلى أن مؤامرة الإمارات (الدين الإبراهيمي) تأتي استكمالًا لمشروع إشهار التطبيع مع إسرائيل.

وأوضح أن أبو ظبي تقود مهمة الترويج للتطبيع ليس على مستوى الأنظمة العربية فقط إنما ليصل لوجدان الشعوب العربية والإسلامية.

وبين مركز الدراسات أن أبوظبي تقوم بذلك من خلال أكثر الأمور حساسية عندهم، وهو موضوع العقيدة والدين.

واعتبر أن ذلك لأن الإسرائيليين لديهم يقين بأن التطبيع لن يكون ذو قيمة إذا لم تم تأطيره بطابع ديني ودوافع عقائدية تجعله أكثر قوة وثبات.

وحذر المركز من أن الإمارات تقدم خدمات جليلة لإسرائيل بتغيير النظرة في المجتمع العربي تجاهها.

ونبه إلى أنها تسعى إلى تحويل النظرة من العداء إلى الدولة المحتلة إلى نظرة “صداقة وحب ووئام”.

وقال “حينها سينخفض مستوى ممانعة الشعوب للتطبيع إلى الحد الأدنى الذي لا يمكن لها أن تصمد أمام المد التطبيعي القادم”.

وبين مركز الدراسات أن حكام الإمارات يبذلون قصارى جهدهم للترويج للتطبيع على كافة المستويات.

وأوضح أن هذا الترويج وصل إلى حد المستويات الدينية والعقائدية عبر بدعة “الدين الإبراهيمي”.

وذكر أن الإمارات أنفقت المليارات وعملت على تجنيد من تستطيع من رجال دين وكتاب مأجورين لقلب الحق باطلا والباطل حق.

وذكر أن أبو ظبي تسعى لتسويق التطبيع ببدعة “الديانة الإبراهيمية” التي تستند على استخدام الدين ووضعه تحت جناح اليهودية التوراتية.

الأكثر خطورة ما أكده المركز أن حكام الإمارات اعتبروا أنفسهم رأس حربة بتنفيذ المخطط بأدوات دينية.

يذكر أن أبوظبي أثارت جدلًا واسعًا بإعلانها أنها ستفتح مكانًا باسم “البيت الإبراهيمي” في أبوظبي العام المقبل.

وسيكون بمثابة دار عبادة مشترك للديانات الإبراهيمية الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية.

وقال سفير الإمارات في روسيا محمد أحمد الجابر إن هذا المجمع الديني “سيصبح مكانا للتعلم والحوار والعبادة”.

وأشار إلى أنه “سيركز على التقريب بين الناس من جميع الأديان”.

وفي دفاعه عن “البيت الإبراهيمي” كتب تغريدة ”يذكر ابن كثير في (كتاب البداية والنهاية) أن المسلمين والمسيحيين اشتركوا بدمشق لـ7عقود بمعبد لتأدية صلواتهم.

وقال: “كان نصفه كنيسة، ونصفه الآخر مسجد. إنه المكان الذي بات يعرف باسم الجامع الأموي البيت الإبراهيمي”.

 

إقرأ أيضا| أول صورة مقطعية للمعبد الإبراهيمي الذي تشيده الإمارات

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.