الرياض- خليج 24| أعلنت سلطات المملكة العربية السعودية عن قرارات جديدة للحد من صوت الأذان من المساجد بدعوى “معالجة التشويش الحاصل الذي يترتب عليه عدم تحقيق المقصد الشرعي”.
جاء ذلك في تعميم أصدرته وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية.
وتضمن التعميم 10 ضوابط تؤكد على ضرورة ضبط مكبرات الصوت في المساجد والجوامع.
ويدعو التعميم إلى ما أسماه “معالجة التشويش الحاصل الذي يترتب عليه عدم تحقيق المقصد الشرعي”، وفق زعمه.
وفيما يلي الضوابط التي حددتها وزارة الشؤون الإسلامية السعودية:
أولا: الاكتفاء بأربعة مكبرات للصوت خارج المسجد في حال وجود مأذنة واحدة تغطي 360 درجة وستة مكبرات للمأذنتين.
إذا زادت المسافة بينهما عن خمسين متر وتكون أعلى المئذنة وبزاوية ميل لا تزيد عن 20 درجة في الاتجاه الأرضي.
ثانيا: اعتماد درجة الصوت المقررة وهي ما دون المتوسط بدرجة.
ثالثا: ضبط قدرة الأبواق الصوتية في حدود 25ــ50 وات.
رابعا: منع استخدام مضخمات الصوت داخل المسجد.
خامسا: أن تكون جميع السماعات الداخلية للجدران الجانبية في اتجاه واحد مائلة بزاوية 45 درجة نحو الصف الأخير بالمسجد.
والسماعات على الحوائط الداخلية والأعمدة بارتفاع 2,5 ــ 3م. 6.
عدم المبالغة في عدد السماعات الداخلية والاكتفاء بما يحتاج إليه في إيصال الصوت وفقاً للمساحة بمقدار 1 وات لكل 10 متر مربع.
سابعا: ألا تقل المسافة بين الميكرفون والمستخدم (الإمام والمؤذن) عن 20سم.
ثامنا: تكون السماعات المثبتة على الحائط الأمامي في واجهة المصلين تماماً بزاوية 90 درجة.
تاسعا: ألا يكون توزيع السماعات على حوائط المسجد مقابلة ومواجهة للسماعات الأخرى بالجهة المقابلة داخل المسجد.
وفي مستوى ارتفاع واحد لمنع تداخل الأصوات والتشويش، ولوضوح الصوت.
عاشرا: أن تكون مكبرات الصوت مزودة بوحدة ضبط لتخفيض الصوت بشكل منفصل بالتحكم في قدراته بالوات.
ويأتي هذا التعميم في الوقت الذي قررت فيه السلطات السعودية السماح بالعديد من الأنشطة والفعاليات المختلطة.
كما تقيم المملكة منذ أشهر طويلة مهرجانات ترفيه بهدف تغيير عادات وتقاليد المجتمع السعودي المحافظ.
وتنفذ هذه الفعاليات ضمن رؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
غير أن ابن سلمان يرفض الاستجابة لدعوات واسعة تطالبه بالعدول عن قراراته.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=16022
التعليقات مغلقة.