الرياض – خليج 24| كشفت مصادر سعودية لموقع “خليج 24” عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمر بمواصلة الاعتقال التعسفي للداعية الإسلامي خالد الراشد في سجون المملكة، رغم انتهاء محكوميته قبل أشهر.
وقالت المصادر المطلعة على قضية الراشد إن بن سلمان يرفض الإفراج عنه ويواصل النظام السعودي احتجازه رغم إنهاء محكوميته منذ 4 شهور.
وذكرت أن الأمن السعودي أجبر سميرة الدحيم زوجة الراشد على حذف كل التغريدات المتعلقة بقرب الإفراج عنه.
وقالت الدحيم في وقت سابق إن الإفراج عن الشيخ خالد قد اقترب رغم قضائه أشهرًا بعد محكوميته، هو ما بدده أمر بن سلمان.
وقضت محكمة سعودية بسجنه 5 سنوات عام 2005، قبل أن يرفع القاضي حكمه إلى 15 عامًا.
وعزا القاضي حكمه إلى اشتباك لفظي بينه وبين الشيخ خالد الراشد.
واقتيد الداعية الإسلامية الشهير إلى المحاكمة بعد إبداء نية بالاعتصام مع مجموعة شبان.
ويطالب هؤلاء المسؤولين بإغلاق السفارة الدنماركية عقب واقعة إساءة صحف دنماركية للرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
واشتهر الشيخ الراشد الملقب بالشيخ الأسيف، بدروسه الدعوية التي لاقت صدى واسعا بين الشباب السعودي والعربي.
وولد عام 1970، ويعرف بأنه داعية إسلامي سلفي، تتلمذ على يد عدد من المشايخ منهم عبد العزيز بن باز، وعبد الله بن جبرين، وعبد الرحمن البراك، عبد الله السعد.
وتخصص الراشد خلال تعليمه في الولايات المتحدة الأمريكية في العلوم الجنائية، وكان يهتم بعلم العقيدة والحديث.
وأنهى شرح كثير من المتون في مختلف العلوم، مثل درس في صحيح البخاري، درس في سنن الترمذي.
وكذلك درس في سنن النسائي، شرح سلم الوصول لحافظ حكمي.
وللشيخ الراشد عديد الدروس والمحاضرات التي ينكب الشباب المسلم عليها.
وألقى محاضرة عن الرسول محمد وأنواع العذاب التي مر بها لإيصال رسالته إلى الأمة كافة، وأخذت التصنيف الأعلى في موقع طريق الإسلام.
عام 2005، صادقت هيئة التمييز في السعودية على الحكم بسجن الراشد خمس سنوات، ثم تضاعف الحكم عليه فأصبح 15 سنة، بعد جدال بينه وبين القاضي.
تعرض لتعذيب قاس في سجون النظام السعودي ومر بظروف صحية ونفسية عصيبة دون مبالاة منها, وفق حقوقيون.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=8378