مسقط – خليج 24| رد مسؤول حكومي عُماني يوم الاثنين، على الأنباء المتداولة بشأن تأجيل بدء الدراسة في العام الجديد إلى شهر فبراير المقبل.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم العُمانية عبد الله البوسعيدي أن الأحاديث عن تأجيل الدراسة حتى فبراير، عارية من الصحة.
ونقل موقع “أثير” عنه أن موعد الدراسة الذي حددته اللجنة العليا (1 نوفمبر المقبل) “لا يزال مُعتمدًا لحد الآن”.
وأشار إلى أنه لم يحدث له أي تغيير سواء من قبل اللجنة أو من الوزارة.
ودعا البوسعيدي الجميع إلى أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية.
وأكد أن أي قرار جديد بشأن الدراسة سيُتخذ بهذا الصدد سيعلَن بشكل رسمي.
وكان العام الدراسي لأعضاء الهيئات التدريسية والوظائف المرتبطة بها بدأت في 27 سبتمبر الماضي.
وقررت اللجنة العليا المكلفة بحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا ألا يقل العام الدراسي عن 180 يومًا فعليًا.
وشددت على ضرورة مواءمة إجازات الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية والوظائف المرتبطة بها بما يتوافق مع ذلك.
واعتمدت اللجنة نظام التعليم المدمج للمدارس كافة، بانتظام الطلبة بحصص بمدارسهم، وتفعيل التعليم عن بعد بحصص أخرى.
وكان حساب “عُمان تواجه كورونا” الذي يديره مركز التواصل الحكومي كتب بأن ما يتداول حول موعد بدء العام الدراسي لا يخص السلطنة.
وأكد في تغريدة على موقع “تويتر” أنه يعلن عن بدء العام الدراسي بعد.
وقال إن جهات الاختصاص ستعلن عن بدء الدراسة بشكل رسمي عن ذلك في حينه.
في ذات السياق، تنوي الكويت إنهاء العام الدراسي 2019-2020، عقب توقف الدراسة لأشهر نتيجة تفشي فيروس كورونا.
وأفادت صحيفة “القبس” بأن مجلس الوزراء سيتخذ قرارًا يقضي بإنهاء العام الدراسي وفق توصية وزير التربية سعود الحربي الذي سيقدمها اليوم.
وتتضمن التوصية إقرار تأهل كل الطلبة للصفوف من الأول إلى الحادي عشر، بحسب نتيجة الدور الأول من العام.
واستثنت الراسبين من ذلك بـ4 مساقات من الدراسة فأكثر.
وتشمل التوصية “ترحيل نصف نسبة المعدل التراكمي للصفين العاشر والحادي عشر للعام الدراسي المقبل 2020-2021”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=5375