وزارة الدفاع الروسية تعطي مهلة أخيرة للقوات الأوكرانية في ماريوبول

آخر تحديث مارس 27, 2022

موسكو- خليج 24| منحت وزارة الدفاع الروسية مهلة أخيرة للقوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول لإخلائها.

وقالت الدفاع الروسية في إعلان لها مساء يوم الأحد إننا “سنسمح بخروج الجيش الأوكراني والمرتزقة بدون أسلحة من ماريوبول غدا من 10 صباحا حتى 12 ظهرا”.

وأضافت “ندعو الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبية والصليب الأحمر لمرافقة العملية غدا”.

وبينت وكالة “تاس” الروسية أن وزارة الدفاع دعت “القوميين في ماريوبول لإلقاء السلاح وتوفير ممر آمن للخروج منها في 21 مارس”.

في حين، نقلت “فايننشال تايمز” عن مصادر قولها إن المدينة نقطة شائكة رئيسية في المفاوضات.

وذلك “لأنها جزء من أراض يطالب بها الانفصاليون”، بحسب المصادر.

وأضافت أن “التسوية قد تتضمن تنازلات رمزية من جانب كييف بشأن ما تسميه موسكو نزع النازية”.

ولفتت المصادر إلى أن “التنازلات الرمزية تتضمن تغيير أسماء شوارع لأوكرانيين قاتلوا مع ألمانيا النازية”.

فيما قال مجلس مدينة ماريوبول إن “إجلاء ألفي شخص من سكان المدينة اليوم وإجلاء 41 ألفا خلال 5 أيام في اتجاه زابوريجيا”.

وفي وقت سابق، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حصار ماريوبول بأنه “رعب سيبقى في الأذهان لقرون قادمة”.

في حين، تتواصل حرب الشوارع وسط مدينة ماريوبول الاستراتيجية، الواقعة جنوبي أوكرانيا.

بينما تسعى القوات الروسية للسيطرة على المدينة الساحلية.

وبحسب عمدة المدينة فاديم بوشينكو “هناك حرب شوارع في المدينة”، مؤكد بذلك ما قالته روسيا يوم الجمعة بأنها تشدد الخناق على المدينة.

وأَضاف بويشينكو “هناك دبابات، وقصف مدفعي، وجميع أنواع الأسلحة تستخدم في المدينة”.

وأردف “تبذل قواتنا كل ما بوسعها للتمسك بمواقعها، ولكن قوات العدو أكبر من قواتنا للأسف”.

وتحاصر القوات الروسية المدينة التي لا تتوفر فيها الكهرباء والماء والغاز في الوقت الحالي.

ماريوبول

وهي مدينة تقع في الجزء الجنوبي الشرقي لأوكرانيا، منفذا على بحر آزوف، وهي تقع في إقليم دونتسك.

والأكثر أهمية أن مركز المدينة التاريخي يقع عند التقاء نهري كالميوس وكالشيك في بحر آزوف.

وتعد المدينة عاشر مدينة أوكرانية من حيث الكبر وثانيها في أوبلاست دونيتسك، حيث يقترب عدد سكانها يقترب من نصف المليون نسمة.