وكالة تصنيفات ائتمانية: السعودية تواصل المخاطرة بفقدان حصتها لتصدير النفط لشرق آسيا

واشنطن- خليج 24| أكدت وكالة إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية أن المملكة العربية السعودية تواصل المخاطرة بفقدان حصتها لتصدير النفط الخام في العديد من الأسواق الرئيسية في شرق آسيا.

ولفتت الوكالة إلى انخفاض واردات كوريا الجنوبية من السعودية بنسبة 23٪، واليابان 20.9٪.

كما خفضت تايلاند من وارداتها من النفط الخام من السعودية بنسبة 4.7٪.

في السياق، خفضت شركة أرامكو النفطية السعودية سعر بيع الخام الخفيف للعملاء في آسيا في أكتوبر مقارنة بسبتمبر.

وأبقت أرامكو على سعر البيع لشمال غرب أوروبا والولايات المتحدة دون تغيير.

كما خفضت شركة أرامكو علاوة البيع الرسمي للخام العربي الخفيف إلى الشرق الأقصى في أكتوبر إلى 1.7 دولار للبرميل.

وذلك فوق متوسط سعر خامي عمان ودبي بحسب وثيقة تسعير رسمية.

في حين كانت العلاوة تبلغ ثلاثة دولارات في شهر سبتمبر.

أيضا حددت شركة أرامكو السعودية العملاقة سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف إلى شمال غرب أوروبا.

وكان ذلك عند خصم 1.70 دولار للبرميل عن برنت في بورصة إنتركونتننتال في شهر أكتوبر دون تغيير عن شهر سبتمبر.

كما لم يطرأ تغيير على سعر البيع الرسمي للولايات المتحدة بعلاوة 1.35 دولار للبرميل فوق مؤشر أرجوس للخامات العالية الكبريت.

وأكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط كانت في يوم من الأيام غنية بالنقود.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن أرامكو لم تكن تفكر في تبديد أسهمها الثمينة بشراء لوحات دافنشي، أو التفكير بشراء أندية رياضية.

وتشير “واشنطن بوست” إلى ما قام به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشراء لوحة المخلص المزيفة.

إضافة إلى قيامه بشراء أندية رياضية دون أية خطط وإنما لتلبية نزواته ورغباته.

وقبل أيام، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تفاصيل صادمة عن صفقة شركة أرامكو وشركة ريلاينس.

وأوضحت الصحيفة أن شركة ريلاينس كانت قد طرحت 25% من حصتها مقابل مبلغ 10 مليار دولار أمريكي في 2019.

لكن قيمة الصفقة مع أرامكو- وفق الصحيفة- ستبلغ أكثر من 20 مليار دولار.

وأوضحت أن هذا المبلغ الضخم على الرغم من أن هامش أرباح شركة Reliance منخفض ولم يتحسن منذ 2019.

وبينت الصحيفة أن الصفقة ستشهد مبادلة 1٪ إلى 2٪ من حصة أرامكو مقابل وذلك مقابل 20٪ من ريلانس.

ولفتت إلى أن السعودية لم تقم سابقا بهذا الأمر، لكنها قامت به حاليا لأنها أصبحت بحاجة للسيولة النقدية.

وذكرت أن الصفقة تستخدم الأسهم كشكلٍ بديلٍ للنقد وهي محجوزة في البورصات المحلية وليست ذات سيولة من الناحية الاستراتيجية.

ووفق “واشنطن بوست” فإن شركة أرامكو كانت في يوم من الأيام غنية بالنقود.

وأضافت “لم تكن تفكر في تبديد أسهمها الثمينة بشراء لوحات دافنشي، أو التفكير بشراء أندية رياضية”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.