وزير الخارجية الإيراني يكشف كواليس جلسة الحوار السرية الأخيرة مع السعودية

طهران- خليج 24| كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم الأربعاء عما جرى في جلسة الحوار السرية الأخيرة مع المملكة العربية السعودية.

والأسبوع قبل الماضي أجرت إيران والسعودية جلسة حوار سرية في العاصمة العراقية بغداد.

وتعد هذه الجلسة وهي الرابعة بين الجانبين عقب قطع العلاقات بينهما، الأولى في عهد الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.

وقال عبد اللهيان “جرت جلسة حوار بين طهران والرياض وقدمنا تصوراتنا بشأن إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين”.

وقبل أيام، كشف موقع “أمواج ميديا” الإيراني عن تفاصيل اتفاق سري بين السعودية وإيران برعاية العراق لوقف التناحر بين الخصمين الإقليميين خلال السنوات الماضية.

وقال الموقع إن الرياض وطهران اتفقتا على إيقاف الحملات الإعلامية المعادية بين البلدين.

وأكد أن السعودية وإيران أبدتا التزما بدعم بعضهما البعض في المنظمات الدولية.

وأشار الموقع المعروف عن قربه من السلطات في إيران، بأن هذا سيشكل تحولاً كبيراً بعد سنوات التناحر.

وذكر أن الاجتماع السعودي الإيراني جرى في مطار بغداد الدولي.

وبين أنه ضم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.

وكشفت إيران تفاصيل جديدة عن مباحثاتها السرية التي عقدتها مع المملكة العربية السعودية في العاصمة العراقية بغداد.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن المحادثات الجارية مع السعودية مستمرة على أفضل وجه.

لكن زادة نفى تقارير عن زيارة مرتقبة لوفد من السعودية إلى طهران لبحث إعادة افتتاح سفارة المملكة.

وذكر أن المفاوضات بين إيران والسعودية مستمرة في بغداد.

وكشف المتحدث الإيراني أن المحادثات شملت قضايا إقليمية، في ظل مساعٍ لخلق علاقة دائمة بين البلدين.

وبين أنه إجراء عدة جولات بين الجانبين في العاصمة العراقية، في إشارة إلى عقد 4 جولات حوار سرية.

وقال إنه “تم تبادل الآراء حول كيفية ضمان بناء علاقات دائمة بين الدولتين”.

وأضاف “تمت مناقشة مختلف القضايا، وتركيزنا الأساسي هو على العلاقات الثنائية”.

ووصف وضع المفاوضات بين طهران والرياض ب”جيد”، مؤكدًا أنها تتم بشكل مستمر ودون شروط مسبقة.

في حين قال وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان إن الرياض وطهران عقدتا جولة رابعة من المفاوضات المباشرة قبل 10 أيام.

لكن ابن فرحان ادعى أن المفاوضات ما تزال في مرحلتها “الاستشكافية”، بحسب وصفه.

وقبل أسابيع، كشف نائب قائد الحرس الثوري العميد علي فدوي عن فضيحة مدوية تتعلق بالسعودية خلال الحوارات معها.

وذكر العميد فدوي في تصريح صحفي أن “مثيري الحرب (في إشارة إلى التحالف بقيادة السعودية) باليمن يتوسلون إيران للخروج من الأزمة”.

لكن حرص الضباط الكبير في الحرس الثوري على عدم تسمية الرياض بشكل مباشر.

ونقلت وكالة “تسنيم” التابعة للحرس الثوري عن فدوي قوله “اليوم من بدأ حرب اليمن يتوسل إلينا للخروج من الأزمة”.

يشار إلى أن الرياض كشفت قبل أيام عن حوارات متصاعدة بهدف إنهاء حرب اليمن التي تورطت بها.

وقبل أسبوع، كشفت إيران عن تطورات جديدة مهمة جدا في محادثاتها الثنائية مع السعودية.

وأكد مسؤول إيراني أن طهران ستجري اتصالات أكثر تنظيماً مع المملكة.

وجاء الإعلان الإيراني تعليقاً على تصريحات أدلى بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.