“وول ستريت” تكشف: لماذا قلل بايدن علاقة أمريكا في السعودية؟

 

الرياض – خليج 24| تناولت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الأسباب التي دفعت الرئيس الأمريكي جو بايدن لتقليل علاقة بلاده في السعودية لأجل إيران.

وقالت الصحيفة الشهيرة في تقرير إن خطوات إيران الأخيرة في ملفها النووي خطيرة وتدل على أن الرئيس الإيراني مستعد للمفاوضات.

واستدركت بالقول: “لكن إيران تريد المزيد من التنازلات”.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن ذلك دفع بايدن للتقليل من علاقة أمريكا بالسعودية.

وبينت أنه أنهى العقوبات على إيران وسحب بعض القيود المفروضة على مسؤوليها.

وقالت مجلة “Economist” البريطانية إن تخلي إدارة بايدن عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيكون له عواقب كارثية.

وأكدت المجلة في مقال لها بعنوان: “نووي إيران يُخيف السعودية” أن ترك بايدن لابن سلمان “سيجعله في مهب الريح الإيرانية”.

وتطرقت في المقال إلى تجميد جو بايدن صفقات الأسلحة إلى السعودية.

وفي سياق ذي صلة، قالت صحيفة “ذا هيل” إن عقد الرئيس بايدن اتفاقًا مع ايران سيكون له تداعيات كبيرة.

وأكدت أن الاتفاق سيكون عقبة في وجه المواقف العدائية بين السعودية وإيران.

وصدرت تحذيرات متبادلة بين ايران والولايات المتحدة من الانزلاق لتصعيد كبير في المنطقة، وفق مراقبين.

لكن ذلك كان خلال الأيام القليلة المتبقية للرئيس الجمهوري دونالد ترمب في السلطة.

يذكر أن السعودية ردت على إعلان إيران تدشين قاعدة صواريخ استراتيجية على شواطئ الخليج .

وأعلنت وزارة الدفاع السعودية عن أن مقاتلات ( إف 15 ) سعودية أجرت تمرينا مشتركا مع قاذفات ( بي 52 أمريكية ).

ووفق الموقع الالكتروني لصحيفة ”يديعوت أحرونوت” العبرية فإن ” قاذفات القنابل التي مرت فوق إسرائيل قامت بالمناورة مع سلاح الجو السعودي “

وأوضح الموقع أنه ” على خلفية التوترات، مرت قاذفتان أمريكيتان من طراز B-52 برفقة طائرات F-16 في الأجواء الإسرائيلية أمس “.

بينما واصلوا الذهاب إلى السعودية، إذ أجروا مناورة مشتركة مع طائرات F-15 في المملكة، وفق يديعوت.

وذكر الموقع الإسرائيلي أن ”هذه هي المرة الرابعة التي تصل فيها القاذفات للشرق الأوسط فى الشهرين الماضيين “.

وأعلن الحرس الثوري في ايران عن تدشين قاعدة صاروخية جديدة على حدود إيران البحرية.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي دشن القاعدة على شواطئ الخليج الفارسي جنوبي إيران.

ويحد الجمهورية الإيرانية من الشمال أرمينيا وأذربيجان وتركمانستان، ومن الشرق أفغانستان وباكستان.

فيما يحدها من الجنوب الخليج العربي وخليج عمان، ومن الغرب العراق ومن الشمال الغربي تركيا .

 

للمزيد|  “Economist”: تخلي جو بايدن عن ابن سلمان سيجعله بمهب الريح الإيرانية

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.