الكويت- خليج 24| قال وزير الصحة في دولة الكويت باسل الصباح إن جائحة كورونا “لن تنتهي وستبقى معنا إلى يوم القيامة”.
وأضاف الصباح خلال مداخلة له في جلسة مجلس الأمة الكويتي اليوم أن “السبيل الوحيد للحماية منها هو التحصين”.
وعلى صعيد التطورات في الكويت في ظل تفشي كورونا، حذر قائلا “قد نضطر للإغلاق والحظر الكلي للحد من انتشار السلالات الجديدة”.
وحول توزيع اللقاحات في البلاد، قال الصباح إن “جميع الأطفال لن يستطيعوا أخذ اللقاح وفئات أخرى لن تأخذه أيضا”.
ولكن بعض الإجراءات ستحد من انتشاره، بحسب وزير الصحة في الكويت.
وعبر عن امتعاظه من الانتقادات التي توجه لآلية اتخاذ القرارات، قائلا “كلمة أن هناك تخبطاً في القرارات اسمعها كثيرا.
لكن أنتم- يقول وزير الصحة في الكويت- اذكروا لي أنني اتخذت مرة واحدة قراراً غير سليم.
واعتبر أن “كل القرارات التي اتخذت صحيحة بدليل مؤشرات انتشار الوباء”.
الأمر الأكثر أهمية – كما يرى الصباح- أن وزارته ليست سبب إغلاق الأنشطة التجارية وإنما هي توصية من منظمة الصحة العالمية.
وحول ما يُثار بشأن نقل عدوى كورونا من جنسيات معينة، أكد أن هذا “غير صحيح فـ60 في المائة من المصابين كويتيون”.
وأوضح أن أعمار المصابين أكثرهم بين 18 و40 عاماً، وقرار تخفيض فترات الأنشطة، هو تقليل فترة الاحتكاك بين الأشخاص.
في السياق، وافق مجلس الأمة في الكويت على ثمانية توصيات تقدم بها عدد من النواب بخصوص التعامل مع جائحة كورونا.
وطالبت إحدى التوصيات بسرعة الإنجاز ورفع التقارير الخاصة بقوانين التعويضات الخاصة بالمشروعات الصغيرة.
بالإضافة إلى قانون معالجة الآثار المترتبة على انتشار وباء كورونا وتداعياتها.
ودعت إحدى التوصيات مجلس الوزراء لإعادة النظر بالقرارات السابقة التي شملت إغلاق بعض الأنشطة وتقليص ساعات العمل بالبعض الآخر.
كما طالبت إحدى التوصيات بتشكيل فريق طبي واقتصادي بحيث تكون القرارات الصادرة متوازية طبيا واقتصاديا.
وأكدت التوصيات ضرورة التشدد في إجراءات دخول الوافدين إلى الكويت وفي الإجراءات الصحية.
ونبهت إلى ضرورة التأكد من حصول الداخل إلى الكويت على شهادة “بي سي آر” تثبت خلوه من الإصابة بفيروس “كورونا”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=12338
التعليقات مغلقة.