الرياض -خليج 24| نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية كاريكاتير سياسيًا يسخر من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان والرئيس جو بايدن تحت اسم “رقصة بايدن السعودية”.

وقالت الصحيفة إن زيارة بايدن إلى السعودية قوبلت برفض حقوقي دولي واسع إثر مجموعة متنوعة من الانتهاكات التي ارتكبتها في الحكومة، مثل مقتل خاشقجي.

وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي تجاهل بزيارته إلى السعودية قمع وتعذيب المعارضين وشن حرب وحشية في اليمن.

بينما نقلت عن بايدن قوله: “أنا دائماً أتحدث عن حقوق الإنسان، وموقفي من خاشقجي كان واضحاً جدا”.

وأضاف: “إذا كان أي شخص في السعودية لا يفهم ذلك، فهذا يعني أنهم لم يكونوا موجودين منذ فترة”.

ووصل بايدن إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة بزيارة رسمية للسعودية قادما من فلسطين.

ليتراجع عن حملته الانتخابية بجعل السعودية دولة “منبوذة”.

وترأس ابن سلمان وبايدن اجتماعًا موسعًا في قصر السلام في محافظة جدة، بحضور وزير الرياضة.

وتضمنت الجلسة مباحثات رسمية بين ولي العهد محمد بن سلمان وبايدن بحضور كبار المسؤولين بينهم وزير الرياضة.

وتم استعراض علاقات الصداقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.

أيضا تم بحث أوجه التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، ومناقشة سبل مواجهة التحديات بالمنطقة والعالم.

في حين، حضر جلسة المباحثات الرسمية والاجتماع الموسع الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة.

إضافة إلى الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، وصاحب الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.

كما حضر الاجتماع الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية (الوزير المرافق).

أيضا حضر الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.

إضافة إلى وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء والمبعوث لشؤون المناخ عادل الجبير.

في حين، حضر من الجانب الأمريكي وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.

كما حضر الاجتماع نائبة مساعد الرئيس نائبة مستشار الأمن القومي للتكنولوجيا الإلكترونية والناشئة آن نويبرغر.

إضافة إلى نائب مساعد الرئيس المنسق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي بريت ماكغريغ.

أيضا حضر الاجتماع عن الجانب الأمريكي المنسق الرئاسي الخاص آموس هوكستاين، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف.

كما حضر القائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى المملكة مارتينا سترونغ، والمبعوث الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ.

إضافة إلى مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي ستيفاني هاليت.

 

وزير الرياضة

وهو عبدالعزيز بن تركي الفيصل آل سعود (ولد: 4 يونيو 1983، الرياض -)؛ رياضي ورجل أعمال سعودي.

وعُين وزيرًا للرياضة في 25 فبراير 2020، كما تمت تزكيته رئيسًا لمجلس إدارة الاتحاد العربي لكرة القدم في سبتمبر 2019 خلفا لتركي آل الشيخ.

وأيضا الأمير عبدالعزيز بن تركي نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للفروسية. واختير في 24 مايو 2021 ليكون رئيسًا للجمعية العمومية للجنة الأولمبية العربية السعودية لمدة أربعة سنوات.

كما شارك في عدة سباقات للسيارات وحقق عدة مراكز، فائز ببطولة كأس تحدي بورش جي تي 3 في 2012.

وولد الأمير عبدالعزيز في 4 يونيو عام 1983 في الرياض وهو الابن الثاني للأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وحفيد الملك فيصل.

وتزوج الأمير عبدالعزيز من كريمة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزي، في ديسمبر 2015.

 

الحياة العلمية لوزير الرياضة

تخرج من مدرسة الملك فيصل في الرياض في عام 2000.

درس العلوم السياسية في جامعة الملك سعود من 2001 إلى 2003.

حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الملك سعود في عام 2003.

تخرج أيضاً من مدرسة Formula BMW في البحرين عام 2005.

ثم تابع دراسة السياسة في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، من عام 2003 لغاية عام 2006.

كما درس التسويق في كلية إدارة الأعمال CBA بجامعة الأعمال والتكنولوجيا UBT، بجدة في عام 2006 وتخرج في عام 2010.

وكان عبد العزيز بن تركي نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة سابقًا.

ثم رئيسًا لها سنة 2018 بعد إعفاء تركي آل الشيخ وتعيينه رئيساً لهيئة الترفيه. وفي 25 نوفمبر 2020، صدر أمر ملكي بتحويل الهيئة العامة للرياضة إلى وزارة الرياضة، وعين وزيرًا لها.

 

إقرأ أيضا| سبب حضور وزير الرياضة السعودي الاجتماع الهام بين ابن سلمان وبايدن

الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=48811