الكويت – خليج 24 | احتفت الكويت يوم السبت، بتحقيق إنجاز مهم ومميز على صعيد رفع اقتصادها بظل ما يتعرض له بفعل جائحة كورونا.
فقد قالت مؤسسة البترول الكويتية في بيان لها إنها تمكنت من تصدير أول شحنة نفط خام ثقيل إلى السوق العالمية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن المؤسسة قولها إن يوم 22 مايو المنصرم يعتبر يومًا مميزًا في تاريخ اقتصاد البلاد.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت عماد سلطان أن الإنجاز جاء نتاج عمل دؤوب استمر لسنوات عدة.
وبين أن مشروع النفط الثقيل بحقل جنوب الرتقة يعد أكثر المشاريع الفنية صعوبة وتعقيدًا بتاريخ شركة نفط الكويت.
ونبه إلى أن تصديره سيحقق إيرادات إضافية للكويت وسيلبي جزء حيوي من احتياجات الطاقة لحظة تشغيل مشروع مصفاة الزور الجديدة.
وكانت وزارة النفط الكويتية أعلنت مؤخرًا عن قرار يقضي بعودة إنتاج الخام من حقلي نفط مشتركين مع السعودية.
وقالت الوزارة الكويتية في تغريده لها عبر موقع تويتر إن إنتاج الخام من حقلي الوفرة والخفجي النفطيين المشتركين مع السعودية عاد للمرة الأولى”.
وأشارت إلى أن إنتاج النفط في عمليات الوفرة المشتركة بداية يوليو 2020 جاء عقب توقف استمر لأكثر من 5 سنوات.
ونبهت الوزارة إلى أن استئناف إنتاج النفط في حقل الخفجي المشترك في 1 يوليو 2020، جاء عقب توقف استمر لمدة شهر فقط.
وبينت أن قرار العودة كان بدءا من شهر يونيو 2020، وفق ما أعد من خطط تشغيلية متفق عليه ما بين الطرفين الخليجيين.
يشار إلى أن دولتي الكويت والسعودية جزء من اتفاق خفض الإنتاج “أوبك+”.
ويقضي الاتفاق المعلن عالميًا على أن الدول المشاركة فيه تقليص إنتاج النفط بواقع 9.7 مليون برميل يوميًا.
ويستمر الاتفاق خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو من عام 2020.
وحقل الخفجي يقع في منطقة محايدة مقسومة بين الكويت والسعودية.
وعاد إلى إنتاج النفط مطلع أبريل الماضي، بعد توقف استمر قرابة خمس سنوات.
وجاء الاستئناف في أعقاب اتفاق السعودية والكويت بديسمبر الماضي على آلية جديدة لطريقة الإنتاج من الحقلين المشتركين.
وتتضمن هذه المنطقة المحايدة بين البلدين حقلي “الخفجي” و”الوفرة”.
ويصل إنتاج كل من هذين الحقلين ما بين 500 و600 ألف برميل نفط يوميًا، بشكل متناصف بين الكويت والسعودية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=3503