وفد أمريكي رفيع المستوى في الإمارات قريبا لنقل رسالة تحذير أخيرة
واشنطن- خليج 24| كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار عن نية وفد رفيع المستوى زيارة دولة الإمارات العربية المتحدة قريبا.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن زيارة الوفد الأمريكي إلى الإمارات تأتي بهدف تشديد الضغط الاقتصادي على إيران.
وأكد المسؤولون أن الزيارة تأتي عقب زيارة مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات طحنون بن زايد إلى إيران.
ونقلت عن مسؤولين كبار في وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين قولهم إنه سيتم إرسال وفد رفيع المستوى.
وبينوا أن الوفد يضم رئيس مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة، أندريا جاكي.
وأشار إلى أن الزيارة ستجري الأسبوع المقبل إلى الإمارات التي تعد ثاني أكبر شريك تجاري لإيران.
كما تعتبر الولايات المتحدة الإمارات قناة للمعاملات التجارية والمالية لطهران مع الدول الأخرى.
وبحسب الصحيفة فإن المسؤولين الأمريكيان سيلتقون بشركات البتروكيماويات والبنوك الخاصة التي لديها تعاملات بمليارات الدولارات مع إيران.
ونقلت عن أحد كبار المسؤولين قولهم إنهم “سيحذرون هذه البنوك والشركات من مواجهة مخاطر قصوى إذا استمر هذا الأمر”.
الأكثر أهمية ما أكد المسؤولون الأمريكيان بأنه ستعقب الزيارة عقوبات ضد شركات بأبو ظبي حال عدم تجاوبها.
وأكدوا أن الشركات الإماراتية لعبت دورًا رئيسيًا كقناة للمعاملات المالية ومبيعات النفط وغيرها من التجارة التي تجريها إيران.
ووفق أحد كبار المسؤولين الأميركيين فإن “الشركات الإماراتية تشكل جزءًا مهمًا للغاية من التدفقات التجارية المستمرة لإيران”.
وتأتي زيارة الوفد الأمريكي بعد نحو أسبوع من زيارة مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات طحنون بن زايد آل نهيان إيران.
وتعتبر هذه الزيارة طعنة جديدة من دولة الإمارات العربية المتحدة للمملكة العربية السعودية التي تعتبر غريمة إيران.
الأكثر أهمية أن الزيارة تأتي في ذروة التصعيد العسكري المتبادل بين الحوثيين والسعودية في اليمن.
وكشفت تقارير مؤخرا عن حجم العلاقة بين أبو ظبي وطهران، وهذا ما يدفع الحوثيين لعدم استهداف أراضيها.
في حين يكثف الحوثيون هجماتهم على عمق المملكة العربية السعودية، رغم أن أبو ظبي والرياض تشاركان بحرب اليمن.
لكن عقدت الإمارات في السنوات الأخيرة اتفاقيات سرية مع إيران في محاولة لتوفير الحماية لأراضيها.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=36484
التعليقات مغلقة.