وثائق تكشف: بريطانيا حولت سرًا ملايين الجنيهات لتدريب القوات السعودية

في يناير 13, 2021

لندن – خليج 24| كشفت صحيفة “الجارديان” في بريطانيا عن أن حكومة بلادها خصصت مبلغ 3.5 مليون دولار؛ بغية تقديم استشارات وخدمات عسكرية للجيش السعودي.

وقالت الصحيفة إن الكشف جاء خلال استجواب برلماني يعد أول سابقة تعلن فيها المملكة المتحدة عن “نفقات سرية” مع السعودية.

وأجاب وزير الدفاع في بريطانيا “جيمس هيبي” على سؤال عضو في مجلس العموم بشأن نفقات سرية مع السعودية.

وذكر أن حجم الأموال بلغ 2.4 مليون جنيه إسترليني منذ 2016.، منها 550 ألف جنيه إسترليني بعامين 2019-2020.

وعلق البرلماني “مارتين داي”: “لقد صدمت حين اكتشفت أن بريطانيا حولت سرًا ملايين الجنيهات لتدريب القوات المسلحة السعودية”.

وقالت “الغارديان” إن الأموال كانت عبر صندوق النشاط المتكامل السري الذي أصبح اسمه “صندوق الخليج الاستراتيجي”.

ويعرف الصندوق بأنه حافظة مالية تنفق منه بريطانيا على مساعدات واستشارات عسكرية لدول مجلس التعاون.

وكان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أعلن عن أن بلاده واثقة من تحقيقها تأثيرًا إيجابيًا كبيرا على حقوق الإنسان.

وعزا راب في تصريحه العام الماضي إلى أنشطة صندوق استراتيجية الخليج.

وانضم 17 خبيرًا بريطانيًا للعمل مع القوات السعودية بينهم 3 خبراء بمركز العمليات الجوية.

وتجني شركة “بي أي إي سيستمز” في لندن 3 مليارات إسترليني بشكل سنوي من مبيعات الأسلحة إلى السعودية.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الكونغرس بأنها تمضي قدمًا في إصدار ترخيص لبيع الأسلحة وقنابل دقيقة التوجيه إلى السعودية.

جاء ذلك وفقًا لما أكده شخص مطلع على الأمر لصحيفة “ذا هيل” الأمريكية.

والرخصة التي أبلغ عن تطويرها لأول مرة من قبل بلومبيرج نيوز، ستسمح لشركة رايثون ببيع السعودية مباشرة 7500 من قنابل بيفواي جو-أرض “الذكية” الخاصة بها.

وسيكون ذلك بقيمة تقديرية تبلغ 478 مليون دولار.

وردا على طلب للتعليق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية لصحيفة ذا هيل “إن القانون واللوائح الفيدرالية تمنع الوزارة من التعليق”.

وأضاف ” القانون أيضًا يمنع أي تأكيد حالات ترخيص تصدير تجارة الدفاع التجارية المباشرة المحددة”.

وتمضي الإدارة قدما بموافقات الترخيص مؤخرًا من فترة ترمب بسبب معارضة المشرعين الديمقراطيين.